المناطق_واس

أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن التعليم والتدريب وبناء القدرات إلى جانب الابتكار والتعاون العالمي عناصر أساسية لتحقيق الأمل للمجتمعات المحتاجة.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المنعقد تحت شعار (الاستعداد للمستقبل) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – والذي نظمه برنامج تنمية القدرات البشرية خلال الفترة من 28 – 29 فبراير 2024 م في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، بحضور أصحاب السمو والمعالي الوزراء وأعضاء لجنة البرنامج.

أخبار قد تهمك نائب أمير الشرقية يستقبل وفد هيئة الربط الكهربائي الخليجي 29 فبراير 2024 - 1:38 صباحًا وزير الرياضة: دعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لمسيرة العمل العربي المشترك انعكس بصورة مشرفة على شباب الوطن العربي 29 فبراير 2024 - 12:57 صباحًا

وبيّن معاليه أنه في سعينا إلى توسيع القدرات البشرية، علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من الأفكار التقليدية حول هذا الموضوع ونطرح على أنفسنا بعض الأسئلة الجريئة، مثل ماذا لو تمكنت الجهود الإنسانية من تجاوز تلبية الاحتياجات الأساسية وتمكنت بدلاً عن ذلك من تقديم خطوات عملية نحو بناء قدرات المجتمعات وتحسين سبل العيش، وماذا لو كانت الجهود الإنسانية من خلال التعاون العالمي قادرة على حل الصراعات، أو حتى منعها، وماذا لو تمكنت تلك الجهود من التركيز بقوة أكبر على منح الأمل الحقيقي، وتحقيق الاستقرار، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً للنازحين واللاجئين، وماذا لو تمكنت الجهود الإنسانية من التركيز بشكل أكبر على صحة الأطفال وحمايتهم وتعليمهم، وماذا لو تمكنت الجهود الإنسانية التعاونية من توفير فرص حقيقية للمجتمعات الضعيفة من خلال توفير برامج تدريبية وبرامج بناء القدرات والدعم الفني لضمان مستقبل أفضل لهم، وأيضا ماذا لو تضمنت الجهود الإنسانية التعاون مع الجامعات والباحثين والصناعات لتقديم حلول وأمل حقيقي للمجتمعات الهشة والمتعثرة.

وأفاد معاليه أنه وعلى الرغم من أن الأهداف الكامنة وراء هذه الأسئلة تشكل تحديات حقيقية لمقدمي المساعدات الإنسانية اليوم، إلا أن تحقيقها ليس مستحيلاً، لكن إذا لم نتخذ إجراءات عاجلة فإن تمويل الجهات المانحة العالمية قد لا يكون كافياً حتى لتغطية استجابات الإغاثة العاجلة، فضلا عن توفير الفرص للمحتاجين لتحسين حياتهم وحياة أسرهم على المدى البعيد.

وأشار الدكتور الربيعة إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة عمل على مدى السنوات الثماني الماضية مع 175 شريكًا في مجال تقديم المساعدات لتعظيم الجهود وزيادة القدرات، وأوجد مع شركائه الفرص وساعد المجتمعات المحتاجة على التحرك نحو الاكتفاء الذاتي وتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا من خلال تنفيذ حلول مبتكرة لتحسين قدرات هذه المجتمعات على الصمود.

وطرح الدكتور عبدالله الربيعة بعض القصص الإنسانية التي أسهم فيها المركز لتنمية القدرات البشرية في بعض الدول المحتاجة، مبينا أن هذه القصص تظهر كيف يمكن للدعم الإنساني أن يعزز روح الاعتماد على الذات في المجتمعات الضعيفة.

وتابع معاليه أننا ونحن نعمل معاً لدعم برامج التعليم وبناء المهارات التي تخلق فرصا جديدة للأشخاص الذين لم يكن لديهم أمل في الغد، ومن خلال جهودنا المتواصلة نمكن هذه المجتمعات أن تتحرك نحو الأمل وتحقيق رؤية لمستقبل أكثر إشراقًا، كما أننا نسعى جاهدين لإيجاد واقع عالمي جديد تكون فيه مساعدات الإغاثة والتعليم وبناء القدرات عناصر متساوية الأهمية في إعادة البناء وإعادة التأهيل الناجحة للأشخاص والمجتمعات التي تعاني الأزمات.

وفي ختام كلمته أكد معالي الدكتور عبدالله الربيعة أن فجوة التمويل الإنساني مستمرة بالتوسع، وأن التحول نحو بناء القدرات أمر ضروري، وأن التعليم والتدريب وبناء القدرات إلى جانب الابتكار والتعاون العالمي عناصر أساسية لتحقيق الأمل للمجتمعات المحتاجة، داعيًا الجامعات والباحثين وقطاع الصناعة إلى المشاركة والإبداع لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لأولئك الذين يعانون الأزمات.

29 فبراير 2024 - 1:55 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد29 فبراير 2024 - 12:40 صباحًاأمين الرياض: القدرات البشرية عنصر أساسي في مرحلة التحول الكبرى التي تعيشها الرياض أبرز المواد29 فبراير 2024 - 12:20 صباحًاوزير الطاقة يعلن تدشين كلية كابسارك للسياسات العامة أبرز المواد29 فبراير 2024 - 12:08 صباحًاأمير المدينة المنورة يرأس اجتماع وقف خير المدينة أبرز المواد29 فبراير 2024 - 12:04 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعد يطلع على أرقام وإحصائيات الخطوط الجوية السعودية بالمنطقة لعام 2023م أبرز المواد28 فبراير 2024 - 11:46 مساءًعلاج مناعي محتمل للسرطان.. نتائج واعدة في أول تجربة سريرية29 فبراير 2024 - 12:40 صباحًاأمين الرياض: القدرات البشرية عنصر أساسي في مرحلة التحول الكبرى التي تعيشها الرياض29 فبراير 2024 - 12:20 صباحًاوزير الطاقة يعلن تدشين كلية كابسارك للسياسات العامة29 فبراير 2024 - 12:08 صباحًاأمير المدينة المنورة يرأس اجتماع وقف خير المدينة29 فبراير 2024 - 12:04 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعد يطلع على أرقام وإحصائيات الخطوط الجوية السعودية بالمنطقة لعام 2023م28 فبراير 2024 - 11:46 مساءًعلاج مناعي محتمل للسرطان.. نتائج واعدة في أول تجربة سريرية نائب أمير الشرقية يستقبل وفد هيئة الربط الكهربائي الخليجي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الجهود الإنسانیة القدرات البشریة وبناء القدرات مستقبل أکثر من خلال صباح ا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: التربية الإيجابية ركيزة أساسية لإعداد أجيال المستقبل

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، والذى نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".

جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.

وفى كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق عنه، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.

كما أكد الوزير أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.

وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.

وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.

وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.

وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.

وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب – صور
  • وزير التعليم: التربية الإيجابية ركيزة أساسية لإعداد أجيال المستقبل
  • الصراع العسكري في السودان … الجهود الدولية لتحقيق العدالة لجنة تقصي الحقائق نموذجا
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب
  • الابتكار والتكنولوجيا يقودان سباق التصنيف العالمي للاستدامة .. تفاصيل
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • سعود بن صقر: تطوير التعليم الأكاديمي ركيزة أساسية في رؤية رأس الخيمة
  • اكتشاف عناصر أساسية للحياة على كويكب بينو
  • سعود بن صقر: التعليم الأكاديمي ركيزة أساسية للتنمية والازدهار