الأمم المتحدة: ربع الفلسطينيين في غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
جمع مئات الأشخاص في مدينة غزة أكياسا من المواد الغذائية، وسط نقص واسع النطاق في الإمدادات في القطاع الذي يتعرض للقصف منذ خمسة أشهر.
وحمل الناس أكياس مساعدات كبيرة ملفوفة على ظهورهم وهم يسيرون في شوارع المدينة المدمرة.
يوم الثلاثاء (27 فبراير) ، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام، إن ما لا يقل عن 576000 من سكان غزة ، أي ربع 2.
وأضاف أن واحدا من كل ستة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني من "سوء التغذية الحاد والهزال" في هذه المرحلة يصبح الجسم هزيلا من نقص التغذية.
بعد شهر واحد من أمر محكمة العدل الدولية باتخاذ "تدابير فورية وفعالة" لحماية الفلسطينيين في غزة من خطر الإبادة الجماعية من خلال ضمان المساعدات الإنسانية الكافية وتمكين الخدمات الأساسية، تقول منظمة العفو الدولية، إن إسرائيل فشلت في اتخاذ الحد الأدني من الخطوات للأمتثال.
وقد أسهم الحصار الذي تفرضه إسرائيل على واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم في القضاء على إنتاج الأغذية وتوزيعها وزراعتها.
نفذت مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر وفرنسا عملية لإسقاط أطنان من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
ولا تزال إسرائيل وحماس تناقشان اتفاقا من شأنه أن يفرج عن نحو 130 رهينة محتجزين في قطاع غزة مقابل وقف الحرب لأسابيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكان غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".
ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.
كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".
وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.
كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.
جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.
الأمم المتحدة: