عودة 12 صياداً يمنياً إلى الحديدة بعد شهر من اختطافهم من قبل دورية سعودية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حكومة صنعاء، عودة 12 صياداً يمنياً إلى محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد شهر من اختطافهم من قبل دورية سعودية.
وذكرت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، إنه “عاد إلى مركز الصليف السمكي (بالحديدة) مساء الثلاثاء 12 صياداً بعد شهر من الاختطاف والحجز في سجون دولة العدوان السعودي”.
ونقلت عن الصيادين، أنهم وأثناء ممارستهم نشاط الصيد المياه البحرية اليمنية على متن قارب نوع “جلبة” تعرضوا لأعطال في المحركات، ما جعلهم يواصلون السير باتجاه الرياح حتى أقدمت دورية تابعة للسعودية على احتجازهم واقتيادهم إلى سجونها.
وأضافوا، أن الأيام التي قضوها في سجون السعودية تعرضوا خلالها لتحقيقات ومعاملة سيئة من قبل القائمين عليها رغم تأكدهم من الأعطال والظروف الصعبة التي تعرضوا لها، وفقاً للوكالة.
ونقلت عن نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبرة، قوله إن “اختطاف الصيادين يأتي ضمن الممارسات الإجرامية للعدو السعودي والانتهاكات المتكررة بحق الصيادين اليمنيين”.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الجانب الإنساني إلى الاضطلاع بدورها والعمل على إيقاف جرائم اختطاف الصيادين اليمنيين وما يتعرضون من تعذيب سواء في سجون السعودية أو سجون مرتزقتها في إريتريا، حسب تعبيره.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.