زاخاروفا: المنظمات غير الحكومية الممولة من الغرب تعمل على زعزعة استقرار دول ما بعد الاتحاد السوفيتي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن المنظمات غير الحكومية الممولة من الغرب تعمل على زعزعة استقرار دول ما بعد الاتحاد السوفيتي وخلق "حزام عدم الاستقرار" حول روسيا.
وقالت زاخاروفا: "في كل عام، ينفق الغرب مليارات الدولارات واليوروهات لتمويل أنشطة المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام في روسيا ودول ما بعد الاتحاد السوفيتي الأخرى.
وأضافت: "النتيجة الواضحة لهذا العمل المزعوم هي زعزعة الاستقرار الحتمي للوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في هذه البلدان، وخلق ما يسمى بحزام عدم الاستقرار حول روسيا".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن مثل هذه الجهود تهدف إلى "تشويه سمعة الأنظمة غير المرغوب فيها والسلطات غير المرغوب فيها والقوى السياسية للدول التي تنتهج سياسات داخلية وخارجية مستقلة، لتعزيز قيمها السياسية والأخلاقية دون مراعاة مستوى تطور المؤسسات السياسية، والتقاليد والقيم الثقافية والدينية للدول المذكورة".
وشددت على أن هناك "الكثير من الحقائق المتعلقة بالدعم المالي لمختلف التنظيمات المتطرفة والسياسية والدينية".
وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، أراد الغرب تدمير روسيا، وفي رغبته بتدمير الاتحاد الروسي، أراد إخضاع بلادنا واستغلال مواردنا.
وشدد بوتين على أنه شاهد وجود تصرفات سلبية في سياسات الدول الغربية تجاه روسيا، ولا سيما في دعم النزعات الانفصالية والإرهاب على أراضي روسيا الاتحادية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام المنظمات غیر الحکومیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.
وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".