الاقتصاد السوداني ينكمش بنسبة 40٪ مع احتدام الحرب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال وزير المالية جبريل إبراهيم، إن الاقتصاد في السودان انكمش بنسبة 40 % العام الماضي بسبب النزاعات المسلحة في العديد من أماكن البلاد ومن المتوقع أن يستمر في الانكماش بنحو 28 % في عام 2024.
وأضاف وزير المالية، في مؤتمر صحفي في بورتسودان، أن الاقتصاد السوداني يمر بأسوأ فترة في تاريخه، مضيفا أن الصراعات تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية والمرافق العامة والمنازل الخاصة والممتلكات في جميع أنحاء البلاد.
وأشارإبراهيم، إلي إن إيرادات الدولة انخفضت بأكثر من 80%، تدرس الحكومة إمكانية إنشاء عاصمة بديلة حيث تعاني العاصمة الخرطوم من أخطر الأضرار.
باعتباره العمود الفقري للاقتصاد السوداني، تضرر القطاع الصناعي بشدة بسبب الصراع، وقد تضررت البنية التحتية مثل الطرق وسلاسل التوريد مما أعاق التجارة الخارجية والتصدير.
تراجعت التجارة الثنائية بين السودان والدول المجاورة مثل ليبيا وتشاد بشكل كبير، لكن النظام المالي كان الأكثر تضررا مما تسبب في أزمة سيولة في البنوك وأثار مخاطر نظامية".
اندلعت حرب أهلية في 15 أبريل من العام الماضي بين فصيلين عسكريين ، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، في العاصمة الخرطوم ، مما أدى إلى تأثير مدمر على الاقتصاد السوداني والبنية التحتية والنظام الصحي وترك الآلاف من مئات الأشخاص نازحين.
وفي آخر تحديث للوضع، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن حوالي 8.1 مليون شخص فروا من منازلهم في السودان منذ تفشي المرض.
ومن بين النازحين، كان حوالي 6.3 مليون شخص داخل السودان وفر 1.8 مليون شخص آخر إلى البلدان المجاورة.
ولقي حوالي 13,900 شخص مصرعهم في الصراع، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا وتشاد
إقرأ أيضاً:
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب، وده طبعا غير العملة السودانية ..
طيب تخيل معاي ما تم نهبه من البنوك الأخرى في كافة مدن ومحليات ولاية الخرطوم ، وما تم نهبه من ذهب مملوك للناس كان مودع في هذه البنوك أو كان في بيوت الناس وما كان عندهم من مدخرات مالية بالعملة الصعبة أو السودانية ..
وما تم نهب كذلك من ولاية الجزيرة من النقد والذهب ، وما تم نهبه من ولاية سنار وولاية النيل الأبيض ..
وطبعا ما تم شفشفته ونهبه من بيوت الناس من غير الذهب والأموال بيت بيت ودار ومحل محل لا يمكن أن يتخيله الإنسان ..
تم نهب كل مؤسسات التصنيع وتفكيك خطوط الانتاج في بعضها وسرقة حتى مدخلات الإنتاج ، تم تفكيك المستشفيات وأجهزتها ، والجامعات وغير ذلك من المؤسسات ..
ما تركوا ما تشتهيه الأنفس من أنواع الأموال والمتاع من صامتها وناطقها إلا ونهبوه
السؤال الذي يطرح نفسه وتواجه به المليشيا والجيوش الجرارة من النهابة والشفشافة عديمي الشرف والنخوة الذين جاءوا من أجل القضية حسب زعمهم ،
ما الذي تغير في دارفور ، والشي التم بناؤه من مؤسسات خدمية أو رفاهية شنو ..
وين المستشفيات الحديثة والمرافق الخدمية المفروض تكون أسست خلال السنتين وشوية ده ..
إن شاء الله مدن دارفور أصبحت جنة الله في الأرض ورفع التهميش عن الناس ، لانو الشي المنهوب ده يؤسس دولة من الصفر مش يعيش ناس في ظل حد أدني من الخدمات ..
جيتو شلتو حقكم حسب فهمكم قوة واقتدارا هل تغيرت حتى طريقة حياتكم أو أنماط الإنتاج والعمل ؟!
إن شاء الله تكونوا عرفتوا الأزمة وين؟
وتكون عرفتوا الفرق بينكم وبين غيركم من المجتمعات التانية التي بدأت تعيد حياتها من جديد ..
علاء الدين عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب