شوكة الجمل: النبتة المعجزة التي تعيد بناء الأعضاء وتقاوم السرطان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تبرز شوكة الجمل، إحدى نباتات عائلة النجميات، في عالم الطب الطبيعي بفضل فوائدها الصحية المذهلة، التي تشمل قدرتها على إعادة تجديد الأعضاء وحتى تأثيرها الإيجابي في مكافحة السرطان.
هذا النبات، الذي يعرف أيضًا بأسماء مثل شوك الجمل، عشبة مريم، والخرفيش، ينمو بشكل شائع على جوانب الطرق وفي الحقول، ويتميز برؤوس أزهاره الشائكة، الأوراق الخضراء الفاتحة، والأزهار الصغيرة ذات اللون الأرجواني.
الفائدة الرئيسية لشوكة الجمل تأتي من بذورها، التي يمكن استخدامها لصنع شاي عشبي غني بالمنافع. يعتبر هذا النبات صديقًا للكبد والمرارة بفضل محتواه من المواد التي تظهر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب، داعمةً بذلك وظائف الكبد وصحته.
من الاكتئاب إلى مرض السكري، ومن الارتجاع إلى ارتفاع الكوليسترول، تسهم شوكة الجمل في علاج وتحسين مجموعة واسعة من الأمراض، مع تسليط الضوء كذلك على دورها البارز في تعزيز صحة الجلد.
أصبحت فوائد شوكة الجمل موضوعًا محوريًا للاهتمام في الآونة الأخيرة، حيث يبحث العديد عن إجابات لسؤال “ما هي شوكة الجمل وما فوائدها؟”.
وتشير الدراسات إلى أن مستخلصات شوكة الجمل قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، بالإضافة إلى دعم صحة الجهاز الهضمي وتخفيف المشاكل المرتبطة به.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
النمر: ارتفاع الكوليسترول غير مقبول لافي الخليجيين ولاغيرهم في العالم
أميرة خالد
علق الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، على الفيديو المتداول بكثرة بخصوص علاج الخليجيين من الكوليسترول، مؤكداً أنه يحتوي على الكثير من المعلومات الخاطئة.
وقال النمر من خلال صفحته الرسمية عبر منصة إكس: “انتشر المقطع أدناه وهو مليء بالمعلومات الخاطئة، ولولا كثرة السؤال عنه لما التفتُّ إليه ومن تلك الأخطاء أن ارتفاع الكوليسترول هو وراثي ومقبول لطبيعة الخليجيين وأجسامهم والصحيح هو أنه غير مقبول لا في الخليجيين ولا غيرهم من سكان الدول في الكرة الأرضية.”
وتابع النمر: “علاج الستاتين يسبب ضعف التركيز وفقدان الذاكرة والصحيح هو أن الدراسات طويلة المدى أثبتت أن أدوية الكوليسترول لا تسبب ضعف التركيز ولا ضعف الذاكرة ولا الزهايمر.”
وأضاف الطبيب: “أطلب من الطبيب تحليل الكوليسترول منخفض الكثافة ، ولكن الصحيح هو أن جميع التوصيات العلمية في العالم تعتمد على قياس الكوليسترول الضار LDL (منخفض الكثافة) ولا تتطلب تحليل جزئياته وهذا ما يجري عليه العمل في أرقى مستشفيات العالم ” .