الثورة نت:
2025-04-29@04:37:43 GMT

مشروع الشهيد الصماد.. ومعاول الهدم

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

 

 

كان الشهيد صالح الصماد نموذجا راقيا في تحمل المسؤولية، منذ تولية قيادة اليمن في أحلك الظروف، خلال العدوان واشتداد الحصار، لكنه بعزيمة المتوكل على الله، والمتسلح بالإيمان، استطاع قيادة السفينة والإبحار بها ومقاومة الأمواج المعادية، حتى اعتبرته أمريكا أشد أعدائها.
الشهيد الصماد عندما أطلق مشروعة «يد تحمي ويد تبني»، كان يدرك ويعي أن انتصارنا على الأعداء لن يتحقق في الجبهة العسكرية فقط، ولكن الانتصار الحقيقي هو بناء دولة نظام وقانون، دولة مؤسسات حقيقية، والانتصار في المعركة الاقتصادية، والجبهة التنموية، ولذلك فقد قرن الدفاع عن الوطن وحمايته، بالبناء والتنمية.


هذا المشروع النهضوي التنموي الذي تبناه الشهيد الصماد كان السبب في مراقبته وملاحقته، واستهدفه من قبل أمريكا وأذنابها السعودية والإمارات، واذرعتها وعملائها في داخل الوطن.
مشروع «يدٌ تحمي ويدٌ تبني» هو المشروع الذي أزعج أمريكا والسعودية، وبذلك سعتا إلى اجهاضة من خلال اغتيال الرئيس صالح الصمادي في محافظة الحديدةفي التاسع من أبريل 2018م… تعرض هذا المشروع الوطني الكبير لمعاول الهدم سواء من خارج الوطن أو داخلة، ومنهم أناس يصرخون بفم المسيرة، ويدمرون بيد عفاش ويسرقون بيد والإخوان ، هؤلاء هم من أوصلوا المؤسسات والدوائر الحكومية إلى الوضع المزري الذي وصف به السيد القائد عبد الملك الحوثي في محاضراته وخطاباته وضع المؤسسات الحكومية، ولذلك دعاء إلى إحداث تغييرات جذرية.
كذلك الرئيس صالح الصمادي عندما أعلن عن مشروعه كان يسعى من خلاله النهوض بالوطن اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وتعليميا، وعدم وصول مؤسسات الدولة إلى الوضع المزري الذي تعيشه الآن.
فلو كان مشروع «يدٌ تحمي ويدٌ تبني» يسير وفق المخطط الذي رسمه الشهيد الصماد ، وبنفس الوتيرة التي كانت في عهده، لكان وضعنا الداخلي أفضل ألف مرة مما هو عليه اليوم، وإن العدو قد يئس أن يحقق احلامة وينال مبتغاه من خلال زرع خلاياه وعملائه في مفاصل المؤسسات والدوائر الحكومية، ليبقى الشعب كما كان عليه سابقا يتسول وينتظر المساعدات والمعونات من الدول المانحة والمنظمات الدولية، بينما موارده ومقدراته تنهب وتسرق وتحول إلى أرصدة الفاسدين في بنوك دبي وسويسرا وإسطنبول وغيرها، وعندها تعود السفارات تحكم اليمن من جديد..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف قانون الثروة المعدنية الجديد

وافق مجلس النواب فى المجموع، خلال الجلسة التي انعقدت أمس الاثنين، على مشروع قانون مُقدم من النائب محمد إسماعيل بتعديل بعض أحكام القانون رقم 198 لسنة 2014 بإصدار قانون الثروة المعدنية.


ويستهدف مشروع القانون تنمية الثروة المعدنية وخامات المناجم، واستغلال موارد الهيئة بشكل أمثل، بما يسهم فى توطين الصناعات التعدينية، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

إلى جانب زيادة مساهمة قطاع التعدين فى الناتج المحلى الإجمالى وتعزيز الاقتصاد الوطنى من خلال المزايا التى يتضمنها المشروع، من أهمها إقرار الطبيعة الاقتصادية للهيئة، مما يمنحها حرية التصرف وفقًا لإيراداتها والاعتماد على ذاتها فى التمويل، ما يعزز مرونتها ويسهم فى إنجاز القرارات المالية والمهنية.


ويؤدى هذا إلى استغلال أمثل للثروات التعدينية، خاصة مع التطورات المستمرة فى هذا المجال. 

كما يمنح المشروع الهيئة الحق فى إصدار تراخيص تشغيل معامل تحاليل الصخور وخامات المناجم والمحاجر والملاحات، ما يسهم فى تسهيل الإجراءات على المستثمرين وتوفير الوقت والجهد.

طباعة شارك مجلس النواب قانون الثروة المعدنية الثروة المعدنية البرلمان مشروع قانون

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف قانون الثروة المعدنية الجديد
  • 6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
  • بعد سنوات من الإنتظار.. إطلاق مشروع لإعادة تهيئة المحطة الطرقية بمكناس
  • واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
  • عندما يحتاج الوطن إلى ماء الحياة!!
  • رئيس الوزراء يعزي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة
  • عرض فيلم مشروع x لـ كريم عبد العزيز فى الخليج
  • الرعاية الصحية وملف الأجور والبدل.. خالد البلشي يعرض تفاصيل برنامجه الانتخابي
  • دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين
  • عرض فيلم مشروع x لـ كريم عبد العزيز فى الخليج .. 5 يونيو