هاجر السراج: "أنا الإبنة الكبرى لخالد النبوي في "إمبراطورية ميم".. وسعيدة بدوري في "حالة خاصة" (حوار)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حالة من الانتعاش الفني تعيشها الفنانة الشابة هاجر السراج بنجاح مسلسل " حالة خاصة " وبمشاركتها مع النجم خالد النبوي في السباق الرمضاني المقبل بمسلسل " إمبراطورية ميم".
تحدثت الفنانة هاجر السراج عن التجربة مع النجم خالد النبوي قائلة:' أجسد دور الأبنة الكبرى له داخل العمل ومتحمسة لهذا الدور وللتجربة مع الفنان خالد النبوي، لأنني احترمه على المستوى الشخصي والفني، وهو بالنسبه لي نجم عالمي ليس فقط على مستوى مصر.
كشفت السراج خلال تصريحاتها مع موقع الفجر عن الصفات التي حاولت تعلمها من النبوي أثناء التصوير معه قائلة:' تعلمت منه الاجتهاد وحرصه الدائم والتركيز على النص ومذاكرته للشخصية وتفاصيلها.
كما أعربت عن سعادتها بالعمل في مسلسل " حالة خاصة " قائلة:' اسم رام الله هو ما جذبني للشخصية، وسعدت بالدور لأنه يحمل جزء مني فأنا من أصول سورية فلسطينية وقضيت معظم حياتي بمصر بالإضافة إلى أنني أصريت على وجودي في العمل لكونه يركز على موضوع هام مثل التوحد
تابعت:' فوجئت بردود أفعال الجمهور على شخصيتي بالعمل ولم أتوقع كل هذا النجاح، وجدت الجمهور بالشارع يناديني بـ رام الله ومهتم بمتابعتي ويتسائل كيف سأتصرف خلال الأحداث ومِن مَن سأتزوج ؟
وكشفت السراج عن الصعوبات التي واجهتها في الشخصية:' الشخصية ذاتها كانت مركبة للغاية وبها تفاصيل وجوانب كثيرة، كونها تظهر أحيانا الوجه الطيب لها وأحيانا تظهر بتصرفات غير مفهومة.
كما تحدثت عن معايشتها لشخص يعاني من التوحد حتى تستطيع إجادة مشاهدها مع طه دسوقي قائلة:' جلست مع شخص يدعى عبد الله أشرف وهو شخص شبيه بحالة " نديم" في الأحداث وتحدثت معه أكثر من مرة بالإضافة إلى أنه كان متواجد في اللوكيشن بإستمرار.
وأشارت إلى أنها خرجت من هذا العمل بالتعرف على أغاني فرقة المصريين كونها كانت أحد الأعمدة الأساسية في العمل:' كان لدي خلفية قليلة عن أغاني فرقة المصريين قبل التصوير ولكن بعد التصوير أصبحت أعرف معظم أغانيهم وأحببتها كثيرا وأصبحت أسمعها طوال الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إمبراطورية ميم دراما
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يطلع على سير العمل في مشاريع «مبادلة» في البرازيل
التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أعضاءً من فريق عمل شركة مبادلة في ريو دي جانيرو، بحضور وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على التقدُّم الذي أحرزته «مبادلة»، وأبرز مشاريعها وإنجازاتها في البرازيل، ودور استثماراتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في البرازيل على مدى الاثني عشر عاماً الماضية.
الجدير بالذكر أن «مبادلة» تستثمر في البرازيل منذ عام 2012، حيث تُدير شركة «مبادلة كابيتال» التابعة لها حالياً أصولاً بقيمة 5.7 مليار دولار أميركي، من بينها 2.5 مليار دولار أميركي نيابة عن أطراف أخرى.
وتتضمَّن محفظة الشركة الاستثمارية، التي يتم إدارتهاعبر ثلاثة صناديق استثمارية، مشاريع في مجالات البنية التحتية الرئيسة، وشركات بارزة تُسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البرازيل، إضافة إلى استثمارات متعددة في مجالات الطرق ذات التعرفة المرورية، والموانئ، وخطوط السكك الحديدية، والجامعات الطبية، وغيرها من القطاعات الرئيسة.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمارات الإماراتية في البرازيل تُعد عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً سموّه إلى أن هذه الاستثمارات تُبرز الدور الريادي لدولة الإمارات كشريك اقتصادي عالمي.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالتقدُّم الذي حقَّقته «مبادلة» في مختلف المشاريع والاستثمارات التي تُديرها في البرازيل، مؤكِّداً سموّه أهمية المضي قُدُماً في التوسُّع في مشاريع الشركة واستثماراتها لتشمل المزيد من القطاعات الحيوية، تعزيزاً للمساعي الهادفة إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، ودعماً للجهود الرامية إلى الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
ومن جانبه، تقدَّم وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، بالشكر إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على متابعته المستمرة وحرصه الدائم على تعزيز مكانة الشركات الاستثمارية الإماراتية في مختلف دول العالم.
وأعرب المهيري عن فخره واعتزازه باستعراض أعضاء من فريق عمل «مبادلة» إنجازات الشركة منذ دخولها السوق البرازيلية في عام 2012، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تُسهم استثمارات الشركة في دفع عجلة التطوُّر والتنمية في عدد من القطاعات الرئيسة في أكبر اقتصادات قارة أميركا الجنوبية، مع استمرار مساعي الشركة نحو توسيع نطاق محفظتها الاستثمارية في البرازيل خلال السنوات المقبلة.
وكان من ضمن أبرز المبادرات المستقبلية المحتملة، التي نوقشت خلال اللقاء، التزام بقيمة 13.5 مليار دولار من قِبل شركة «أسيلين للطاقة المتجددة»، المملوكة لشركة «مبادلة كابيتال»، من أجل بناء خمس مصافٍ كبيرة لإنتاج الوقود الحيوي في البرازيل، حيث سيُسهم هذا المشروع عند إطلاقه بتوفير نحو 400,000 فرصة عمل للمجتمعات المحلية، ما يُمثِّل التزاماً واضحاً من شركة مبادلة نحو ترسيخ مبادئ وقيم الاستدامة في البرازيل.
ومن المتوقَّع أن تبدأ المصفاة الأولى في ولاية باهيا البرازيلية إنتاجها بحلول عام 2027، ويتطلَّب المشروع زراعة 80 مليون شجرة من نخيل الماكاوبا البرازيلي في أراضٍ متدهورة، حيث سيتم حصادها لإنتاج 20,000 برميل يومياً من الوقود المتجدد، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام.
يُذكر أن نخيل الماكاوبا هو نبات موطنه الأصلي البرازيل، ويتميَّز بمردوده العالي من الطاقة، ما يعني أن الديزل المتجدد الذي سيُنتجه هذا المشروع من المتوقَّع أن يُصدِر انبعاثات بنسبة 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالديزل العادي الذي يتم إنتاجه من مصادر الوقود الأحفوري.
وإضافة إلى ذلك، فإن زراعة 200,000 هكتار من الأشجار ستُسهم في التقاط 60 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على مدى 20 عاماً.