الثورة نت:
2024-12-26@03:42:40 GMT

جهادٌ واستشهاد

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

 

 

صفحات ناصعة ومواقف خالدة ووعي ثاقب وحكمة ومسيرة قرآنية وخطى ثابتة نحو الحق ومقارعة الباطل لا تراجع أو تنحِّ ناصر للمستضعفين يجهر بقول الحق بكل وضوح في زمن الخضوع والخنوع والركوع، أسس مشروعه القرآني، السيد الشهيد القائد- رضوان الله عليه، فكان بداية ذلك المشروع صرخات حيدرية تهز أوكار العدو وتثير الرعب في قلوبهم ،حليف القرآن كان متدبراً له ، متتبعاً للأحداث فكشف مخططات اليهود والنصارى، كشف عن بشاعة نواياهم وعرقل مسيرتهم الشيطانية فشُنت حروب ست عدوانية على السيد/ حسين رضوان الله عليه بمساعدة الخائن/ صالح عفاش، فقد جهر السيد حسين بالعداء للأعداء وأصبح يشكل خطراً حقيقياً بالنسبة لهم لتعود فاجعة كربلاء بكامل تفاصيلها ليعود العرق النجس لممارسة وحشيته على السيد حسين من خلال المحاصرة لصعدة استخدام أسلوب التجويع والقصف والتعذيب ومن كان معه لأنه كان حليفاً للقرآن، كل هذا الخبث والحقد؛ لأن مشروعه متين وجذوره لن تُستأصل ومهما حاول الأعداء إطفاء تلك الشعلة الإيمانية والإخلاص القوي لله والرسول وآل بيته والمضي على خطاهم .


كانت خطط اليهود والنصارى وهدفهم القضاء عليه ؛ لأنهم على علم ويقين أن هذا الرجل العَلم سيصلح أمماً وسيهدي شعوباً، سيكشف عن الوجه القبيح للأمريكان ومن سار بفلكهم، استخدموا في حربهم على هذا العلم الرباني كافة أنواع الأسلحة إلا أن السيد الشهيد القائد صمد وكان يتزود بالصبر والدعاء والاستغفار متذكراً ما عاناه سبط الرسول الحسين بن علي عليه السلام وآل بيته، كان هَمُّ عفاش إرضاء أمريكا بشتى الوسائل وتحقيق مبتغاهم في استهداف السيد القائد فأعطوا وعوداً كاذبة بأنه في أمان والسماح للسيد حسين بالخروج من الجرف وجسده الشريف مثخن بالجراح وحين خرج تعالت أصوات الكلاب وأتت الذئاب وحلقت الغربان وانهال رصاصٌ على جسده من كل حدب وصوب حتى سقط شهيداً ليرتقي لأعلى المراتب بجوار الأنبياء والصالحين حياً يُرزق من بعدها، تحل اللعنة الأبدية عليهم من جديد .

لم يعلموا أن السيد الشهيد قد بنى وأسس وأعد لمن يواصل المسير من بعده لمن يكمل المشوار ويقف لليهود والنصارى بالمرصاد المبين، السيد الشهيد حي في قلوبنا، حي بمشروعه، حي بكلماته بتضحياته بمواقفه المشرفة بصدى صوته الملائكي وهو يقول:” عين على القرآن وعين على الأحداث نتمسك بالقران الكريم لنأمن شرهم ومكرهم”.
سيدي القائد.. إنا نعاهدك ونعاهد السيد عبدالملك أننا على دربكم ماضون لن نكل أو نمل وسنكون للأمريكان ومن تحالف معهم بالمرصاد وظنونهم الملوثة بالأوهام أنهم باستهدافهم أعلام الهدى قد حققوا غايتهم؛ لا بد أن تترسخ قاعدة أساسية أن حسين البدر لم يمت فقد أحيا المبادئ والقيم الشموخ والعزة.. لبيك ياحسين لبيك ياحسين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الشهيد عثمان مكاوي قال أن الجيش علم ودراسة وخبرة وتكتيك

▪️يوم أن كانت القلوب راجفه والرؤية ضبابيه قال العميد نبيل الناطق بإسم الجيش على قناة الجزيرة نحن جيش عمره مائة عام الحروب ليست جديدة علينا ولكل مرحلة تكتيكها وتخطيطها ومن يضحك أخيراً يضحك كثيراً..

▪️ثم قال الشهيد عثمان مكاوي الجيش علم ودراسة وخبرة وتكتيك..
▪️واليوم جاءت اللحظة التي أدركنا فيها أنه لم يكن حديثاً وهتاف ، لم يكن ذراً للرماد في العيون ، لم يكن حديثاً للمجالس والإستهلاك..

▪️كانت هي الحقيقة المجردة التي لم يراها أعمى البصيرة ولا أعمى البصر..
▪️نصر الله الفرسان وقوى السواعد وثبت الأقدام وسدد الرمي..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إصابة قائد إسرائيلي واستشهاد عشرات الفلسطينيين.. تصاعد العدوان في الضفة الغربية
  • في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
  • لا أعز ولا أكرم من جهاد الإحسان بالقول والفعل
  • أحمد حسن يصدم جماهير الزمالك بشأن مصير صفقة انتقال محمد جهاد
  • بيراميدز يقترب من خطف نجم الأهلي ويوقف صفقة الموسم
  • سيشن الحمل أمام الكعبة للبلوجر جهاد البنا وزوجها يثير غضب متابعيها
  • الشهيد عثمان مكاوي قال أن الجيش علم ودراسة وخبرة وتكتيك
  • الشهيد ينهش بغزّة من الحيوانات
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالجبار المليساء في تعز
  • اتحاد الكرة يستقر على استمرار جهاد جريشة في لجنة الحكام الجديدة