كيفية الحصول على خدمة صوتك مسموع.. خطوات يجب اتباعها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحرص بوابة الفجر الالكترونية على توفير كل ما يتعلق حول برنامج حساب المواطن من تفاصيل تفيد المستفيدين من دعم البرنامج.
وحول تفاصيل رقم حساب المواطن المجاني وخطوات الحصول على خدمة صوتك مسموع، حيث يبحث عنه العديد من المواطنين في المملكة العربية السعودية.
ويبحث المواطنين السعوديين عن رقم رقم حساب المواطن المجاني وخدمة صوتك مسموع لرغبة المستفيدين من الدعم بإرسال الطلبات والشكاوى من خلال خدمة الواتس آب لسهولة التفاعل والاستجابة.
وحرصت الحكومة في المملكة العربية السعودية، علي توفر القنوات الرسمية للتواصل مع خدمة عملاء برنامج حساب المواطن بطريقة مباشرة لتقديم الشكاوى أو الاستفسارات، حيث تم إطلاق رقم حساب المواطن المجاني الموحد وهو: 19912 ويسهل على الميتفيدين الاتصال معهم في حالة الاعتراض أو تقديم الشكوى فهو مفتوح يوميا ما عدا العطلات الرسمية على مدار اليوم.
خدمة صوتك مسموعخدمة صوتك مسموع تعد واحدة من خدمات برنامج حساب المواطن وهي نافذة إلكترونية تهدف إلى تسهيل عملية التواصل بين المستفيد وخدمة العملاء وذلك لتقديم الشكاوى والاستفسارات بصورة مباشرة.
ويتم الاستفادة من خدمة صوتك مسموع الخدمة التي خصصها برنمج حساب المواطن لتلقي شكاوى المستفيدين، من خلال التواصل مع البرنامج لحل مشكلة التي قد تكون واجهت العميل خلال التسجيل في حساب المواطن أو لأي مشكلة تتعلق بالأهلية أو بالمدفوعات.
خطوات الحصول على خدمة صوتك مسموع1- يجب الدخول إلى بوابة حساب المواطن الإلكترونية هنا
2- يتم الحصول على خدمة صوتك مسموع الدخول إلى الصفحة الرئيسية ومنها الضغط علي صوتك مسموع.
3- اختيار إنشاء طلب وإدخال كافة البيانات المطلوبة من الاسم ورقم الجوال ورقم الهوية وتاريخ الميلاد.
4- اختيار إيقاف الحساب أو التسجيل أو الأهلية أو المدفوعات أو شكوى على موظف.
5- شرح الطلب وإرفاق ملف من خلال أيقونة الخدمة الإلكترونية.
6- إدخال رمز التحقق في الخانة المخصصة له.
7- يجب التأكد من صحة كافة البيانات التي تم إرسالها ثم الضغط على إرسال الطلب.
8- يتم الاستعلام ومتابعة الطلب عن طريق تعبئة رقم الطلب ورقم الهوية، ثم النقر على تدقيق.
تفاصيل حول برنامج حساب المواطنويعتبر حساب المواطن واحد من أهم برامج الدعم في المملكة العربية السعودية حيث إنه يهدف إلى تقديم الدعم المالي إلى الأسر الفقيرة والأشد احتياجا بالإضافة إلى العمل على رفع المستوى المعيشي لديهم.
وبرنامج حساب المواطن وطني خالص، فقد أطلقته المملكة العربية السعودية، بهدف زيادة كفاءة دعم الحكومة للمواطنين في شكل مباشر، ويتشكل مقدار الدعم وفقًا لتحديد معدل الاستهلاك الطبيعي للأسرة والفرد، ويكون البرنامج خاضعا للمراجعة الدورية لمعدلات الاستهلاك لتحقيق أقصى قدر من الإنصاف.
واتجهت الحكومة لتطبيق برنامج "حساب المواطن" من أجل تخفيف الآثار الناتجة عن عمليات الإصلاح الاقتصادي المقبلة، والتي ستشمل رفع الدعم عن المنتجات النفطية والمياه والكهرباء.
وعملت الدولة على تحديد المستفادين من حساب المواطن الذين يمكنهم التسجيل بالبرنامج والحصول على الدعم مثل: الأسر السعودية، والأفراد المستقلين، بسكن خاص، والمستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي، وحاملو البطاقات الخاصة بالتنقل، وأبناء السعودية المتزوجة من غير سعودي.
كما أتاحت الدولة لفئات محددة من المواطنين التسجيل بالبرنامج، فمثلا يحق للأم الأرملة والمطلقة ومثيلاتهما والحاضنة لأطفالها التسجيل في بوابة حساب المواطن الرسمية كمستفيدة رئيسية ولها الحق أيضًا في إضافة أبنائها.
وبالمثل بالنسبة للزوج المقيم بمنزل والديه فله حق التسجيل وإضافة الأفراد التابعين له والذي يمثل بالنسبة لهم رب الأسرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة برنامج حساب المواطن رقم حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
المواطن المهموم
جابر بن حسين العُماني
jaber.alomani14@gmail.com
يفتح الكثيرون من أبناء الوطن العربي والإسلامي أعينهم في أوطانهم على أيام جديدة، ونسمات هواء عليلة، ونفوس مطمئنة هادئة، بينما يفتح آخرون أعينهم على قائمة طويلة من الهموم، التي باتت تؤرقهم، وتجعل الأسئلة المزعجة تحوم في رؤوسهم وقلوبهم.
