تدشين حملة « أن طهرا بيتيَ» في صنعاءوحجة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الثورة /
دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف والسلطة المحلية في محافظة صنعاء أمس، حملة «أن طهرا بيتي» لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك، 1445هـ.
وفي التدشين – بحضور المحافظ عبد الباسط الهادي – أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبد المجيد الحوثي، أهمية رعاية بيوت الله والعناية بها، لما لهذا العمل من أجر عظيم، خصوصا مع استقبال شهر رمضان.
ولفت إلى أهمية تفاعل السلطات المحلية في المديريات والمكاتب المعنية وكافة الجهات الرسمية والمجتمعية في إنجاح الحملة، والعمل على تهيئتها لأداء العبادات وإقامة الصلوات وتطبيق البرنامج الرمضاني.
وأشار الحوثي إلى أن معظم المساجد في كافة المحافظات لا يوجد لها أوقاف، أو موازنة من قبل الدولة لتغطية احتياجاتها، الأمر الذي يتطلب من الجميع التعاون من أجل رعايتها وتوفير احتياجاتها تقربا إلى الله.
وفي التدشين، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي مهيوب مهدي وعدد من وكلاء المحافظة، أوضح مدير مكتب الهيئة بالمحافظة عبد الله عامر، أن الحملة تستهدف تنظيف عدد من المساجد في مديريات المحافظة وتجهيزها استعداداً لشهر رمضان المبارك.
ولفت إلى أهمية تعاون الجهات الرسمية والمجتمعية مع جهود المكتب في تنفيذ الحملة، بهدف إظهار بيوت الله بالمظهر اللائق كأماكن للعبادة .
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين، إلى ضرورة الاعتناء ببيوت الله عز وجل انطلاقا من شعار الحملة « أن طهرا بيتي « في توجيه صريح وواضح لنبيه إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام.
ولفت إلى أن نظافة المساجد وعمارتها بالعبادات والطاعات من كمال إيمان المرء، حاثا على جعل بيوت الله منارات لهدى الله تحقيقا للهدف من وجودها.
بدوره اعتبر العلامة عبد الله الخضيري – في كلمة الخطباء وأئمة المساجد – الحملة خطوة مهمة لتعظيم بيوت الله وصيانتها وتجهيزها وعمارتها بالطاعات.
واستعرض مكانة المساجد الدينية ووظيفتها الإيمانية ودورها في التوعية بما ينفع الناس في الدنيا والآخرة لينالوا رضا الله تعالى.
وخلال تدشين الحملة، بحضور مديري المكاتب التنفيذية والمديريات والأوقاف في المديريات وخطباء وأئمة المساجد، تم استعراض فيلم وثائقي عن مهام وأنشطة الهيئة العامة للأوقاف المنفذة خلال العام الماضي.
كما عُقد بمحافظة حجة أمس لقاء موسع للجهات الرسمية والشعبية لتدشين حملة « أن طهرا بيتي» لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان.
وفي اللقاء الذي نظمه مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالتنسيق مع السلطة المحلية بحضور وكيلي المحافظة محمد القاضي وحمود المغربي، أشار وكيل المحافظة أحمد الأخفش، إلى أهمية التوعية وحث المجتمع على الاهتمام بالمساجد لما لها من قدسية.. مؤكدا أهمية تضافر الجهود لإنجاح الحملة.
فيما أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف محمد عيشان، إلى أن الاهتمام بالمساجد ليس حكرا على جهة أو هيئة بل مسؤولية تقع على عاتق الجميع.. مبينا أن عدد المساجد في المحافظة يتجاوز ستة آلاف مسجد، منها ألف و800 مسجد لديها أوقاف.
حضر اللقاء رئيس فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين ومدراء عدد من المكاتب التنفيذية.
عقب ذلك تم تدشين حملة «أن طهرا بيتي» بحضور الوكلاء القاضي والأخفش والمغربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهیئة العامة للأوقاف أن طهرا بیتی مکتب الهیئة بیوت الله عدد من
إقرأ أيضاً:
حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.