نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن البيت الأبيض يستكشف إمكانية إسقاط المساعدات جوا من الطائرات العسكرية الأمريكية إلى غزة ، حيث أصبح توصيل المساعدات عن طريق البر صعباً بشكل متزايد.

وأضاف المسؤولون، أن تفكير إدارة بايدن تفكر في مثل هذه الخطوة تؤكد القلق المتزايد داخل البيت الأبيض بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، خاصة في الشمال حيث يوجد تهديد متزايد بالمجاعة.




وذكر أحد المسؤولين الأميركيين للموقع، "أن الوضع سيء حقا، نحن غير قادرين على إيصال ما يكفي من المساعدات بالشاحنات، لذا نحتاج إلى إجراءات يائسة مثل الإنزال الجوي".

وقال المسؤول، "إن الإدارة كانت متشككة في مثل هذه الفكرة في وقت مبكر من الحرب، لكن التأييد لها يتزايد، خاصة وأن المنظمات الإنسانية تكافح من أجل إيصال المساعدات إلى شمال غزة عن طريق البر بسبب الوضع الأمني والقيود الإسرائيلية".



وذكر الموقع، أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا بأن عمليات إسقاط المساعدات جواً سيكون لها تأثير محدود، حيث أن الطائرة العسكرية لا تستطيع سوى إسقاط كمية من الإمدادات تعادل تلك التي تنقلها شاحنة واحدة أو شاحنتان.

وتابع المسؤولون، "أن عمليات الإنزال الجوي يمكن أن تقدم بعض المساعدة بسبب الحاجة الماسة إليها، لكن الطريقة الوحيدة لنقل المساعدات إلى غزة بالحجم المطلوب هي عن طريق البر".

وأضاف المسؤولون أن هذا هو السبب في أن زيادة الوصول حتى تتمكن مئات الشاحنات من الدخول إلى غزة يوميًا لا تزال تمثل الأولوية القصوى للإدارة.

وذكر مسؤول أمريكي آخر،أن انهيار القانون والنظام في رفح زاد من عرقلة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية عبر المعبرين المتاحين.

وتابع، "فريقنا منخرط بشكل عاجل لفتح معابر جديدة حتى مع معالجة هذه المشكلة في الجنوب".

وانخفضت كمية المساعدات التي تصل إلى غزة بمقدار النصف هذا الشهر، مقارنة بكانون الثاني/يناير الماضي، وفقا للأمم المتحدة.



والتقت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، الموجودة في المنطقة، الأربعاء برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت لمناقشة المشاكل المتعلقة بإدخال المساعدات إلى غزة، حسبما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون للموقع.

ويقول مسؤول أمريكي رفيع المستوى للموقع، "إننا نواصل العمل مع شركائنا لتوسيع مستويات المساعدة التي تشتد الحاجة إليها والحفاظ عليها، وتحديد ومعالجة العوائق المستمرة التي تحول دون إيصال تلك المساعدات إلى المدنيين في غزة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسقاط المساعدات غزة الاحتلال الولايات المتحدة غزة الاحتلال الحصار التجويع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات إلى إلى غزة

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يسلّم 192 طنًا من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من إعصار بيريل في دولة غرينادا

سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية متنوعة لصالح المتضررين من إعصار”بيريل” في دولة غرينادا، الذي ضرب منطقة البحر الكاريبي في يوليو 2024م وأدى لخسائر في الأرواح والممتلكات، وجرى تسليم 95 طنًا كمرحلة أولى ومن المقرر خلال الأيام القليلة القادمة تسليم 97 طنًا كمرحلة ثانية.

 

وتضمنت المساعدات المقدمة: مواد غذائية، ومواد غير غذائية كالمولدات الكهربائية، والمصابيح الكهربائية القابلة لإعادة الشحن، والمستلزمات الطبية والصحية، ومواد الإيواء في حالات الطوارئ.
وقام بتسليم المساعدات – نيابةً عن المركز – سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية عبدالله بن محمد السيحاني لدولة رئيس وزراء غرينادا ديكون ميتشل، بحضور فريق من المركز.
وعبّر رئيس وزراء غرينادا عن شكره وتقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ومركز الملك سلمان للإغاثة على المساعدات المقدمة لبلاده التي ستسهم في مساعدة المحتاجين والمتضررين وتخفف من آثار الإعصار.
من جهته أشار السفير السيحاني إلى أن هذه المساعدات الإغاثية المقدمة تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- وبمتابعة من سمو وزير الخارجية، وتؤكد الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة وسعيها إلى الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا وتسهم في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.

 

وتأتي هذه المساعدات ضمن سلسلة طويلة من الجهود المستمرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بما يخفف من معاناتها من آثار الكوارث الطبيعية ومآسي الصراعات وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة.

مقالات مشابهة

  • «سي إن إن»: مساعدات واشنطن الإنسانية حول العالم توقفت إلى حد كبير
  • وزيرة التضامن تلتقي ممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية بفلسطين
  • «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
  • من الحصار إلى الاستهداف.. عربي21 تكشف محاولات الاحتلال اغتيال الإنسانية في غزة
  • مسؤولي الصحة في أفريقيا يضغط على الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الصحية
  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • «خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يسلّم 192 طنًا من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من إعصار بيريل في دولة غرينادا
  • محافظ شمال سيناء: نبذل جهودا مضنية لاستقبال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم