حزب ألماني يدعو إلى إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا ويرفض بشكل قاطع إرسال أي قوات غربية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دعا الحزب الألماني الجديد "التحالف الديمقراطي من أجل التنوع والصحوة" إلى إجراء مفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية، رافضا فكرة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لما لها من تداعيات خطيرة.
وانتقد الحزب الألماني الجديد المؤيد للمهاجرين، في بيان، "فكرة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، ودعا إلى إجراء مفاوضات لحل النزاع".
ورأى "التحالف الديمقراطي من أجل التنوع والصحوة" أن "من واجبه تحذير أوروبا من تصاعد العنف العسكري في أوكرانيا". مؤكدا في بيان: "إن تصور إرسال قوات برية أوروبية إلى أوكرانيا كخيار هو أمر غير مسؤول ويتجاوز الخط الأحمر، وعلى الحكومة اتخاذ موقف واضح ضد مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، مضيفأ أنه "لا يوجد ما يشير إلى أن روسيا لديها خطط لمهاجمة ألمانيا".
وجاء في البيان: "بادئ ذي بدء، ندعو جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن أي استفزازات وأعمال عنف والعودة إلى طاولة المفاوضات، ونحن ندعم جهود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الدولية الأخرى لتحقيق أطول فترة ممكنة لوقف إطلاق النار".
وأعرب الحزب عن "تضامنه مع أوكرانيا"، لكنه أكد أن "تصاعد العنف لن يجلب سوى المزيد من المعاناة والدمار".
وأضاف: "إن برنامجنا يدافع عن نظام سلمي وعادل في أوروبا، على أساس القانون الدولي، ولا نريد مواجهة جديدة داخل أوروبا أو بين الشرق والغرب، كما نريد إنشاء إطار مشترك يركز على الأمن والتعاون والمستقبل المشرق".
وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ضجة واسعة داخل الطبقة السياسية الفرنسية والأوروبية، وصلت لحد دخول المستشار أولاف شولتس معه في نقاش حاد مذكرا بالاتفاقيات القائمة بين الدول الأوروبية.
وقوبلت التصريحات برفض قاطع في العديد من الدول، كما رفض حلف "الناتو" وواشنطن وبرلين ولندن ذلك. وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه طروحات ماكرون.
هذا وانتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، مؤكدة أن تصريحات الرئيس الفرنسي تعني "حتمية الصدام المباشر" بين روسيا و"الناتو".
كما أكد رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول الأمن والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، أن احتمال إرسال الدول الغربية قواتها إلى أوكرانيا سيزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين "الناتو" وروسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس برلين حلف الناتو كييف موسكو إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
"سيدات الأعمال العراقي" يدعو لتعزيز الاستثمار بين القاهرة وبغداد بشكل أكبر
دعت رئيسة المجلس العراقي لسيدات الأعمال، الدكتورة صباح التميمي، إلى تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين العراق ومصر، حيث تتجه قيمة التعاملات التجارية بين البلدين إلى تجاوز حاجز المليار دولار سنويًا، وهو مؤشر إيجابي على قوة العلاقات بين بغداد والقاهرة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب بمحافظة أسوان، الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسي، تحت رعاية رئيس الوزراء وجامعة الدول العربية.
وأكدت التميمي أن العراق يمضي بثبات في مسار الإصلاحات بهدف جعله وجهة استثمارية جاذبة وآمنة، مشددة على مواصلة الجهود لتعزيز الاستثمار ومكافحة الفساد وخلق فرص عمل للشباب والنساء. كما أعربت عن تطلع العراق لدعم الدول الشقيقة والصديقة لبناء اقتصاد إقليمي ودولي قائم على التكامل، مع التركيز على الاستثمار في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
وأشارت التميمي إلى أن القمة الاستثمارية تُعد فرصة فريدة لمناقشة ملف الاستثمار في دولنا، مؤكدة أن مصر دائمًا ما تكون في طليعة المبادرات.
وأضافت أن العراق يولي اهتمامًا كبيرًا بدور المرأة، التي أصبحت وزيرة وبرلمانية وسيدة أعمال، مشيرة إلى أن هذا النجاح يعكس إيمانًا عميقًا بقدرات المرأة العراقية، التي تجذرت في التاريخ. ورغم التحديات التي واجهتها المرأة العراقية خلال العقود الماضية، فإنها أظهرت مرونة وقدرة عالية على التكيف. كما أكدت أن تأسيس مجلس سيدات الأعمال قبل أكثر من عشر سنوات يمثل خطوة مهمة لدعم السيدات الطامحات لإنشاء مشاريعهن، ويعكس التزام الحكومة والقطاع الخاص بتقديم فرص حقيقية لنجاح المرأة في الاقتصاد العراقي.
وأوضحت أن سيدات الأعمال العراقيات أصبحن يلعبن دورًا رياديًا في المشاريع الكبرى والاستثمارات المتزايدة في البلاد، بالتزامن مع جهود الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية.