اشتهر بأنه من أكبر داعمي دولة الاحتلال الإسرائيلية، وأن أسرته من مؤسسيها، كما يحتفظ بوثيقة بلفور التي تعد ببناء وطن لليهود على أرض فلسطين العربية، إنه اللورد جايكوب روتشيلد البريطاني الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 87 عامًا، وأعلنت أسرته وفاة الشخص الملقب بـ«قارون القرن العشرين» عبر صفحة عقارات واديسون التي تديرها مؤسسة روتشيلد.

وفاة قارون القرن العشرين

وأعلنت أسرة رجل الأعمال الشهير جايكوب روتشيلد وفاة قارون القرن العشرين والذي ينتمي لأسرة يهودية مصرفية شهيرة.

وبعد وفاة قارون القرن العشرن، تعرض «الوطن» في التقرير التالي، ضمن الموضوعات الخدمية التي تنشر على مدار الساعة، أبرز المعلومات عن جايكوب روتشيلد، وفقا لما أوردته cnbc عربية.

من هو جايكوب روتشيلد؟

ينتمي جايكوب روتشيلد إلى واحدة من أكبر العائلات اليهودية وأقدمها في المملكة المتحدة.

وكأغلب اليهود، يعمل جايكوب وأفراد أسرته روتشيلد في مجال الأعمال المصرفية

عائلته تمتلك بنكًا في المملكة المتحدة، وبحسب صحيفة ذا ديلي ميل، فإن جايكوب روتشيلد بدأ حياته المهنية في ستينات القرن الماضي بالعمل في بنك العائلة وهو إن إم روتشيلد.

شارك في تأسيس مجموعة من الشركات منها مجموعة جاي روتشيلد، في ثمانيات القرن الماضي.

حصل جايكوب روتشيلد على لقب لورد من الملكة إليزابيث عام 2002.

شغل منصب رئيس مجلس إدارة قناة بي سكاي بي خلال الفترة ما بين 2003 و2008.

وصلت ثروة جايكوب روتشيلد إلى أكثر من 5 مليارات دولار.

عرف عن اللورد جايكوب أنه من أكبر الداعمين لدولة الاحتلال الإسرائيلية، ومن المدافعين الشرسين عنها.

كان يفتخر بأن أسرته أحد أهم مؤسسي الكيان الإسرائيلي، حيث كانت من أكبر ممولي عمليات هجرة اليهود إلى فلسطين.

وكان يحتفظ بنسخة من وثيقة وعد بلفور الشهيرة والتي كتبت عام 19177 والتي تم توجيهها إلى اللورد وولتر روتشيلد، وهو أحد أجداد جايكوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اسرائيل دولة الاحتلال وعد بلفور من أکبر

إقرأ أيضاً:

من حقنا نعرف

من حقنا نعرف أسس واختيار الوزراء الجدد، وهل هذا الاختيار تم وفقاً لأسس ومعايير تتفق مع رؤية الرئيس بضرورة الاهتمام ببناء الإنسان المصرى صحياً وذهنياً ومعيشياً لضمان قدرته على الإنتاج؟!

هل هذا الاختيار تم وفقا لخطط وبرنامج للنهوض بالأداء تعمل من خلاله الحكومة الجديدة بشكل مؤسسى وليست جزراً منعزلة؟!

هل هذا الاختيار سيتبعه تغيير فى السياسات، أم أن التشكيل الوزارى مجرد تعديل فى الأسماء لتستمر الأزمات التى تلاحق المصريين بسبب الأداء العشوائى للحكومة السابقة؟!

يا سادة.. أسماء الوزراء الجدد ليست مهمة بل الأهم أن نجد وزراء يعملون ويجتهدون وفقا لخطط واستراتيجيات واضحة تعود بالنفع على الوطن والمواطن.

هذا المواطن الذى عانى الأمرين خلال الفترة الماضية، لقد كانت فترة الحكومة السابقة كلها سنوات عجاف سواء فى الأسعار التى أرهقت الغنى قبل الفقير والتهمت كل المدخرات، والتعليم الذى بات للقادرين سواء ما قبل الجامعى والجامعى حتى أصبحت الشهادات بالفلوس حتى بكالوريوس الطب وغيره من الشهادات العلمية لمن يدفع..

أما الصحة، فالمنظومة الصحية طاردة للكفاءات والرعاية الصحية تفتقد الجودة، ونظرا لتدنى رواتب الأطباء والتمريض هجروا البلد وبحثوا عن العيش فى مكان آخر..

لماذا لا يتم عقد اتفاقيات مع الدول والمؤسسات المهتمة بجودة الرعاية الصحية للارتقاء بمستوى الخدمة؟!

لكن يبدو أن الصحة تعتمد فى علاج المصريين على المستشفيات الخاصة التى لا يقدر على دخولها المواطن البسيط.

ولا شك أن عدم وجود قانون يمنع عمل الطبيب فى القطاعين الحكومى والقطاع الخاص معاً أحد أهم أسباب الفساد..

التحديات كبيرة والملفات شائكة والحكومة الجديدة إذا نهجت نهجاً كالسابقة سيزداد الأمر تعقيداً ويزداد المواطن معاناة، الناس عايزة حكومة تعمل من أجلهم، حكومة تملك استراتيجية واضحة شفافة تنقذ مصر والمصريين.

أسماء الوزراء الجدد ليست مهمة، بل الأهم النهوض بالملفات التى تتطلب العمل ليل نهار لتعود هيبة الدولة فى الشارع المصري، ويشعر المواطن أن الحكومة تعمل من أجله.

لا يهمنا من جاء أو من رحل، فجميعها أسماء تشبه بعضها، لكن يبقى العمل هو المطلوب وننتظر السنوات السمان فهل تستطيع الحكومة الجديدة تحقيق هذا؟ إنا لمنتظرون!

مقالات مشابهة

  • بحضور سياسي وشعبي.. إحياء الذكرى الـ 104 لثورة العشرين في مبنى خان ضاري
  • السامرائي يشارك في إحتفالية إستذكار ثورة العشرين
  • مشاجرة بسكاكين تنتهي بمقتل شاب دون العشرين في حلبجة
  • أكثر من 50 وفاة بسبب الحر الشديد في باكستان
  • من حقنا نعرف
  • ثورة العشرين محور لقاء جمع السوداني مع شيوخ قبيلة زوبع
  • حسين حمودة يكشف ماذا يأمل المثقفون من وزير الثقافة الجديد؟
  • الدكتور خالد عبدالغفار.. ماذا نعرف عن نائب رئيس الوزراء الجديد؟
  • آخر تصريح إسرائيليّ يتعلّق بلبنان: نعرف كيف نُقاتل
  • قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