انطلاق فعاليات مهرجان لوسيل للسرعة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تنطلق اليوم أولى فعاليات مهرجان لوسيل للسرعة، والذي سيشهد إقامة سباقين عالميين مهمين، حيث ستقام التجارب الحرة للمتسابقين المشاركين في سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم، الذي يشكل الجولة الأولى من جولات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024.
وسيقام على هامش سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم، سباق التحمل للسيارات الكلاسيكية، كما ستقام أيضا منافسات الجولة الأولى من بطولة قطر للسيارات السياحية.
وسيشهد اليوم سباقات التجارب الحرة الأولى لسباق جولة قطر الافتتاحية من بطولة العالم للتحمل في الثانية عشرة و20 دقيقة ظهرا ولمدة 90 دقيقة، على أن تقام التجارب الحرة الثانية في الخامسة و30 دقيقة مساء ولمدة 90 دقيقة، كما ستقام سباقات التجارب الحرة الأولى لكل من بطولة قطر للسيارات السياحية الساعة العاشرة و45 دقيقة صباحا ولمدة 45 دقيقة، وكذلك التجارب الحرة الأولى لسباق التحمل للسيارات الكلاسيكية في الساعة الثانية و30 دقيقة ولمدة 45 دقيقة.
ومن المقرر أن تتواصل منافسات البطولة غداً الجمعة، حيث ستقام التجارب الحرة الثالثة لسباق قطر للتحمل، تعقبها التصفيات التأهيلية لكل فئة من فئات السباق ( GT3، هايبر كار، وهايبربول) بصورة متتالية، وكذلك ستقام التصفيات التأهيلية لبطولة قطر للسيارات السياحية، يعقبها السباقان الرئيسيان، الأول في الثانية و15 دقيقة بعد الظهر، والثاني في الثامنة و40 دقيقة مساء، وأيضا ستقام التصفيات التأهيلية لسباق التحمل للسيارات الكلاسيكية، ومن ثم إقامة السباق الرئيسي في الساعة السابعة و10 دقائق مساء.
أما اليوم الثالث والختامي للمنافسات الموافق السبت المقبل، فسيشهد انطلاق سباق قطر للتحمل بداية من الساعة العاشرة صباحا بدخول السيارات المشاركة في المنافسات، على أن تغلق بعدها بوابة الدخول، ومن ثم افتتاح الجولة على الشبكة وإغلاقها لتنطلق المنافسات الرسمية للسباق في الحادية عشرة صباحا وحتى التاسعة مساء.
أوضح عمرو الحمد الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية أنه تم الانتهاء من كافة التحضيرات لاستضافة النسخة الأولى من مهرجان قطر لوسيل للسرعة، والذي يشهد إقامة سباقين عالميين مهمين.
واعتبر الحمد أن دولة قطر تملك من الإمكانيات والقدرات الكبيرة والكوادر البشرية المميزة، والتي تؤهلها لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية في عالم السيارات والدراجات النارية، لافتا إلى أن إعادة تطوير حلبة لوسيل الدولية وفق متطلبات الاتحادين الدوليين للسيارات والدرجات النارية، جعل الحلبة قادرة على النجاح في استضافة أي بطولة ووفق المواصفات والمعايير العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التجارب الحرة التجارب الحرة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.