موقع النيلين:
2024-11-15@21:42:57 GMT

قرى الجزيرة يا دولة السودان !

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT


*ماذا تنتظر القيادة العسكرية لإرسال قوات تتصدى لمرتزقة الدعم السريع التى تستبيح قرى الجزيرة منذ أيام وتعمل فيها تقتيلا و تعذيبا و سلبا للممتلكات ؟!*

*قرى وادعة ليس فيها سلاح ولا أحزاب ولم تكن مجتمعاتها طرفا في مشكلة في يوم من الأيام/لم تؤذ أحد ولم تستطف الى جانب أحد وانما كافية خيرها بخيرها !*

*تمرح مليشيا الدعم السريع في طول وعرض الجزيرة وتقتل الناس بالعشرات ولا تجد قوات نظامية تتصدى لها أو مستنفرين متدربين على حمل السلاح واستخدامه يحمون اهلها؟!*
*إن مليشيا الدعم السريع تستضعف مواطني قرى الجزيرة الذين دخلت عليهم حين غفلة وهوان من الدولة ولم يكونوا على استعداد ولا من ثقافتهم حمل السلاح فأياديهم الطاهرة عاشت للزراعة وإطعام أهل السودان فلماذا الغدر ولماذا كل هذا الحقد ؟!*

*قيادة القوات النظامية -الدولة-عليها أن تدرك قرى أهل الجزيرة عاجلا وان تتصدى لمليشيا الدعم السريع المجرمة بإرسال قوات من المشاة لمواجهة ومطاردة هؤلاء الأوباش*
*هناك قوات نظامية الآن في كل مكان بالسودان ولقد مضى على الحرب ما يقارب العام ومضى على احتلال الجزيرة شهور -فماذا تنتظر القيادة؟!*

*لا انصح الأهالي في قرى الجزيرة بالتصدي لمليشيا الدعم السريع ابدا فهذه الحرب غير عادلة ابدا لا من حيث الاستعداد أو التسليح ولا حتى العددية و ليحاولوا قدر الامكان تفادي هذه القوات الغاشمة والتى لا تتقيد بدين ولا قوانين أخلاق الحروب*

*أهل الجزيرة يمكنهم اعداد المعسكرات خارج الولاية لتجميع وتدريب الشباب وشراء السلاح لإنقاذ من يمكن إنقاذه وما يمكن إنقاذه حال طالت هذه الحرب وعليهم الاستعداد الدائم على أية حال فلقد كشفت هذه الحرب الواقع والواقع أنه لابد أن يكون لديك قوات خاصة للحماية,*
*بقية الولايات وكل القرى السودانية عليها أن تتعظ مما يجري في الجزيرة والحل في تكثيف المقاومة الشعبية والتدريب والتسليح وما حك جلدك مثل ظفرك*

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع قرى الجزیرة

إقرأ أيضاً:

ناشطون: 450 قتيلا إثر هجوم الدعم السريع على “الهلالية” وسط السودان

السودان – أعلن ناشطون سودانيون، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وسط البلاد إلى 450 قتيلا جراء هجمات وحصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ نحو 20 يوما.

وفي الأيام الأخيرة تزايدت اتهامات محلية ودولية لقوات الدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بولاية الجزيرة (وسط)، دون صدور تعليق من تلك القوات شبه العسكرية حتى الساعة 16:45 (ت غ).

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بصفوف قوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه لقوات الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وأفاد “نداء الوسط” (كيان مدني سوداني يضم مجموعة ناشطين) الثلاثاء، بأنه “بعد 19 يوم من حصار قوات الدعم السريع للمواطنين في مدينة الهلالية بلغ عدد الشهداء 450 بينهم أطفال”.

وأوضح في بيان أنه “في كل لحظة تمر تصل الأخبار الفاجعة بفقدنا للمزيد من الأهالي نتيجة الحصار والظروف التي فرضتهم عليهم قوات الدعم السريع وقياداتها”.

وأورد البيان أسماء الضحايا الـ 450، مرجحا ارتفاع أعدادهم لاستمرار عملية الحصر.

وأمس الاثنين، قال “نداء الوسط” إن حصيلة ضحايا الهلالية بلغت 350 قتيلا “20 شهيدا منهم ارتقوا جراء إصابتهم بطلقات نارية، و330 جراء التسمم وتدهور الحالة الصحية”.

وبعد أن اتهمت الخارجية السودانية الخميس، الدعم السريع بقتل 120 مدنيا بمدينة الهلالية، أعلنت نقابة أطباء السودان (غير حكومية) الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الهلالية إلى 200.

ووفق مصادر محلية لمراسل الأناضول، تواصل “الدعم السريع” مهاجمة الهلالية، التي تعد إحدى كبرى مدن شرق ولاية الجزيرة، وتفرض حصارا على عشرات الآلاف من سكانها.

من جانبه، أفاد مكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا”، الثلاثاء، بنزوح عشرات الالاف من المدنيين من أجزاء ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر المنصرم، “إثر موجة من العنف المسلح والهجمات في المنطقة”.

ولفت إلى تقارير “عن مقتل مدنيين، وإصابة آخرين بسبب الطعام المسموم في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة”.

وأضاف المكتب الاممي في بيان، أن “حوالي 135 ألفا و400 شخص نزحوا من الجزيرة ووصلوا إلى ولايات القضارف وكسلا (شرق) ونهر النيل (شمال) حتى 30 أكتوبر الماضي”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • السودان.. تفشي الكوليرا في مناطق سيطرة ميلشيات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
  • عقب اجتياحها بواسطة قوات الدعم السريع وفرض الحصار عليها .. تعرف على مدينة الهلالية
  • سيناتورة أمريكية تدعو لمعاقبة الإمارات بسبب مساندتها الدعم السريع في السودان
  • بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
  • سيناتور أمريكية تدعو لمعاقبة الإمارات بسبب مساندتها الدعم السريع في السودان
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على قيادي بـ”قوات الدعم السريع” في السودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • ناشطون: 450 قتيلا إثر هجوم الدعم السريع على “الهلالية” وسط السودان
  • والي الجزيرة يصدر توجيهات بعد جرائم الدعم السريع .. ضرب عشرة