السلطات التشادية: مقتل عدة أشخاص بعد هجوم على جهاز الأمن الداخلي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدى هجوم على مكاتب وكالة الأمن الداخلي التشادية، في العاصمة نجامينا إلى مقتل عدة أشخاص.
وبحسب ما ورد وقع الهجوم بعد ساعات فقط من الإعلان عن أن الدولة الواقعة في وسط إفريقيا ستجري انتخابات رئاسية في 6 مايو.
واتهمت الحكومة، عناصر من الحزب الاشتراكي بلا حدود المعارض بتدبير الهجوم.
وقال البيان إن "الوضع الآن تحت السيطرة تماما"، وحذر من أنه يجري البحث عن منفذين وسيتم اعتقالهم.
ويرأس قوات الأمن الفلسطينية المعارض يايا ديلو، أحد الطامحين الذين يأملون في خوض الانتخابات الرئاسية في 6 مايو.
وسيتنافس الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إتنو في الانتخابات، وصل ديبي إتنو إلى السلطة بعد مقتل والده إدريس ديبي إتنو أثناء قتاله المتمردين في عام 2021.
وكالة الانتخابات في تشادأعلنت وكالة الانتخابات في تشاد، عن مواعيد الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة التزامها بإعادة البلاد إلى الديمقراطية من حكم المجلس العسكري.
وستتألف الانتخابات من جولتين، ومن المتوقع صدور النتائج المؤقتة بحلول 7 يوليو.
في البداية، اقترحت السلطات العسكرية، التي استولت على السلطة في عام 2021، إجراء انتخابات في غضون 18 شهرا.
ومع ذلك ، قاموا لاحقا بتمديد الفترة الانتقالية حتى 10 أكتوبر 2024، وشددت وكالة الانتخابات على أهمية إجراء الانتخابات قبل هذا الموعد النهائي لتجنب حدوث فراغ قانوني.
ووفقا للإعلان، من المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 6 مايو، تليها الجولة الثانية في 22 يونيو.
كما ذكرت الوكالة أن قوائم المرشحين التي اختارها المجلس الدستوري ستنشر في 24 مارس.
وفي ديسمبر، صوت التشاديون لصالح دستور جديد، مما أثار مخاوف بين النقاد من أنه قد يزيد من ترسيخ قبضة زعيم المجلس العسكري محمد إدريس ديبي على السلطة.
وفي حين أن ديبي لم يعلن ترشحه رسميا، فقد تولى السلطة بعد وفاة والده، الرئيس إدريس ديبي، في صراع مع المتمردين.
الحكومة العسكرية في تشاد هي من بين العديد من المجالس التي تحكم في غرب ووسط إفريقيا ، مما يساهم في المخاوف من تراجع الديمقراطية في المنطقة ، التي شهدت ثمانية انقلابات منذ عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجامينا العاصمة نجامينا وسط إفريقيا تشاد إدریس دیبی
إقرأ أيضاً:
وفاة خمسة أشخاص في هجوم أوكراني بالمسيرات على منطقة كورسك
قال حاكم منطقة كورسك بجنوب روسيا، أمس، إنَّ القوات الأوكرانية قصفت أجزاء من المنطقة طوال اليوم، عقب هجوم بطائرة مُسيّرة على قرية؛ أدى إلى مقتل 5 بينهم طفلان، وفقًا لـ "رويترز".
وقال الحاكم أليكسي سميرنوف، على تطبيق "تيليجرام"، إنَّ الهجوم بالطائرة المُسيَّرة استهدف منزلًا بإحدى قرى كورسك؛ مما تسبب في مقتل 5 أفراد فيما يتلقى اثنان من أفراد العائلة العلاج في المستشفى.
وأظهر مقطع مصور على قناة سميرنوف على تيليجرام منزلًا مدمرًا وسط أكوام من الأنقاض ومواد البناء.
وقال سميرنوف إنَّ القوات الأوكرانية قصفت 8 قرى بالقرب من الحدود على نحو متقطع طوال اليوم.
وأفادت أنباء بإصابة اثنين من سكان إحدى القرى، ولم يتسن لـ "رويترز" التحقق من قصف المنطقة من مصادر مستقلة.