السودان.. واشنطن تحذر طرفي النزاع من إعاقة أعمال الإغاثة والمساعدات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعربت مندوبة الولايات المتحدة، لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن شعورها بخيبة أمل عميقة إزاء الادعاءات المفصلة في التقرير الأخير الذي أعده فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان والتي "لم تحظ بالقدر اللازم من الاهتمام، سواء داخل مجلس الأمن أو حتى خارج الأمم المتحدة".
وقالت غرينفيلد في بيان إن "الحرب في السودان تسببت بنزوح ثمانية ملايين شخص وانتشار المجاعة والأمراض وأن الشعب السوداني يشعر بأنه أصبح متروكاً، وهذا شعور لا يمكن السماح بأن يتحول إلى واقع معاش".
وحذرت السفيرة الأميركية من قيام طرفي النزاع في السودان بإعاقة أعمال الإغاثة ووصول المساعدات، وقالت: "في ضوء الكارثة الإنسانية في السودان والمنطقة، من غير المقبول أن تقرر القوات المسلحة السودانية حظر المساعدات عبر الحدود من تشاد وتقويض وصول المساعدات عبر الخطوط الداخلية من الشرق، وهي خطوات تهدد شريان الحياة الحيوي لأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وفي الوقت ذاته، تقوم قوات الدعم السريع بنهب المستودعات الإنسانية، ويجب على الجانبين السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول دون عوائق إلى المحتاجين في جميع أنحاء السودان".
وحثت غرينفيلد في البيان ذاته مجلس الأمن أن يولي هذه المسألة المزيد من الاهتمام باعتبارها مسألة تتعلق بالأمن والسلم الدوليين، مشيرةً إلى أن الوقت بدأ بالنفاد ويجب على مجلس الأمن أن يتحرك بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية، ومحاسبة الجناة، ووضع حد للصراع في السودان.
يذكر أن الولايات المتحدة، عيّنت، الاثنين، مبعوثا خاصا للسودان في مسعى جديد لإقناع الطرفين المتحاربين بإلقاء السلاح بعد عشرة أشهر من القتال وإراقة الدماء.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان إن توم بيرييلو، عضو الكونغرس السابق الذي عمل سابقا مبعوثا خاصاً لمنطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا: "سيقوم بتنسيق سياسة الولايات المتحدة بشأن السودان وتعزيز جهودنا لإنهاء المعارك وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته من أجل الحرية والسلام والعدالة".
واندلعت الحرب. في أبريل من العام الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع التي فشلت في الاندماج كجزء من مساعي ترسيخ الحكم المدني.
ولقي الآلاف حتفهم وفر 1.6 مليون شخص واضطر نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، إلى الاعتماد على المساعدات الدولية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة ومنظمات مستقلة.
وقادت الولايات المتحدة والسعودية سلسلة من المحادثات بين الجانبين، لكنها لم تفض إلى نتيجة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر تركيا بشأن “حماس”
أنقرة (زمان التركية) – علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، على ما يثار حول انتقال قيادات حماس من قطر إلى تركيا.
وذكر ميلر أن الولايات المتحدة ستواصل إبلاغ الجانب التركي بأن الإجراءات المتعلقة بحركة حماس لا يمكن أن تتواصل كسابق عهدها.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة ترى أنه لا ينبغي لقيادات التنظيم الإرهابي أن ينعموا بالراحة في أي مكان، وهو ما يشمل أيضا إحدى المدن الكبرى لدى أحد حلفاءنا المحوريين.
وزعمت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن قيادات المكتب السياسي لحركة حماس انتقلوا من قطر التي يقيمون بها منذ عام 2012 إلى تركيا.
وفي حديثه مع صحيفة تايمز أوف اسرائيل، أفاد دبلوماسي عربي أن قيادات حماس بالخارج يقضون أغلب أوقاتهم في تركيا عندما لا يجتمعون في قطر.
ونفت مصادر بوزارة الخارجية التركية صحة الادعاءات المتداولة بشأن انتقال المكتب السياسي للحركة إلى أراضيها،وأفادت المصادر أن أعضاء المكتب السياسي للحركة يزورون تركيا من الحين لآخر وأن ادعاءات انتقال المكتب السياسي إلى تركيا لا تعكس الحقيقة.
من جانبها أعلنت حركة حماس في بيانها أن مصادر الحركة تنفي صحة الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام الاسرائيلية بشأن انتقال قادة الحركة من قطر إلى تركيا.
Tags: الخارجية الأمريكيةالخارجية التركيةالمكتب السياسي لحركة حماسحماس في تركياقطر