ومن تلك الأسئلة الصعبة التي يواجهونها: هل هذا الشهر سيبقى راتبي حتى نهاية الشهر؟ هل سأتمكن من دفع فواتير الماء والكهرباء؟ هل يمكنني تأجيل قسط هذا الشهر إلى الشهر القادم؟ هل سأتمكن من دفع مصاريف العيد السعيد؟ هل سأواجه عقوبة السجن لعدم قدرتي على تسديد الديون المتراكمة؟ هل يمكنني توفير الاحتياجات الأسرية وراتبي لا يتناسب مع مؤهلي العلمي ومكانتي الاجتماعية؟
لقد تحول الهَمُّ المعيشي في زماننا هذا إلى عبء كبير أرهق كثيرًا أبناء المجتمع، وجعل حياتهم أكثر تعقيدا وصعوبة وضنكا، وأصبح رب الأسرة لا يستطيع تلبية مطالب أسرته الكبيرة، وكثير من الشباب لا يملكون القدرة على الزواج، ومن يريد إكمال نصف دينه، لابد له من زيارة البنوك للاقتراض منها حتى يتمكن من الإقدام على مشروع الزواج، وبذلك يزيد هما جديدا إلى همومه المتراكمة عليه.
لقد أصبح واقعنا المعاش لا يرحم الشيخ الكبير أو الطفل الصغير أو الشاب المستنير، وذلك بسبب ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في الأسواق المحلية، والفقراء في تزايد كبير، لا يستطيعون العمل أحيانا إلا على أرصفة الشوارع، يبيعون الماء والشاي والبن حتى يحفظوا بذلك ماء وجوههم من ذل السؤال، وقد قال الإمام علي: "اَلسُّؤَالُ يُضْعِفُ لِسَانَ اَلْمُتَكَلِّمِ، وَيَكْسِرُ قَلْبَ اَلشُّجَاعِ اَلْبَطَلِ، وَيُوقِفُ اَلْحُرَّ اَلْعَزِيزَ مَوْقِفَ اَلْعَبْدِ اَلذَّلِيلِ، وَيُذْهِبُ بَهَاءَ اَلْوَجْهِ، وَيَمْحَقُ اَلرِّزْقَ".
لقد أثقلت الهموم المتعددة كاهل الإنسان العربي، وأثرت سلبًا ليس على وضعه المالي فحسب؛ بل تسببت له بكثير من الأمراض النفسية كالقلق والتوتر والعنف والانطواء والاكتئاب والعدوانية، وكم من بيت تمزق وتفرق شمله بسبب الضغوط النفسية والحياتية الصعبة، وكم من شباب فقدوا مستقبلهم وآمالهم وعاشوا الضغوط النفسية، بسبب الحرمان من فرص العمل التي تحفظ لهم كرامتهم ومستقبلهم، وكم من أحلام وآمال دفنت تحت ركام الضرائب والفواتير والديون القاسية التي أثقلت الظهور وجعلتها تهرم وتكبر وهي في شبابها وعنفوان قوتها.
يتطلب الأمر وبشكل عاجل معالجة قضايا الناس وتحسين أوضاعهم المعيشية، وهي ليست مسؤولية فردية؛ بل مسؤولية مجتمعية مشتركة تبدأ من كبار المسؤولين في الوطن العربي، وذلك من خلال تنشيط الاقتصاد، وتوفير فرص العمل المناسبة لأبناء الوطن، والسعي الجاد لحماية الأسواق من ارتفاع الأسعار وجشع التجار، ومحاسبة المسؤولين على إهمال وظائفهم، وإقامة العدل وإبطال الظلم والجور، وذلك يتطلب تضافر جهود الجميع فهي مسؤولية اجتماعية لابد من تعزيزها في المجتمع من أجل حياة أفضل وأجمل.
دائمًا ما تتغير وجوه المسؤولين ومناصبهم وكراسيهم، وكلما جاء مسؤول تغنى عبر الإعلام بشعارات الاهتمام بالمواطن، وتنتهي تلك الشعارات والمناصب ويبقى المواطن يدفع فواتير وعود المسؤولين الزائفة.
لذا يجب أن يعي أصحاب المناصب في الحكومات العربية والإسلامية أن المواطن المهموم يحتاج إلى الفرصة وليست الواسطة، والنظام الدائم وليست المزاجية، والاحترام والتقدير وليست الوصاية، والأمن الدائم وليس القمع، والانتماء والاهتمام وليس التهميش والاهمال، حتى يشعر بأن الحياة معه وليست ضده، وأن الوطن يبادله العدل والانصاف وليس الجفاء والإجحاف.
اليوم إذا أرادت الحكومات العربية والإسلامية إعادة الاطمئنان والاستقرار إلى مواطنيها الأعزاء عليها قبل كل شي أن تعمل جاهدة على تخفيف الأعباء والهموم المتراكمة على المواطنين، لما لذلك من آثار سلبية على صحة وسلامة المواطن العربي، وهذا ما كان يوصي به أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الإمام علي بن أبي طالب لمالك الأشتر عندما جعله واليًا على مِصر قال: "وَأَشْعِرْ قَلْبَكَ اَلرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ، وَاَلْمَحَبَّةَ لَهُمْ، وَاَللُّطْفَ بِهِمْ، وَلاَ تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعًا ضَارِيًا تَغْتَنِمْ أَكْلَهُمْ، فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ: إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي اَلدِّينِ، وَإِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي اَلْخَلْقِ، يَفْرُطُ مِنْهُمُ اَلزَّلَلُ، وَتَعْرِضُ لَهُمُ اَلْعِلَلُ، وَيُؤْتَى عَلَى أَيْدِيهِمْ فِي اَلْعَمْدِ وَاَلْخَطَأ، فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَصَفْحِكَ مِثْلَ اَلَّذِي تُحِبُّ أَنْ يُعْطِيَكَ اَللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وَصَفْحِهِ".
** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
رابط مختصر