طبيب بايدن يكشف مدى قدرة الرئيس على الاستمرار بمهامه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال طبيب الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إن الرئيس يمارس التمارين الرياضية خمسة أيام على الأقل في الأسبوع وهو "في حالة صحية تمكنه من أداء مهامه".
وجاء ذلك في مذكرة الفحص البدني السنوي لبايدن الذي أظهر أنه كانت لديه قناة جذرية العام الماضي ويخضع لعلاج توقف التنفس أثناء النوم لكنه بصحة جيدة.
وكتب الدكتور كيفن أوكونور أن بايدن (81 عاما) لا يزال يعاني من مشية متيبسة، لكنها لم تتفاقم منذ العام الماضي.
وأضاف أن بايدن يعاني من "اعتلال الأعصاب الطرفية" في كلا القدمين والارتجاع المعدي المريئي والحساسية والتهاب في المفاصل الفقرية يتم علاجه بالأدوية.
وأوضح أوكونور "يشعر الرئيس بحالة جيدة ولم يكشف الفحص الطبي هذا العام عن أي مخاوف جديدة. لا يزال في حالة صحية تمكنه من أداء مهامه وتنفيذ جميع مسؤولياته بالكامل دون أي استثناءات أو مواءمات".
وخضع بايدن للفحص الطبي في مستشفى عسكري بضواحي ميريلاند في وقت سابق من اليوم.
وجاء الفحص الدوري هذا العام في الوقت الذي يستعد فيه بايدن والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (77 عاما) لمواجهة جديدة محتملة في الانتخابات الرئاسية.
وتبادل المرشحان الاتهام بالتدهور العقلي، وقالت نيكي هيلي (52 عاما)، وهي آخر منافسة لترامب على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، إن الرجلين في سن متقدمة أكثر من اللازم بالنسبة لمن يتولى رئاسة الولايات المتحدة ويجب أن يخضعا لاختبارات لقياس مستوى الإدراك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبايدن توقف التنفس أثناء النوم اعتلال الأعصاب بالأدوية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الحزب الجمهوري بايدن صحة بايدن ترامب لبايدن توقف التنفس أثناء النوم اعتلال الأعصاب بالأدوية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الحزب الجمهوري أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد كوريا الجنوبية تحوّلًا سياسيًا غير مسبوق، بعد أن حُدد الثالث من يونيو المقبل كموعد مبدئي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إثر قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية بشكل غير دستوري في ديسمبر الماضي.
أثار مرسوم يون سوك يول، الذي نصّ على فرض الأحكام العرفية بدعوى مواجهة "عناصر مناهضة للدولة"، عاصفة سياسية وقانونية في البلاد. وقد اعتبر قضاة المحكمة الدستورية بالإجماع أن يون انتهك الدستور وحياد الجيش السياسي، بعد أن أمر بنشر قوات عسكرية داخل البرلمان لقمع الاحتجاجات المدنية، ما شكّل سابقة خطيرة في النظام الديمقراطي الكوري الجنوبي.
ورغم تراجعه عن القرار بعد ست ساعات فقط من إعلانه وتقديمه اعتذاراً عبر محاميه، فإن التداعيات السياسية والقانونية كانت قد خرجت عن السيطرة. وفي 15 يناير، تم اعتقاله وهو لا يزال في منصبه، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء توليه السلطة.
تحديد موعد الانتخابات.. واستحقاقات متسارعة
أعلن هان دوك سو، القائم بأعمال الرئاسة، أن الحكومة ستؤكد رسميًا موعد الانتخابات خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، وسط توجه لجعل هذا اليوم عطلة وطنية مؤقتة لتسهيل المشاركة الشعبية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، من المتوقع أن تُفتح باب الترشيح حتى 11 مايو، على أن تبدأ الحملات الانتخابية الرسمية في 12 مايو. ويُلزم القانون الكوري أي موظف حكومي يطمح للترشح بالاستقالة قبل 30 يومًا من يوم الاقتراع، ما يحدد الرابع من مايو كحد أقصى للاستقالات المرتبطة بالانتخابات.
لي جاي ميونج يتصدر المشهد
يبدو أن السباق الرئاسي قد بدأ فعليًا، حيث يتصدر لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، استطلاعات الرأي بنسبة تأييد بلغت 34%، وفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" ونُشر في 4 أبريل. ويواجهه في السباق كيم مون سو، وزير العمل السابق في حكومة يون، في ظل مشهد سياسي مشحون وغير مستقر.
إصلاح دستوري على الطاولة
الحدث السياسي الأبرز تجاوز حدود الانتخابات، ليصل إلى طرح تعديل جذري في النظام السياسي الكوري. فقد دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة شاملة للدستور، مستندًا إلى ما وصفه بـ"التوافق الشعبي الواسع" عقب الأزمة الأخيرة. واقترح تنظيم استفتاء عام لتعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهي دعوة تلقى دعمًا شعبيًا بحسب استطلاع رأي أظهر أن 54% من المواطنين يؤيدون الإصلاح الدستوري مقابل 30% يعارضونه.
أزمة ثقة بالنظام الرئاسي
آخر تعديل دستوري شهدته كوريا الجنوبية كان عام 1987، وأُقرّ فيه نظام انتخاب الرئيس مباشرة لولاية واحدة مدتها خمس سنوات. لكن الأزمة الأخيرة كشفت هشاشة بعض مكونات هذا النظام، وخاصة ما يتعلق بصلاحيات الرئيس، والتي يطالب كثيرون الآن بإعادة النظر فيها لضمان توازن أكبر بين السلطات.