قرى الجزيرة يا دولة السودان !
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
*ماذا تنتظر القيادة العسكرية لإرسال قوات تتصدى لمرتزقة الدعم السريع التى تستبيح قرى الجزيرة منذ أيام وتعمل فيها تقتيلا و تعذيبا و سلبا للممتلكات ؟!*
*قرى وادعة ليس فيها سلاح ولا أحزاب ولم تكن مجتمعاتها طرفا في مشكلة في يوم من الأيام/لم تؤذ أحد ولم تستطف الى جانب أحد وانما كافية خيرها بخيرها !*
*تمرح مليشيا الدعم السريع في طول وعرض الجزيرة وتقتل الناس بالعشرات ولا تجد قوات نظامية تتصدى لها أو مستنفرين متدربين على حمل السلاح واستخدامه يحمون اهلها؟!*
*إن مليشيا الدعم السريع تستضعف مواطني قرى الجزيرة الذين دخلت عليهم حين غفلة وهوان من الدولة ولم يكونوا على استعداد ولا من ثقافتهم حمل السلاح فأياديهم الطاهرة عاشت للزراعة وإطعام أهل السودان فلماذا الغدر ولماذا كل هذا الحقد ؟!*
*قيادة القوات النظامية -الدولة-عليها أن تدرك قرى أهل الجزيرة عاجلا وان تتصدى لمليشيا الدعم السريع المجرمة بإرسال قوات من المشاة لمواجهة ومطاردة هؤلاء الأوباش*
*هناك قوات نظامية الآن في كل مكان بالسودان ولقد مضى على الحرب ما يقارب العام ومضى على احتلال الجزيرة شهور -فماذا تنتظر القيادة؟!*
*لا انصح الأهالي في قرى الجزيرة بالتصدي لمليشيا الدعم السريع ابدا فهذه الحرب غير عادلة ابدا لا من حيث الاستعداد أو التسليح ولا حتى العددية و ليحاولوا قدر الامكان تفادي هذه القوات الغاشمة والتى لا تتقيد بدين ولا قوانين أخلاق الحروب*
*أهل الجزيرة يمكنهم اعداد المعسكرات خارج الولاية لتجميع وتدريب الشباب وشراء السلاح لإنقاذ من يمكن إنقاذه وما يمكن إنقاذه حال طالت هذه الحرب وعليهم الاستعداد الدائم على أية حال فلقد كشفت هذه الحرب الواقع والواقع أنه لابد أن يكون لديك قوات خاصة للحماية,*
*بقية الولايات وكل القرى السودانية عليها أن تتعظ مما يجري في الجزيرة والحل في تكثيف المقاومة الشعبية والتدريب والتسليح وما حك جلدك مثل ظفرك*
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع قرى الجزیرة
إقرأ أيضاً:
حذّر دولة قريبة .. عقار: لدينا أدلة عن دور الإمارات بحرب السودان
اتهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، كينيا المحاذية لدولة جنوب السودان بالتحرك "بناءً على إيعاز من دول أخرى لها مصالح في السودان"، وحذر في تصريحات قناة "الحرة" السبت من "تدخل كينيا في الشأن السوداني"، قائلاً "حذرنا الرئيس الكيني من التدخل في الشأن السوداني، وقلنا له إن عليه الاهتمام بمشاكل بلاده الداخلية بدلاً من تأزيم الأوضاع في السودان".
وأكد أن ملف التدخل الكيني سيتم نقله إلى الاتحاد الأفريقي، مشدداً على ضرورة أن يتم حل القضايا الأفريقية "داخل البيت الأفريقي".
وفي ما يخص النزاع المسلح في السودان، شدد عقار مجددا على وجود "تحركات دولية وإقليمية" لدعم هذه القوات، قائلاً "نرصد تحركات دولية وإقليمية لدعم قوات الدعم السريع، وهناك أدلة واضحة على تورط بعض الدول في تأجيج الصراع بالسودان".
ورغم أنه رفض اتهام الإمارات بشكل مباشر، أضاف قائلاً "لدينا أدلة تثبت دورها في الحرب بالسودان، فضلاً عن استخدام تشاد كممر للإمدادات اللوجستية والمقاتلين".
وأكد أن قوات الدعم السريع "لا تمتلك قدرات ذاتية لحشد الجماهير أو التأثير الدبلوماسي"، مشيراً إلى أن هناك دولاً ذات وزن دبلوماسي ومادي تدفع بها وتوفر لها الغطاء السياسي.
وبشأن إمكانية استمرار الحرب، قال عقار "هذه الحرب ستطول وستكون أطول من البسوس"، موضحا أن من أجل التفاوض يجب "خلق بيئة معينة" لنجاح المحادثات.
وفي حديثه عن العلاقات السودانية الداخلية، أكد عقار أنه مع "وحدة السودان" وعبّر عن رفضه لخيارات الانفصال التي تبناها رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز الحلو، قائلاً إنه يختلف معه حول هذا الخيار "إذا تعسر خيار السودان الجديد".
كما تناول نائب رئيس مجلس السيادة السوداني موضوع "سوء إدارة التعددية في السودان"، مشيراً إلى أنه مع مبدأ "السودان الجديد والعدالة والمواطنة بلا تمييز". وأضاف "أي مجموعة تطالب بحق تقرير المصير في السودان يجب أن تخضع لعملية حوار وإقناع".
الحرة / خاص