الثورة نت:
2025-03-06@09:56:45 GMT

مشروع الشهيد الصماد.. ومعاول الهدم

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

 

 

كان الشهيد صالح الصماد نموذجا راقيا في تحمل المسؤولية، منذ تولية قيادة اليمن في أحلك الظروف، خلال العدوان واشتداد الحصار، لكنه بعزيمة المتوكل على الله، والمتسلح بالإيمان، استطاع قيادة السفينة والإبحار بها ومقاومة الأمواج المعادية، حتى اعتبرته أمريكا أشد أعدائها.
الشهيد الصماد عندما أطلق مشروعة «يد تحمي ويد تبني»، كان يدرك ويعي أن انتصارنا على الأعداء لن يتحقق في الجبهة العسكرية فقط، ولكن الانتصار الحقيقي هو بناء دولة نظام وقانون، دولة مؤسسات حقيقية، والانتصار في المعركة الاقتصادية، والجبهة التنموية، ولذلك فقد قرن الدفاع عن الوطن وحمايته، بالبناء والتنمية.


هذا المشروع النهضوي التنموي الذي تبناه الشهيد الصماد كان السبب في مراقبته وملاحقته، واستهدفه من قبل أمريكا وأذنابها السعودية والإمارات، واذرعتها وعملائها في داخل الوطن.
مشروع «يدٌ تحمي ويدٌ تبني» هو المشروع الذي أزعج أمريكا والسعودية، وبذلك سعتا إلى اجهاضة من خلال اغتيال الرئيس صالح الصمادي في محافظة الحديدةفي التاسع من أبريل 2018م… تعرض هذا المشروع الوطني الكبير لمعاول الهدم سواء من خارج الوطن أو داخلة، ومنهم أناس يصرخون بفم المسيرة، ويدمرون بيد عفاش ويسرقون بيد والإخوان ، هؤلاء هم من أوصلوا المؤسسات والدوائر الحكومية إلى الوضع المزري الذي وصف به السيد القائد عبد الملك الحوثي في محاضراته وخطاباته وضع المؤسسات الحكومية، ولذلك دعاء إلى إحداث تغييرات جذرية.
كذلك الرئيس صالح الصمادي عندما أعلن عن مشروعه كان يسعى من خلاله النهوض بالوطن اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وتعليميا، وعدم وصول مؤسسات الدولة إلى الوضع المزري الذي تعيشه الآن.
فلو كان مشروع «يدٌ تحمي ويدٌ تبني» يسير وفق المخطط الذي رسمه الشهيد الصماد ، وبنفس الوتيرة التي كانت في عهده، لكان وضعنا الداخلي أفضل ألف مرة مما هو عليه اليوم، وإن العدو قد يئس أن يحقق احلامة وينال مبتغاه من خلال زرع خلاياه وعملائه في مفاصل المؤسسات والدوائر الحكومية، ليبقى الشعب كما كان عليه سابقا يتسول وينتظر المساعدات والمعونات من الدول المانحة والمنظمات الدولية، بينما موارده ومقدراته تنهب وتسرق وتحول إلى أرصدة الفاسدين في بنوك دبي وسويسرا وإسطنبول وغيرها، وعندها تعود السفارات تحكم اليمن من جديد..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

على وشك التشغيل.. النفط تعلن قرب إنجاز مشروع الـ FCC

بغداد اليوم -  البصرة

اكد مدير عام شركة مصافي الجنوب في محافظة البصرة حسام حسين ولي، اليوم الخميس (6 اذار 2025)، نسبة الإنجاز بمشروع الـ FCC وصلت لـ97%، فيما بين ان المشروع الان على وشك التشغيل.

وقال ولي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاعمال الميكانيكية للمشروع ستنتهي بنهاية الشهر الحالي اضافة للعمل على اكساء الشوارع داخل الـ FCC بغية سحب الكرينات الكبيرة والمضي للاستعداد للتشغيل في شهر حزيران المقبل".

واضاف أن "هذا المشروع المهم يدخل مرحلة جديدة وتاريخية في العراق الحديث كونه سيساهم بتقليص كبير من استيراد البانزين المحسن وتوفير مشتقات اخرى".

وبين ان "المشروع زاره وزير النفط حيان عبد الغني السواد مع رئيس مجلس الوزراء، ويحظى بدعم حكومي لغرض انجازه"، مؤكدا ان "هذا مانعمل عليه نهارا وليلا ليدخل حيز التنفيذ منتصف العام الجاري".

وكان نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني السواد ورافقته "بغداد اليوم" قد زار المشروع الجمعة الماضية واطلع على مراحل انجاز المشروع وشدد على اكمال عمليات الإنجاز.

مقالات مشابهة

  • على وشك التشغيل.. النفط تعلن قرب إنجاز مشروع الـ FCC
  • إطلاق أكبر غابة حضرية في العراق
  • تشييع جثمان الشهيد أنس مهيم في مديرية التعزية
  • د. محمد مختار جمعة يكتب: ثقافة البناء لا الهدم
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد الرائد وليد عصام دافع عن الوطن بأصعب الأوقات
  • بطل ضحى لأجل وطنه.. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد (فيديو)
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • تعرف على خطورة مشروع قانون ضم المستوطنات في منطقة القدس
  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد امتياز إسحاق كامل قصة فداء لا تنسى
  • فيديو.. الاحتلال يهدم مزارع فلسطينية لصالح مشروع إي1 الاستيطاني بالقدس