القدس المحتلة-سانا

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومخططاته الاستيطانية في الضفة الغربية تعكس سياسة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التطهير العرقي وتهويد مدينة القدس المحتلة.

وحذر عباس وفق وكالة وفا الفلسطينية من خطورة تصريحات مسؤولي الاحتلال التي تتحدى فيها المواقف والجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية والحاجات الأساسية.

وقال عباس: إن “مخطط الاحتلال في قطاع غزة وما اشتمله من إعلان عن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة يعكس حقيقة الاحتلال بممارسته التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، والاعتداء على هوية القدس وطابعها وأهلها والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والتعدي على حرية العبادة فيها من خلال خطوات ممنهجة، بما ينذر بانفجار كبير لا تحمد عقباه”.

وطالب عباس بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف جريمة مستمرة ومجاعة محققة تترافق مع تفشٍ للأوبئة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، إضافة إلى ضرورة توفير أماكن إيواء لأكثر من 1.8 مليون نازح وتأمين عودتهم إلى أماكن سكناهم وخاصة في شمال القطاع، وإعادة تشغيل المستشفيات والمدارس، الأمر الذي يتطلب مواصلة عمل وتمويل وكالة (الأونروا) للقيام بمهامها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يقترح التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية بغزة

اقترح البابا فرانشيسكو أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وذلك في بعض أكثر انتقاداته صراحة حتى الآن لسلوك إسرائيل في حربها المستمرة منذ أكثر من عام.

وفي مقتطفات نشرت اليوم الأحد من كتاب جديد سيصدر قريبا قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين يقولون "إن ما يحدث في غزة فيه خصائص الإبادة الجماعية".

وأضاف فرانشيسكو في المقتطفات التي نشرتها صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية "يجب أن نحقق بعناية لتقييم ما إذا كان هذا يتناسب مع التعريف الفني (للإبادة الجماعية) الذي صاغه خبراء القانون والمنظمات الدولية".

وأفادت رويترز بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم ترد على طلب للتعليق على تصريحات البابا الذي دعا مرات عدة خلال الأشهر الماضية إلى إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 408 أيام عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 جريح، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • "التعاون الإسلامي" تدين جرائم الإبادة في غزة وتوجه دعوة لمجلس الأمن
  • بابا الفاتيكان يقترح التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
  • الاحتلال يسعى لضم الضفة ومصر تتصدى| تصورات جديدة لحل الأزمة الفلسطينية تحت إشراف ترامب ونتنياهو
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
  • حماس: مذبحة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي
  • أبو العينين: الرئيس السيسي و100 مليون مصرى ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • إعلام فلسطيني: استشهاد 5 أشخاص في قصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية