“إحسان”: أكثر من 5 مليارات ريال إجمالي حجم التبرعات التي تلقتها المنصة منذ إطلاقها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” عن وصول حجم التبرعات التي تلقتها منذ إطلاقها في مارس 2021م حتى اليوم إلى أكثر من 5 مليارات ريال، حيث يأتي ذلك تأكيداً على مساهمة أفراد المجتمع الفعالة في تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويأتي ذلك في ظل الدعم والتمكين الذي تحظى به منصة إحسان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- منذ انطلاقها بأمر سامٍ كريم، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تحفيزاً لأهالي الخير والمحسنين.
وصُرفت التبرعات التي جمعتها المنصة في دعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية من خلال تمكين المجتمع من التبرع عبر قنوات رسمية موثوقة ضمنت -ولله الحمد- وصولها إلى مستحقيها في شتى مجالات الخير والإحسان، حيث استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة، عبر أكثر من 105 ملايين عملية تبرع، بالتعاون مع أكثر من 1,673 جمعية شريكة منذ إطلاق المنصة وحتى الآن.
وتعبر هذه التبرعات عن جزيل عطاء المحسنين من الأفراد ورجال الأعمال والجهات ومساهماتهم المستمرة لخدمة أوجه الخير، حيث جادت أياديهم الكريمة في دعم الفئات المستحقة في المجالات الخيرية والتنموية؛ مما أثمر عن وصول إجمالي التبرعات إلى 5 مليارات ريال استفاد منها أكثر من 1.1 مليون مستفيد من المجال الاجتماعي، وبمساهمات سخيّة أحيت أملاً لأكثر من مليون مستفيد في المجال التعليمي، كما كانوا عوناً لأكثر من 85 ألف مستفيد من المجال السكني، وأكثر من 952 ألف مستفيد من المجال الصحي، وفي المجال الديني استفاد أكثر من مليوني مستفيد، وأكثر من 63 ألف من مجال المعسرين من خدمتي فرجت وتيسرت، كما وصلت التبرعات في المجال الغذائي إلى أكثر من 4.2 ملايين مستفيد.
وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” قد كُلِّفت بتأسيس منصة إحسان بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة متينة ومحكمة ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقمياً بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إحسان فی المجال أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزارة العلاقات مع البرلمان تطلق منصة “تجاوب” الرقمية
أطلقت وزارة العلاقات مع البرلمان، بالتنسيق مع المحافظة السامية للرقمنة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، منصة “تجاوب” الرقمية التي تعنى بمعالجة الأسئلة الشفوية والكتابية لنواب وأعضاء البرلمان بطريقة آلية.
وخلال يوم إعلامي بعنوان “الرقمنة، نجاعة للتنسيق المؤسساتي”، أوضحت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، أن إطلاق منصة “تجاوب”. بالتنسيق مع المحافظة السامية للرقمنة، “يبرز مدى تجاوب الحكومة مع انشغالات الموطنين المعبر عنها من قبل نواب وأعضاء البرلمان بغرفتيه عبر آليات الرقابة البرلمانية المختلفة”. وذلك بموجب “القرارات السيادية التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والمترجمة في عدد من النصوص التشريعية والتنظيمية”.
وفي هذا الإطار، أشارت كريكو الى أنه “تم بعنوان الفترة التشريعية الحالية, منذ بدايتها سنة 2021، إصدار 70 نصا تشريعيا”، لافتة إلى أن منصة “تجاوب”. التي تم اطلاقها اليوم تعد بمثابة “خلية يقظة ترصد الانشغالات المستجدة. خلال الدورة البرلمانية الحالية على المستويين المحلي والوطني”. مما يعكس كما قالت- “التنسيق والتكامل المؤسساتي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. خدمة للصالح العام”.
من جانبها، تطرقت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن ميلود، إلى أهمية إدراج التحول الرقمي في تحسين الخدمة العمومية الموجهة للمواطن والمؤسسات. مشيرة إلى الجهود التي تبذلها المحافظة من أجل وضع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي. بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية من بينها وزارة العلاقات مع البرلمان.