فلسطين.. وفاة طفلين بسبب سوء التغذية والجفاف ليرتفع العدد إلى 6
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة وفاة طفلين في القطاع بسبب الجفاف وسوء التغذية، وسط تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة "وشيكة" في القطاع، وفق روسيا اليوم.
وأشار المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إلى أن الطفلين توفيا في مستشفى الشفاء في مدينة غزة شمالي القطاع.
وأكد القدرة "ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال إلى 6 شهداء نتيجة الجفاف وسوء التغذية"، مطالبا المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع الكارثة الإنسانية شمال قطاع غزة".
وحذر برنامج الأغذية العالمي من مجاعة وشيكة في شمال غزة حيث لم تتمكن أي منظمة إنسانية من تقديم المساعدات منذ 23 يناير في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية تمنع "بشكل منهجي" وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
كما صرح المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، بأن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه "يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية".
دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ145، حيث يتواصل القصف وسط تحذيرات أممية من مجاعة باتت أمرا واقعا، في وقت يتسابق الوسطاء الدوليون مع الزمن للوصول لصفقة توقف النار قبيل شهر رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين
ذكرت تقارير إعلامية بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت الصحفي المستقل شاهين حازمي، فرنسي الجنسية من أصل إيراني، بعد مداهمة عنيفة لمنزله بسبب مواقفه المؤيدة لفلسطين وإدانته للقصف الإسرائيلي في لبنان.
وذكرت التقارير أن الشرطة اقتحمت منزل الصحفي بعنف أمام زوجته الحامل وطفليه، حيث تعرض للضرب، وصودرت معداته الصحفية وأجهزة عائلته، حيث مُنع من السفر وأجبر على الحضور أسبوعيًا إلى مركز الشرطة.
وبدوره؛ وصف حازمي هذه التجربة بأنها محاولة لترهيبه وإسكاته، مؤكدًا عزمه على مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم القيود التي فُرضت عليه.
يأتي اعتقال حازمي في سياق حملة قمع أوسع تستهدف الصحفيين والنشطاء والطلاب المتضامنين مع فلسطين، وسط اتهامات متكررة بـ"معاداة السامية" و"الإرهاب" لإسكاتهم.
وقد أدانت منظمات حقوقية ما يجري في فرنسا وغيرها من الدول الغربية، محذّرة من أن خنق حرية التعبير بشأن غزة لا يخدم سوى تعزيز الإفلات من العقاب للاحتلال ومواصلة حربه على القطاع المحاصر.