تدشين مشروع المبنى الجديد لمركز اليونسكو الإقليمي بمدينة الجبيل الصناعية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم عن تدشين مشروع المبنى الجديد في مدينة الجبيل الصناعية، وفقًا لأحدث معايير ومواصفات الجودة، وذلك بحضور وزير التعليم رئيس مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم يوسف البنيان.
يأتي ذلك ضمن أعمال مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية HCI"، الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 28–29 فبراير 2024 برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، علماً أن المركز يعمل تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بموجب اتفاقية التجديد الثلاثية بين حكومة المملكة ومنظمة اليونسكو والمركز، منذ تأسيسه في 21 أكتوبر2014م، حيث يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، كبيت خبرة متخصص في مجال الجودة والتميّز في التعليم.
ويُبرز المركز دور المملكة، وإسهاماتها المستمرة في دعم كل ما من شأنه إرساء السلام والرفاه، ودعم تحقيق التنمية المستدامة محلياً وإقليمياً وعالمياً من خلال احتضانها لهذا المركز كدولة مقر، حيث يعزز من دعم حكومة المملكة - أيدها الله- لرسالة اليونسكو الإنسانية من خلال الإسهام في تمكين جودة النظم التعليمية في الدول العربية؛ لتحقيق جودة التعلم للجميع، وتحقيقاً لرؤية السعودية 2030 بأن تكون معياراً عالمياً للجودة.
ويضم في عضوية مجلس إدارته أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم في الدول العربية وعدد من الهيئات، والمنظمات المحلية، والإقليمية، والعالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليونسكو
إقرأ أيضاً:
نائب مصري: مشروع الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد يدعم التجارة والأمن الإقليمي
ليبيا – الضبع: الطريق البري بين مصر وتشاد وليبيا يعزز الروابط الإقليميةأكد محمود الضبع، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب المصري، أن مشروع الربط البري بين مصر وتشاد وليبيا يتكامل مع التطوير في شبكة النقل المصرية، مشيرًا إلى أن الطريق سيعزز حركة نقل البضائع والحاويات بريًا، وسيساهم في تحويل القاهرة إلى مركز إقليمي للنقل، إلى جانب المكاسب الاقتصادية والتجارية.
فوائد سياسية للمشروعوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“, أوضح الضبع أن المشروع يحمل أبعادًا سياسية مهمة، إذ سيساهم في تعميق الروابط بين مصر وليبيا وتشاد، وتعزيز التعاون مع دول وسط وغرب إفريقيا.
أهمية أمنية واستراتيجيةكما أشار إلى أن المشروع سيوفر مزايا أمنية هامة، حيث سيساعد في تأمين الحدود المشتركة بين الدول الثلاث، مما سيساهم في التصدي لعمليات التهريب والأنشطة غير المشروعة، وبالتالي تعزيز الاستقرار الإقليمي.