تبرز شوكة الجمل، إحدى نباتات عائلة النجميات، في عالم الطب الطبيعي بفضل فوائدها الصحية المذهلة، التي تشمل قدرتها على إعادة تجديد الأعضاء وحتى تأثيرها الإيجابي في مكافحة السرطان.
هذا النبات، الذي يعرف أيضًا بأسماء مثل شوك الجمل، عشبة مريم، والخرفيش، ينمو بشكل شائع على جوانب الطرق وفي الحقول، ويتميز برؤوس أزهاره الشائكة، الأوراق الخضراء الفاتحة، والأزهار الصغيرة ذات اللون الأرجواني.

الفائدة الرئيسية لشوكة الجمل تأتي من بذورها، التي يمكن استخدامها لصنع شاي عشبي غني بالمنافع. يعتبر هذا النبات صديقًا للكبد والمرارة بفضل محتواه من المواد التي تظهر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب، داعمةً بذلك وظائف الكبد وصحته.

من الاكتئاب إلى مرض السكري، ومن الارتجاع إلى ارتفاع الكوليسترول، تسهم شوكة الجمل في علاج وتحسين مجموعة واسعة من الأمراض، مع تسليط الضوء كذلك على دورها البارز في تعزيز صحة الجلد.

أصبحت فوائد شوكة الجمل موضوعًا محوريًا للاهتمام في الآونة الأخيرة، حيث يبحث العديد عن إجابات لسؤال “ما هي شوكة الجمل وما فوائدها؟”.

وتشير الدراسات إلى أن مستخلصات شوكة الجمل قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، بالإضافة إلى دعم صحة الجهاز الهضمي وتخفيف المشاكل المرتبطة به.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟

اكتشف باحثون أن بعض مكونات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" قد تكون مرتبطة بزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.

واستخدم فريق البحث من معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث، أساليب مبتكرة للتحقيق في دور بعض خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب.

وبحسب "ساينس دايلي"، خلال الفحوصات الروتينية، يتم فحص مستويات الكوليسترول لدى البالغين، والتي تشمل الكوليسترول "الضار" (LDL) والكوليسترول "الجيد" (HDL).

ومع ذلك، لا يولد كل الكوليسترول بنفس الطريقة.

شكلان من الكوليسترول

وما هو ليس معروفاً بشكل عام، هو أن كل نوع من الكوليسترول له شكلان: الكوليسترول الحر، وهو نشط ويشارك في الوظائف الخلوية، والكوليسترول المستري أو المرتبط، وهو أكثر استقراراً وجاهزاً للتخزين في الجسم.

ويمكن أن يساهم الكثير من الكوليسترول الحر، حتى لو كان من النوع "الجيد" HDL، في الإصابة بأمراض القلب، كما يقول الباحثون.

الكوليتسرول الحر

وفي الدراسات المختبرية، اكتشف فريق البحث أن الكوليسترول الجيد HDL مع نسبة عالية من الكوليسترول الحر من المرجح أن يكون مختلًا وظيفياً.

ولإثبات صحة النتائج التي توصلوا إليها وإثبات فرضيتهم، فإنهم الآن في منتصف الطريق لدراسة 400 مريض بالكوليسترول.

وقال الدكتور هنري جيه. باونال المشرف على الدراسة: "النتيجة الأكثر إثارة للدهشة في دراستنا حتى الآن هي وجود رابط قوي بين كمية الكوليسترول الحر في الكوليسترول الجيد، وكمية تراكمه في خلايا الدم البيضاء تسمى البلاعم، والتي يمكن أن تساهم في أمراض القلب".

وفي حين كان يُعتقد سابقاً أن نقل الكوليسترول الحر إلى "الجيد" مفيد لصحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، قال باونال إن بياناتهم تظهر أنه في سياق تركيزات HDL العالية في البلازما، فإن العكس هو الصحيح، حيث يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • أفلام ديزني بلس الجديدة لمشاهدتها في رأس السنة 2024
  • زبدة الفول السوداني خيار مثالي للإفطار.. اعرف فوائدها
  • الصحة تنفي تصريحات بناء مستشفى متخصص للسرطان في الكرك
  • خبير: مصر في قلب حركة التجارة العالمية بفضل مشاريع النقل والموانئ الاستراتيجية
  • متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟
  • نصائح مهمة لتقليص الخسائر والأضرار في المزروعات خلال الشتاء :الأسرة اليمنية الزراعية في مواجهة موجة “الصقيع”
  • الجمل يحطُّ رحاله في أبرق الرغامة
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"