الصدر تعليقا على حرق القرآن: ما عاد الكلام ينفع!
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعرب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر اليوم السبت، عن تنديده الشديد لتكرار حرق القرآن الكريم وتدنيسه في السويد والدنمارك.
إقرأ المزيدوقال الصدر في تغريدة على "تويتر": "ما عاد الكلام ينفع ولا اليراع مقنع.. وبات الدين غريبا وبات المدافع عنه مريبا".
وأضاف: "اللهم فتقبل هذا القربان.. ودفاعنا عن الأديان.. والثورة من أجل القآن.. واتباعنا لهدي الفرقان"، وتابع: "فلا تهلكنا بما فعل الفاعلون أو سكت الساكتون أو قصر المقصرون أو هادن المهادنون".
وختم الصدر: "فانتظروني اني معكم من المنتظرين".
وفي وقت سابق، قال زعيم التيار الصدري إن السويد أعلنت عداءها للإسلام والعراق والكتب السماوية بعد موافقات حرق القرآن والعلم العراقي، مشيرا إلى أنه سينتظر الرد الرسمي الحازم قبل أي تصرف خاص به.
وأقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام أمس الجمعة على حرق نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
وألقى أنصار المجموعة العلم العراقي والمصحف على الأرض وداسوا عليهما، في بث مباشر لجريمتهم عبر "فيسبوك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مقتدى الصدر حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل للمواطنين| تصرف في العيد قد يحرمك من الدعم الحكومي ويعرضك لعقوبات قانونية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة استمرار الجهود المكثفة لمواجهة البناء المخالف، لا سيما خلال فترات الإجازات والعطلات الرسمية، حيث تزداد محاولات التعدي على الأراضي والبناء العشوائي. وأوضح أن الأجهزة التنفيذية مطالبة بتكثيف الحملات الميدانية واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين لضمان تطبيق القانون بحزم ومنع انتشار العشوائيات.
من جانبها، كشفت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن تكليف لجنة خاصة من الوزارة للقيام بزيارات ميدانية إلى المحافظات بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك بهدف متابعة الأوضاع على أرض الواقع وتقديم حلول فعالة لتعزيز آليات الرقابة والمحاسبة الفورية. وأكدت أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الحكومة للتصدي لظاهرة البناء غير القانوني والتعدي على الأراضي الزراعية، والتي تشكل تهديدًا للتخطيط العمراني والتنمية المستدامة.
تطبيقات تكنولوجية لفرض الرقابة وحرمان المخالفين من الخدماتأوضحت الوزيرة أن الوزارة أعدت نموذجًا يتضمن مجموعة من الإجراءات الصارمة، والتي بدأ تنفيذها في محافظة المنيا وتم تعميمها على جميع المحافظات. وأشارت إلى أن من أبرز هذه الإجراءات ميكنة جميع محاضر المخالفات وربطها بالمراكز التكنولوجية في المحافظات، بحيث يتم حرمان المخالفين من الحصول على أي خدمات أو دعم حكومي لحين تصحيح أوضاعهم وفقًا للقانون. كما سيتم ربط منظومة المتغيرات المكانية ببيانات المخالفين، مما يسهل تحديد المواطنين الذين تقدموا بطلبات تصالح وتحويل موقفهم إلى "متغير قانوني مؤقت" لحين البت في طلباتهم رسميًا.
تكامل بين المنظومات التكنولوجية لسرعة التنفيذفي إطار تعزيز آليات الرقابة، تم اتخاذ خطوة مهمة بربط منظومة المتغيرات المكانية بمركز السلامة العامة والسيطرة والطوارئ، مما يتيح سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين فور رصد التجاوزات. وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة الدولة لفرض سيادة القانون وضمان عدم التهاون مع أي محاولات للإضرار بالتخطيط العمراني أو الاستيلاء غير المشروع على الأراضي.
تكامل الجهود لفرض النظام العمرانيتعكس هذه الإجراءات جدية الدولة في التصدي للبناء المخالف، حيث يتم الجمع بين الحملات الميدانية والتقنيات الحديثة لضمان رقابة فعالة على أي تجاوزات. ومع استمرار تنفيذ هذه السياسات بحزم، يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تراجعًا في معدلات البناء العشوائي، ما يسهم في تحقيق بيئة حضرية منظمة تدعم خطط التنمية المستدامة.