موزمبيق.. هجمات جهادية تشرد الآلاف في إقليم كابو ديلغادو الشمالي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت حكومة موزمبيق، أن عشرات الآلاف نزحوا من ديارهم بسبب موجة من الهجمات الجهادية في الشمال المضطرب.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء إن 67321 شخصا فروا من الهجمات المسلحة في الأسابيع الأخيرة في إقليم كابو ديلجادو.
وشدد فيليماو سوازي على أن السلطات تحاول "تحسين ظروف الإقامة" للنازحين.
وترفض الحكومة حتى الآن الدعوات لفرض حالة الطوارئ.
في الأسابيع الأخيرة، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي مسؤوليته عن العديد من الهجمات والقتلى، خاصة في جنوب مقاطعة كابو ديلجادو، بعد عدة أشهر من الهدوء.
ووفقا لتحديث نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، نزح ما مجموعه 71,681 شخصا منذ 22 ديسمبر بسبب الهجمات أو الخوف من هجمات الجماعات المسلحة غير الحكومية، وتشكل النساء والأطفال 69 في المائة من المشردين.
ويواجه إقليم كابو ديلجادو هجمات منذ ست سنوات، منذ يوليو 2021 ، تم نشر قوات من رواندا والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي لدعم الجيش الموزمبيقي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحثة: لبنان تحول إلى مسرح عمليات عسكرية بسبب الهجمات الإسرائيلية
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إنّ العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي تدخل في لبنان مرحلتها الثانية، والتي تعد أشد عنفًا من حيث كثافتها من الاغتيالات والغارات الجوية ليلًا ونهارًا.
مفاوضات لوقف حرب لبنانوأضافت «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «نحن اليوم أمام مفاوضات، البعض يصفها بالإيجابية، والآخر يصفها بالتشاؤمية، حيث تجري على وقع رسائل نارية من الجانبين».
لبنان تحول إلى مسرح للعمليات العسكريةوأردفت «تحول لبنان إلى مسرح للعمليات العسكرية من الضاحية للبقاع إلى الجنوب، كما أن العمق الإسرائيلي أصبح مسرحا للاستهدافات، من خلال صواريخ ورشقات يرسلها حزب الله بعمق من 60 لـ 80 كم من حيفا حتى تخوم الحدود مع لبنان».
وتابعت «لبنان يفترض أن يرد يوم الثلاثاء على الورقة الأمريكية التي ترجمت بعد 55 يوما تقريبا من الجهود الدبلوماسية، وأتى الموفد الإيراني علي لاريجاني قبل أن تجيب بيروت على هذه الورقة، وقال إنه لا يضغط على اللبنانيين في الإجابة، وأنه يقف بجانب لبنان وحزب الله فيما يريدون أن يجاوبوا على هذه المقترحات».