بوابة الفجر:
2025-04-16@23:50:47 GMT

مرقس عادل يروج لمسلسل "المعلم" بهذه الطريقة

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

روج المخرج مرقس عادل مخرج مسلسل “ المعلم” للعمل من خلال حسابه الشخصي على موقع إنستجرام ".

وكتب مرقس عادل:'ونشر مرقس عادل البرومو الخاص والرسمي بالمسلسل عبر صفحته وعلق عليه بشعار المسلسل: على الله ان شاء الله - توكلنا على اللي موكلنا، البرومو الرسمي لمسلسل المعلم رمضان ٢٠٢٤ دعواتكم بالتوفيق.

 

مسلسل “المعلم” يتألق بنجومه البارعين حيث يشارك في بطولته مصطفى شعبان وسهر الصايغ وهاجر أحمد وأحمد بدير وانتصار ومحمود الليثي وأحمد فؤاد سليم وغيرهم من نجوم الساحة العربية من المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني القادم بمشيئة الله على قناة من إنتاج شركة سينرجي وهو من تأليف محمد الشواف وعمرو الدرديري وإخراج مرقس عادل تستمر عمليات تصوير المسلسل بنجاح يتمتع فريق العمل بحماس واضح لتقديم عمل فني مميز يترك بصمته في قلوب المشاهدين وقد كشفت “watch it” عن البوستر الترويجي الأول للمسلسل مما أثار ترقب الجمهور لمتابعة أحداثه وتطوراته المثيرة.

 

مسلسل “المعلم” بطولة النجم مصطفى شعبان ومن المقرر عرضه في موسم رمضان القادم على شاشتي دي إم سي والحياة تروج صفحات القناتين بشكل ملحوظ للعمل من خلال البوستر الدعائي حيث يندرج العمل ضمن إطار مثير واجتماعي يعد بأحداث مشوقة تلامس القلوب.

 

وتدور أحداث مسلسل المعلم  في اطار شعبى اجتماعي، ويقدم مصطفى شعبان خلالها شخصية تاجر سمك، وتمر حياته بالعديد من الأزمات التي يحاول حلها، بينما تجسد الفنانة سهر الصايغ دور زوجته ومن المتوقع أن يحقق العمل نجاحات كبيرة في هذا الموسم الرمضاني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المعلم مصطفى شعبان المخرج مرقس عادل مرقس عادل

إقرأ أيضاً:

عادل الباز يكتب: عروة.. “غاب بعد طلوع.. وخبا بعد التماع” (1)

1 أصدقكم القول إنني أكتب هذا المقال بعد أن توقفت ثلاث مرات وانصرفت عن كتابته نهائيًّا، إذ انتابتني تلك الحالة التي تحدث لي للمرة الثالثة، حين أبدأ في الكتابة عن صديق أو عزيز رحل، سرعان ما تفيض المآقي بالدموع، وأجد نفسي أبتسم حين تمر أطياف وصور ذكرياته وحكاياته الجميلة، ومرات أضحك ومرات ابكى وتغلبنى الكتابة ، لا أدري كيف تختلط هذه المشاعر وتتفاعل داخلي في ذات اللحظة الحزينة.

انتابتني تلك الحالة عند وفاة أمي نفيسة بت الشيخ الريح، والمرة الثانية عندما غادر وارتحل صديقي ماجد يوسف إلى الفردوس الأعلى بإذن الله، وكذلك الحال كان مع استاذى عبد الله حمدنا الله والآن ها هو الفاتح عروة يعيدني لتلك الحالة.

عندما تنتابني تلك الحالة أتوقف عن الكتابة مباشرة، وقد لا أستطيع أن أكتب حرفًا أو أكملها، فأهجرها ولا أعود وقد افعل بعد زمن طويل.
بعد خبر وفاة #الفاتح_عروة هرعت إلى الكمبيوتر وحاولت أن أكتب عنه، وما أقسى الكتابة عن حبيب غاب من بعد طلوع وخبا بعد التماع. غالبت نفسي، وها أنا في اليوم الثالث نجحت في تجاوز تلك الحالة لأول مرة بعد عناء .. كيف لا أعرف،وأكتب الآن و الدموع في المآقي والبسمات التي تثيرها ذكريات وحكايات طويلة مع عروة وعنه، تعلو وجهي!!.
حين تنظر إلى التاريخ الذي كتبه عروة عبر مسيرة حياته، تتيقن أنه ذاهب إلى ربه بتلك النفس التي قال عنها سبحانه:(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي). لقد خضّر الفاتح دنياه، وعمّر آخرته بالأعمال الصالحة وفتح له صراطا مستقيما في كلا الدارين، كما أظن وأحسب.

2
كانت رحلة حياته عذابًا وصبرًا ومتعة، أسفار وإنجاز. غدرت به الدنيا مرات ومرات ولم يهتم، ورفعته مكانًا عليًّا فلم تبطره المناصب. عاش فقيرًا حينًا من الدهر فلم تقعده همته عن طلب المجد. صادق الزعماء والرؤساء، بل صنعهم بذكائه وجهده، ولكنه لم ينسَ قط أصدقائه.
عاش حياة عريضة، وما أجملها من رحلة حياة زاخرة وملهمة تفيض بالمآثر. لم يفته في الحياة ما يمكن أن يُؤسَى عليه. عاش حياته كما يجب أن تُعاش، عابدًا، ذاكرًا، شهمًا، كريمًا، ودودًا. أدى واجبه تجاه دينه ووطنه كما ينبغي، أكمل مشوار حياته وأدى رسالته ورجع إلى ربه، وإن إلى ربك الرجعى.
قال لي في آخر زيارة له إلى الدوحة وهو يحكي: “تعرف يا ود الباز، الموت المشينا نفتش ليهو في أدغال الجنوب، يطاردني الآن في مشافي أمريكا.”

