الثورة نت:
2025-03-09@16:19:41 GMT

«نيويورك تايمز»: «إسرائيل» تتآكل عالميًا

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

«نيويورك تايمز»: «إسرائيل» تتآكل عالميًا

 

نيويورك / وكالات
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مقالة للكاتب توماس فريدمان، أشار فيها إلى أنّه أمضى الأيام الأخيرة وهو يزور عددًا من البلدان؛ مثل الهند ودولة الإمارات والأردن، حاملًا رسالة ملحة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن و«الشعب الإسرائيلي»- بحسب تعبيره- يرى فيها أن وتيرة تآكل مكانة «إسرائيل» تتزايد في الدول الصديقة، وذلك «بعدما عملت على مدار عقود من أجل بناء القبول والمشروعية»، وفقًا لقوله.


وحذّر الكاتب من أنّ مكانة أمريكا في العالم هي الأخرى ستتراجع إلى جانب «إسرائيل»، في حال لم يتوخَّ بايدن الحذر. ونقل عن مدير تحرير صحيفة «ذا برينت» الهندية شيخر غوبتا أن: «الحرب بلا أفق ستضر بسمعة «إسرائيل» في الهند، وأن الحرب التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تضرّ بنقطة القوة الأكبر لـ«إسرائيل»، وهي الاعتقاد السائد بجيشها «الذي لا يقهر» وكفاءتها الاستخباراتية .
وأشار إلى أن هناك دعوات جديدة تُطلق مع مرور كل يوم لمنع «إسرائيل» من المشاركة في المسابقات الدولية الأكاديمية والفنية والرياضية. وقال: «إن الحرب في غزة بدأت تأخذ طابع آلة القتل التي تهدف فقط إلى تقليص عدد السكان من أجل تسهيل السيطرة الإسرائيلية عليها». وتابع الكاتب إن «نتنياهو مستعد للتضحية بما أسماه شرعية «إسرائيل» الدولية لمكاسبه السياسية الشخصية، وبأنه لن يتردد بإسقاط بايدن معه».
كذلك قال الكاتب إن «إسرائيل تخسر معركة الرواية العالمية؛ بينما تحاول القول إنها تخوض حربًا عادلة». وأضاف هي «تخسر إقليميًا أيضًا أمام إيران» وما أسماه «وكلاءها» عند حدود «إسرائيل» (فلسطين المحتلة) الشمالية والجنوبية والشرقية».
وأردف فريدمان إن «هناك شيئًا واحدًا سيساعد في الجبهات الثلاث، والذي يتمثل بحكومة إسرائيلية مستعدة للبدء بعملية بناء «دولتين لشعبين»، مع وجود سلطة فلسطينية مستعدة حقًا لتغيير ذاتها»؛ فبرأيه أن «من شأن ذلك تغيير الرواية وإعطاء «حلفاء «إسرائيل» العرب» الغطاء من أجل الدخول في شراكة معها لإعادة إعمار غزة. وأن التحرك بهذا الاتجاه من شأنه تشكيل التحالف الإقليمي الذي تحتاجه «إسرائيل» لمواجهة إيران «ووكلائها»؛ وفقًا لتعبيره.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن

الجديد برس|

قالت صحيفة إيطالية، تخوض اليمن حرباً غير متوازنة ضد إسرائيل في إطار جبهتها المعلنة لدعم الشعب الفلسطيني.

ونقلاً عن البوابة الاخبارية في تقرير مترجم لها، أكدت صحيفة “”Il Faro sul Mondo”” الإيطالية،  أن إنجازات صنعاء كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق إسرائيل، وأظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد عاصمة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن.

وقد دفع هذا الوضع إسرائيل إلى تحويل أنظارها إلى “أرض الصومال” لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

—أرض الصومال: الموقع الاستراتيجي والطموحات الإسرائيلية.

ولفت التقرير، أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم.

وأضاف التقرير:” تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب لإسرائيل. وتهدف تل أبيب إلى جعل المنطقة أصلًا استراتيجيًا في شرق أفريقيا، إلى جانب طموحات اقتصادية وتنموية أخرى”.

–التدخل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي:

وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية ، أن إسرائيل تعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة، وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال. إن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل إسرائيل يمكن أن يجعلها شريكا مهما على الساحة الإقليمية.

وتابع التقرير “: تتمتع أرض الصومال باقتصادها المتنامي، وتجذب الاستثمارات من العديد من البلدان، وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية، وتهدف إسرائيل إلى التعاون في هذه المجالات وتعزيز نفوذها في المنطقة، مع استغلال الموقع الاستراتيجي لأرض الصومال على طول طرق التجارة الرئيسية”.

—مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال. وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

—التطلعات الإقليمية – أرض الصومال وسقطرى:

وأفاد التقرير، أن إسرائيل تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية منخفضة التكلفة.

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام إسرائيل والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك. وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع إسرائيل.

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي إسرائيل إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات. وتُستخدم هذه الروابط لأغراض استراتيجية وأمنية واقتصادية، ويمكنها أن تغير موازين القوى في منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.

مقالات مشابهة

  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • عاجل | واللا عن مصدر أميركي: إدارة بايدن أجرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر جهة أميركية غير رسمية لكن مقربة منها
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • من دولة نفطية وازنة إلى لاعب دبلوماسي رئيسي: كيف برزت السعودية كوسيط عالمي؟
  • لقد كنت هناك..ترامب ينفي تقريراً لـ"نيويورك تايمز" عن مواجهة بين ماسك وروبيو
  • نيويورك تايمز: مواطنو ليبيا ضمن قائمة ترامب الحمراء المحظور دخولهم لأمريكا
  • بريك .. إسرائيل سوف تخسر إذا خرجت لمحاربة “حماس” مرة أخرى