أكد الدكتور أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادى، أن برنامج الطروحات بدأ من العام الماضى وهناك تحالفات وقعت اليوم بداية الطريق، لكن لدينا أراضي تم تخصيصها بالفعل لمطورين، ولدينا جدول زمنى منضبط، ووقعنا اليوم 10 اتفاقيات إطارية، وقد نصل إلى 12 خلال أسابيع ومن وقع اليوم ملتزم بجدول زمنى للتنفيذ، وهناك 7 كيانات جديدة.

عاجل - استشهاد 7 أطفال جراء الجوع والجفاف في قطاع غزة إنتر ميلان يكتسح أتالانتا برباعية نظيفة في الدوري الإيطالي مصر بدأت في كوب 27

وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة "ON"،: سمعة مصر ممتازة كأكبر عدد مشروعات للهيدروجين الأخضر، لافتا إلى ان مصر بدأت في كوب 27، وأغلب المشروعات على مستوى العالم أصبحت في مصر، وكل مصنعى التكنولوجيا اتجهت لتوطين الصناعات في مصر، وحجم المشروعات والزخم كبير جدا، وتأتى على فترات مختلفة واهم حاجة اتفاقيات الوقود النظيف والامونيا الخضراء ولدينا جزء من الطاقات الإنتاجية يتم قلبها إلى أخضر.

 لدينا وفرة في عملة الشراكة

وأكمل: أصبح لدينا وفرة في عملة الشراكة، والتي يتم خلق ثروات منها، وما يأتي لصندوق مصر السيادى يأتي بغرض الاستثمار، وليس لغرض البيع على الإطلاق وتحويلها إلى أدوات ورؤوس أموال توفر عوائد بصورة مستدامة للأجيال القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صندوق مصر السيادي برنامج الطروحات

إقرأ أيضاً:

الهيدروجين الأخضر والمترو الذكي والتعليم التكنولوجي.. مكاسب مصر من زيارة ماكرون

مصر وفرنسا... شراكة استراتيجية تعيد رسم خريطة التعاون الاقتصادي

زيارة ماكرون إلى القاهرة: دفعة قوية للاستثمار والتكامل الصناعي

مصر وفرنسا نحو صناعة أكثر تقدمًا وطاقة نظيفة بمواصفات عالمية

فرنسا تستثمر في مستقبل مصر... مشاريع استراتيجية وتعاون بلا حدود

940 شركة فرنسية في مصر... والاستثمارات تتجاوز 7 مليارات يورو

ماكرون يدفع العلاقات الاقتصادية مع مصر نحو آفاق جديدة

 مصر وفرنسا على طريق التنمية المستدامة

شهدت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة دفعة قوية في مسار العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، حيث تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعكس حرص البلدين على تعميق التعاون في مجالات الصناعة، التجارة، الطاقة، والتعليم، وفتح آفاق جديدة للمشروعات المستقبلية المشتركة.

ارتفاع حجم التبادل التجاري والاستثمارات الفرنسية.. 

بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا حوالي 2.9 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بـ2.5 مليار دولار في عام 2023، بنسبة نمو تقدر بـ14%. كما ارتفعت الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسية من 855.4 مليون دولار إلى مليار دولار، في مؤشر واضح على تحسن الميزان التجاري لصالح مصر.

وتحتل فرنسا موقعًا متقدمًا ضمن قائمة المستثمرين الأجانب في مصر، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات الفرنسية نحو 7 مليارات يورو موزعة على 940 شركة تعمل في قطاعات متنوعة، وتوفر ما يزيد عن 50 ألف فرصة عمل مباشرة. 

وتُشير التوقعات إلى ارتفاع هذه الاستثمارات إلى 8 مليارات يورو بنهاية 2025 في ظل اتفاقيات التعاون الجديدة.

اتفاقيات تمويلية ومشروعات تنموية كبرى…

خلال الزيارة، تم توقيع 9 اتفاقيات تمويلية ومنح بقيمة 262.3 مليون يورو بين مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي، تغطي قطاعات النقل، المياه، الطاقة، والتحول الرقمي. كما تم توقيع اتفاقية لإنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر والأمونيا في رأس شقير، ليكون أحد أبرز مشروعات الطاقة النظيفة في المنطقة، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

ترفيع العلاقات إلى شراكة استراتيجية…

أعلن الرئيسان عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون عن ترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى "شراكة استراتيجية"، تعكس متانة التعاون بين البلدين، وتعزز فرص التكامل في مجالات التنمية الاقتصادية والتكنولوجية.

مشروعات مستقبلية واعدة في الصناعة والتكنولوجيا…

تشمل خطط التعاون المستقبلية إنشاء مناطق صناعية متخصصة باستثمارات فرنسية في مجالات مثل الصناعات الدوائية، الإلكترونيات، وصناعة مكونات السيارات.

 كما تبحث مصر وفرنسا إنشاء مراكز بحثية ومصانع مشتركة في التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي، بما يسهم في دعم خطة مصر لتوطين الصناعة.

تطوير النقل الذكي والبنية التحتية... 

يُنتظر أن يشهد قطاع النقل طفرة كبيرة بدعم فرنسي، من خلال تطوير خطوط المترو بالقاهرة الكبرى، وتوسيع التعاون في مشروعات القطارات الكهربائية وأنظمة الإشارات الذكية، بالشراكة مع شركات فرنسية رائدة مثل "ألستوم" و"تاليس".

الطاقة المتجددة والزراعة الذكية.. 

يُعد التعاون في مجالات الطاقة المتجددة من أبرز محاور الشراكة، حيث تعتزم فرنسا تمويل مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى دعم مبادرات الهيدروجين الأخضر.

 كما تبحث الدولتان مشروعات مشتركة في الزراعة الذكية، تشمل تطوير نظم الري وإدارة المياه باستخدام التقنيات الفرنسية.

التعليم الفني ونقل التكنولوجيا.. 

أحد أهم الملفات المطروحة هو التعاون في تطوير التعليم الفني والتقني، من خلال إنشاء جامعات تكنولوجية بالشراكة مع مؤسسات تعليمية فرنسية، وإطلاق برامج تدريبية لتأهيل الشباب المصري لسوق العمل الصناعي الحديث.

وتؤكد زيارة ماكرون الأخيرة أن العلاقات المصرية الفرنسية تمضي بخطى ثابتة نحو تكامل اقتصادي حقيقي، يقوم على المصالح المشتركة والتنمية المستدامة، ويفتح آفاقًا أوسع للتعاون الاستراتيجي في عالم يشهد تحديات متسارعة وتحوّلات اقتصادية عميقة.

مقالات مشابهة

  • الهيدروجين الأخضر والمترو الذكي والتعليم التكنولوجي.. مكاسب مصر من زيارة ماكرون
  • مدبولي يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • محافظ قنا يبحث تعزيز التعاون فى الاقتصاد الأخضر مع وفد إسبانى
  • محافظ قنا يبحث مع وفد إسباني وأممي آفاق الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة
  • صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
  • مصر وفرنسا توقعان اتفاقية بـ7 مليارات يورو للهيدروجين الأخضر
  • مصر وفرنسا توقعان اتفاقا لتطوير محطة للهيدروجين الأخضر
  • رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يؤكد أهمية مبادرات الحكومة في دعم تطوير مشروعات الطاقة الخضراء
  • مشروعات تنموية في الجبل الأخضر بـ 4.5 مليون ريال