صحة الكبد: توجيهات للمحافظة على وظائف هذا العضو الحيوي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعتبر الكبد واحدة من أهم الأعضاء في الجسم البشري، حيث تلعب دورًا حاسمًا في عدة وظائف حيوية للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام. من خلال مهامها العديدة كتنقية السموم وإفراز الصفراء وتخزين الطاقة، يصبح الاهتمام بصحة الكبد أمرًا أساسيًا للحفاظ على استقرار وظائف هذا العضو الحيوي.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض التوجيهات التي يمكن اتباعها للمحافظة على صحة الكبد.
تأثير التغذية على صحة الكبد لا يمكن تجاهله. يُفضل تناول طعام غني بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، مع تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات الزائدة.
2. الوزن الصحي:زيادة الوزن الزائد والسمنة تعتبرا من المسببات المباشرة لأمراض الكبد. الحفاظ على وزن صحي يقلل من خطر التأثر بأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية.
3. الابتعاد عن الكحول:تعتبر تجنب تناول الكحول أحد الخطوات الرئيسية للمحافظة على صحة الكبد، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول بكميات كبيرة إلى التلف الكبدي.
4. التقليل من استخدام الأدوية غير الضرورية:بعض الأدوية قد تسبب تأثيرات جانبية على الكبد. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية طويلة الأمد للتأكد من توافقها مع صحة الكبد.
5. حماية من الأمراض المعدية:الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب مشاركة أدوات الحلاقة أو الإبر يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المعدية، مثل فيروسات الكبد B وC.
6. ممارسة الرياضة بانتظام:النشاط البدني المنتظم يساهم في تعزيز صحة الكبد وتحسين التدفق الدموي، مما يساعد في الوقاية من أمراض الكبد.
7. الفحص الدوري:يجب إجراء فحوص دورية لتقييم صحة الكبد، بما في ذلك اختبارات وظائف الكبد وصور الأشعة السينية عند الضرورة، للكشف المبكر عن أي مشكلات.
8. الحد من التوتر والضغوط:
تأثير التوتر النفسي والضغوط النفسية على صحة الكبد يمكن أن يكون كبيرًا. تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الكبد والجسم بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الكبد الكبد وظائف الكبد على صحة الکبد
إقرأ أيضاً:
العراق.. مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
العراق – أعربت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا: إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.
وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.
وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا”.
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.
ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.
المصدر: شفق نيوز