خاص
أقدم شاب يبلغ من العمر 18 عاما محافظة سوهاج المصرية على تحطيم رأس والدته بحجارة لخلاف نشب بينهما، ما أدى لمقتلها.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا عن بوصولها سيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها إلى المستشفى وتعرضها لكسر في الجمجمة.
وأدعى الزوج أن زوجته سقطت من الدرج لكن التحريات أثبتت عدم صدق روايته، واتضح أن السيدة تعرضت للإصابة بسبب قيام نجلها بضربها لخلاف نشب بينهما.
وتمكنت قوات الأمن من القبض على الابن، وتمت إحالته إلى النيابة العامة، حيث اعترف بالجريمة، مضيفا أنه لم يقصد قتلها، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن الجثمان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجريمة سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها
بعد عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثّقته عدسات الكاميرات، وانتشر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.
وظهر في الفيديو المتداول منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر "عمار" سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.
وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه "قصيدة حياتها"، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.
ورغم الغياب الطويل، كانت دائماً تتحدث عنه بحب وفخر، معتبرةً أن العلاقة بينهما لم تتأثر بالمسافات.
وفي لقاء سابق، كشفت واصف أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيراً، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته. وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.
وغادر عمار عبدالحميد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الشباب لمتابعة دراسته، ولم تعارض والدته ذلك، رغم علمها بأن غيابه قد يطول. وبالفعل، استمر بقاؤه هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا لفترة قصيرة، ثم غادرها مجدداً، ليبقى بعيداً عن والدته عقدين من الزمن، حتى جمعهما القدر في هذا اللقاء المؤثر.
تمت مشاركة منشور بواسطة Elie Merheb (@_eliemerheb)