واشنطن قلقة من تهديد المجاعة بغزة وتدرس حلولا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن هناك قلقا متزايدا داخل البيت الأبيض بوجود تهديد حدوث مجاعة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إسقاط المساعدات الإنسانية جوا على القطاع مع تزايد صعوبة توصيلها برا.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين للموقع إن "الوضع بات سيء حقا. نحن غير قادرين على الحصول على ما يكفي من المساعدات بالشاحنات، لذلك نحن بحاجة إلى إجراءات يائسة مثل الإنزال الجوي".
ومع استمرار القوات الإسرائيلية في منع دخول المساعدات إلى شمال غزة والسماح بدخولها بكميات ضئيلة إلى مناطق أخرى في القطاع، قال برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء الماضي إن "ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة".
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن انخفاض بنسبة 50% في عدد الشاحنات التي دخلت غزة حتى الآن هذا الشهر مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني الماضي.
ظروف كارثيةمن جهته، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى توقعات تشير إلى أن "جميع سكان قطاع غزة يواجهون أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي".
وحذر المكتب من أن أكثر من 500 ألف شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة "يواجهون ظروفا كارثية تتسم بنقص الغذاء والمجاعة واستنفاد القدرات على التكيف".
وتجري حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة بغية التوصل إلى تهدئة بغزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف من الشهداء والمصابين معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
50 طنًا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
يرتقب أن يصل 50 طنًا من المساعدات الإنسانية المؤلفة من إمدادات طبية ممولة من الاتحاد الأوروبي ومنسقة من منظمة الصحة العالمية، إلى سوريا في 31 ديسمبر 2024.
ووصلت الإمدادات الطبية الخميس إلى إسطنبول ومن المقرر أن تنقل في 31 ديسمبر إلى سوريا بعد إتمام المعاملات الجمركية التركية، حسب ما قالت مريناليني سانثانام المكلّفة بالعلاقات الإعلامية بمنظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب جنوب تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في منتصف ديسمبر 2024 عن إقامة جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا في أول مبادرة أوروبية من هذا النوع منذ سقوط بشار الأسد مطلع الشهر ذاته.
وتتضمن الحزمة مستلزمات الجراحة الطارئة وأدوية أساسية.
إمدادات طبية للمؤسسات الصحيةوصرح لورينتسو دال مونتي المحلل المعني بشؤون التخطيط في منظمة الصحة العالمية بأن "الإمدادات الطبية ستوزع على مؤسسات الصحة والأطباء في سوريا، عملا بالمبادئ الإنسانية، كي تستفيد منها سوريا عموما وإدلب وحلب خصوصا".
وأشار إلى أن المساعدات "تتضمن بشكل أساسي مجموعات مستلزمات تتيح للأطباء في سوريا إجراء آلاف العمليات الجراحية ومعالجة المصابين".
وتسبب الأزمة السورية منذ اندلاعها عام 2011 بانهيار النظام الصحي في البلاد، حسب مونتي الذي أشار إلى أن "نحو نصف المستشفيات السورية خارجة عن الخدمة".