وحكى لي قصة صراعه مع المرض اللعين وهو يضحك، ثم أهداني عطرًا. قلت: سبحان الله! رجل يمضي في طريق الموت يوزع الضحكات ويهديك أفخم العطور… يا له من رجل نادر!
تذكرت عبارة باهية لنجيب محفوظ في رائعته الحرافيش، جاءت على لسان عاشور الناجي:
“الخوف من الموت لا يمنع الموت، بل يمنع الحياة.”

وقد صدق. عروة لم يمنعه الخوف من الموت من الحياة، فعاشها بحقها، وترك وراءه أثرًا سيبقى بين الناس طويلًا.
3
قال لي أستاذي عبد الله علي إبراهيم (أمد الله في أيامه ونفعنا بعلمه): إن هناك لحظة في حياة الإنسان في نهاية العمر، يلتفت فيها خلفه، فينظر ليرى أنه خضّر تاريخه وجعله أرضًا ممتدة بالعطاء والبذل، وترك من الآثار ما يفخر به هو وأبناؤه وجيله، فتنشرح نفسه ويمضي بقية عمره هادئًا مطمئنًا فرحًا.

ولكن إذا التفت تلك الالتفاتة ووجد أنه أهدر عمره في سفاسف الأمور والتفاهات، فلا تصدّق ولا صلى،وغرته الدنيا بزبدها وبهرجها، ففي تلك اللحظة يُصاب الإنسان بالاكتئاب ويقضي بقية حياته في خوف وحذر. وشتان بين هذا وذاك.
لقد كان تاريخ عروة أخضر، حياته عامرة بالمعاني والعبر والإنجاز، ولذا مضى إلى ربه ضاحكًا مستبشرًا، ومقبلًا على الموت واقفًا له، كأن أبا الطيب المتنبي عناه حين قال وهو يمدح سيف الدولة الحمداني:
“وقفتَ وما في الموتِ شكٌّ لواقفٍ… كأنك في جفنِ الردى وهو نائمُ.”
4
ستجد كثيرين يحدثونك عن الفريق الفاتح عروة، وعن حكايايتو المضن والبقن، وعن مشاويرو الطويلة، اليها وداهو الزمن”. وما أكثرها وما أجملها وما أمتعها. إنه رجل له في خدمة الشعب دم وعرق.

ستجد من يكتب عن تاريخه في جهاز الأمن أيام نميري، وعن مجاهداته في القوات المسلحة (أعجبني وفاء الرئيس البرهان لرفاقه في الجيش، إذ كان أول من نعاه من خلال مجلس السيادة)، وعن بطولاته وفدائيته في معارك الميل (40) في تسعينيات القرن الماضي.
وستجد من يحكي لك القصص عن مدى تأثيره في القرن الإفريقي، حين غير معادلاته وأنظمته، وستجد من يحدثك عن معاركه الدبلوماسية في مجلس الأمن حين كان ممثلًا للسودان (كما فعل السفير الوفي عبد المحمود)، وبلا شك سيحدثك كثيرون عن بصماته في قطاع الاتصالات وكيف تطور على يديه، بل وماذا فعلت زين تحت قيادته وهو يصارع المرض العضال أثناء هذه الحرب، وكيف عادت زين إلى الخدمة في وقت وجيز بعد أن
تدمرت بنيتها التحتية تمامًا.
5
سيحدثك رفيق دربه وصديقه وتلميذه لسنوات، صالح محمد علي، عن مسيرة طويلة في زين الخرطوم و #أديس_أبابا وذكرياتها، كما سيفعل رفيقه في زين إبراهيم محمد الحسن، حين يحدثك عن “زواياه المخفية البعيدة”.
وتحدثك #سناء_حمد عن “عمو” الفاتح، الإنسان، الجد، والصديق.
يا ليتني أستمع لشهادة #الرئيس_البشير في صديق عمره الوفي الفاتح عروة ومواقفه معه.
كل ذلك ستجد من يحدثك عنه.
أما أنا، فسأختار الزاوية التي قدّرت أن لا أحد سيذكرها، وأخشى أن تُهمَل ونحن نسجل تاريخ رجل أعطى وطنه، وأنجز في مجالات شتى، ولم يستبق شيئًا، وهي زاوية بصمته فيها أوضح من الشمس، ولكن لا أحد يراها، ولم يذكرها كاتب، لا في حياته ولا الآن بعد رحيله. فما هي؟ … نواصل.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بهذه الطريقة.. رضوي الشربيني تساند شام الذهبي بعد أزمتها
  • بعد أزمة شام الذهبي الأخيرة .. ياسمين صبري تدعمها بهذه الطريقة
  • حمزة نمرة يستعد لطرح ألبومه السابع بهذه الطريقة «صور»
  • تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع
  • بلوك جديد.. أحدث ظهور لرحمة أحمد على إنستجرام
  • ليلى زاهر تعلق على عقد قرانها بهذه الطريقة | فيديو
  • بعد تصدرها التريند.. أحمد زاهر يحتفل بابنته بهذه الطريقة
  • مصطفى شعبان يبدأ تصوير فيلمه الجديد .. الأحد
  • برلمانية: فرض رسوم على الأطباء الراغبين في الهجرة إجراء غير عادل
  • عادل الباز يكتب: عروة.. “غاب بعد طلوع.. وخبا بعد التماع” (1)