تبرز شوكة الجمل، إحدى نباتات عائلة النجميات، في عالم الطب الطبيعي بفضل فوائدها الصحية المذهلة، التي تشمل قدرتها على إعادة تجديد الأعضاء وحتى تأثيرها الإيجابي في مكافحة السرطان.
هذا النبات، الذي يعرف أيضًا بأسماء مثل شوك الجمل، عشبة مريم، والخرفيش، ينمو بشكل شائع على جوانب الطرق وفي الحقول، ويتميز برؤوس أزهاره الشائكة، الأوراق الخضراء الفاتحة، والأزهار الصغيرة ذات اللون الأرجواني.

الفائدة الرئيسية لشوكة الجمل تأتي من بذورها، التي يمكن استخدامها لصنع شاي عشبي غني بالمنافع. يعتبر هذا النبات صديقًا للكبد والمرارة بفضل محتواه من المواد التي تظهر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب، داعمةً بذلك وظائف الكبد وصحته.

من الاكتئاب إلى مرض السكري، ومن الارتجاع إلى ارتفاع الكوليسترول، تسهم شوكة الجمل في علاج وتحسين مجموعة واسعة من الأمراض، مع تسليط الضوء كذلك على دورها البارز في تعزيز صحة الجلد.

أصبحت فوائد شوكة الجمل موضوعًا محوريًا للاهتمام في الآونة الأخيرة، حيث يبحث العديد عن إجابات لسؤال “ما هي شوكة الجمل وما فوائدها؟”.

وتشير الدراسات إلى أن مستخلصات شوكة الجمل قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، بالإضافة إلى دعم صحة الجهاز الهضمي وتخفيف المشاكل المرتبطة به.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟

إنجلترا – لطالما حذّر الأطباء من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء والبيض، استنادا إلى الاعتقاد بأنها ترفع الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات، مثل الإستروجين والتستوستيرون. ويوجد بنوعين رئيسيين: الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى انسدادها، والكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يُزيل هذا التراكم بنقله إلى الكبد.

وفي السنوات الأخيرة، بدأ الخبراء في التشكيك بالفكرة التقليدية التي تعتبر ارتفاع LDL مؤشرا مباشرا لأمراض القلب. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن المشكلة قد لا تكون في ارتفاع الكوليسترول الضار وحده، بل في انخفاض الكوليسترول الجيد بشكل كبير.

وهذه الشكوك تعززت من خلال دراسات لحالات معينة، من بينها حالة تابعها الدكتور نيك نورويتس، الباحث في اضطرابات التمثيل الغذائي. فبرغم تسجيل مريضته لمستويات مرتفعة جدا من LDL، لم تظهر عليها أي مؤشرات لأمراض القلب أو انسدادات في الشرايين، وكانت تتمتع بصحة عامة جيدة.

وهذه النتائج دفعت الدكتور نورويتس إلى المشاركة في دراسة شملت 100 شخص يتبعون نظاما غذائيا كيتونيا (منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وكان يُخشى منه تقليديا بسبب احتمال رفعه للكوليسترول). إلا أن المشاركين في الدراسة أظهروا صحة أيضية ممتازة وارتفاعا في الكوليسترول الجيد وانخفاضا في مؤشرات الالتهاب، دون أي دليل على تراكم لويحات في الشرايين.

وأظهرت الدراسة أن أجسام هؤلاء الأشخاص كانت تنتج جزيئات LDL كبيرة وعائمة يصعب عليها الالتصاق بجدران الشرايين، ما يُضعف علاقتها بأمراض القلب. كما أنهم لم يكونوا بحاجة إلى أدوية “الستاتينات” الخافضة للكوليسترول، والتي يتناولها واحد من كل 6 أمريكيين.

وخلصت الدراسة إلى أن LDL ليس مقياسا موحدا لخطر الإصابة بأمراض القلب، وأنه لا يمكن اعتباره مؤشرا طبيا مستقلا. بل إن عوامل أخرى مثل الوراثة وارتفاع ضغط الدم والسمنة وقلة النشاط البدني، تلعب دورا أكبر في تقييم الخطر الحقيقي.

ويقول نورويتس: “المجال الطبي ركز طويلا على أرقام يمكن قياسها وأدوية يمكن تسويقها، بدلا من الاهتمام بالصحة الأيضية العامة. لكن هذه الدراسة تكشف خللا في النموذج الطبي السائد”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الأدوات الكهربائية: تخصيص 150 ألف متر مربع في جيبوتي للشركات المصرية مركزا لوجستيًا
  • غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4مليون دولار 2024
  • العالم المصري الذي ساهم في جعل المدفوعات عبر الإنترنت آمنة.. من هو؟
  • 6 خيارات شائعة في وجبة الإفطار تؤدي لارتفاع الكوليسترول.. تجنبها فورًا
  • الذهب يرتفع 1% بفضل عمليات الشراء المنخفضة
  • خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
  • احرص على تناولها يومياً.. 6 أطعمة تُخفض الكوليسترول
  • هل حقاً يخفض الخيار الكوليسترول؟
  • فلسطين تكرم عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد نقابات عمال مصر
  • السايح: أكثر من 4 آلاف مريض شُفي تمامًا من مرض السرطان بفضل جهود الأطقم الطبية الليبية