أطلق فيفتي ون إيست، متجر قطر المُفضل، النسخة الرابعة من معرض الجلابيات والقفاطين الذي يضمّ أحدث ما أنتجته دور التصميم المحلية والإقليمية.
وجاء افتتاح المعرض في الطابق الأول في فيفتي ون ايست في لاجونا مول بحضور ضيوف من كبار الشخصيات، إلى جانب المصمّمات وممثلين عن وسائل الإعلام.
ويؤكد هذا المعرض، الذي يستمر حتى 11 أبريل 2024، التزام فيفتي ون إيست المتواصل بدعم وتطوير المواهب المحلية والإقليمية، وتمكينهم من الارتقاء في عالم الموضة والأزياء الديناميكي.

كما يشكّل منصة مهمة لمواهب التصميم لعرض قدراتهم الإبداعية أمام شريحة واسعة من العملاء والتواصل بصورة مباشرة معهم.
تعكس نسخة هذا العام من المعرض نموًا ملحوظًا حيث يشارك فيه أكبر عدد من المصممين منذ انطلاقه. ويجتمع فيه مجموعة من المصمّمات المبدعات من قطر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، حيث يمكن للزوار استكشاف قطع فريدة من المجموعات المصممة بدقة، والتي تحتفي بموسم رمضان المقبل.
يوفّر المعرض للسيدات تشكيلة استثنائية من المجموعات المطرزة ومجموعة خاصة من الجلابيات والقفاطين والعبايات التقليدية والمعاصرة التي تناسب أجواء شهر رمضان الفضيل. حيث تتميز المجموعات بالأناقة الراقية والعديد من الخيارات ذات الألوان والتصاميم المتنوعة التي تناسب جميع الأذواق.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر فيفتي ون إيست

إقرأ أيضاً:

معرض الشارقة للكتاب ينطلق 6 نوفمبر

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب ستُقام في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت شعار «هكذا نبدأ» حيث تستقطب دور نشر محلية وعربية وعالمية، وتستضيف نخبة من الكُتّاب والأدباء والمفكرين والمبدعين من مختلف المجالات، للمشاركة في جلسات حوارية تضيء على قضايا الأدب والثقافة والفكر، وتستعرض تجاربهم الأدبية والفكرية الرائدة.
وكشفت الهيئة أن الدورة الجديدة من المعرض التي تحتفي بالمملكة المغربية ضيف شرف، تشهد تنظِّيم مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية، تشمل ورش عمل تفاعلية، وجلسات توقيع كتب تجمع القراء بمؤلفيهم المفضلين، والعروض الفنية والمسرحية والجوالة العالمية التي تضفي أجواءً من التنوع الثقافي والإبداعي، بالإضافة إلى ملتقيات ثقافية تتيح فرصة الحوار والتبادل المعرفي بين الحضور والمشاركين.
ويعكس شعار الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب إيمان الشارقة بأهمية القراءة والمعرفة كركيزة أساسية لبناء المجتمعات، حيث يشير إلى أن معرفة كل شيء عن أي شيء تبدأ من الكتاب، فهو بوابة إلى عالم المعرفة. كما يشكل الشعار إعلاناً بأن الكتاب هو الأداة الأساسية لبناء المستقبل، ويمثل دعوة مفتوحة للمشاركة في الحدث الثقافي العالمي، وجعل القراءة جزءاً لا يتجزأ من الحياة.
معرض الشارقة وثنائية «الكتاب والآلة»
وفي تعليقها حول انطلاق الدورة الـ43 من المعرض، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «اليوم تتضاعف الحاجة إلى تأكيد مركزية الكتاب في بناء جسور التواصل الإنساني بين الأمم والشعوب أكثر من أي وقت مضى، لذلك فإن معرض الشارقة الدولي للكتاب يمثل رسالة حية يتشارك في كتابتها آلاف الكتاب والأدباء وفناني العالم من هنا من أرض الشارقة، ليعيدوا لفت أنظار العالم أجمع إلى أن كل ما تطمح له الحضارات من منجزات يبدأ من كتاب ما، وكل قيمة نبيلة يترسخ وجودها في وجدان الشعوب تتجسد في كتاب».
وأضافت: «فخورون بأن المعرض نجح خلال مسيرته الممتدة إلى أكثر من أربعة عقود، بأن يكون أحد المحركات المركزية لسوق الصناعة المعرفية والإبداعية ليس في المنطقة وحسب، وإنما في العالم أجمع، فنحن لا ننظر إلى حجم مشاركات الناشرين وعدد المبدعين الحاضرين، بقدر ما ننظر إلى تأثير لقاؤهم وتجمعهم في مكان واحد، وانعكاس ذلك على قطاعات ضخمة لها أثر كبير ومباشر في الناتج المحلي والقومي لبلدان العالم، لذلك دعوتنا لكل المشاركين في المعرض هذا العام وفي الأعوام المقبلة أن يستثمروا هذا الحدث لبناء شراكات وفتح أفق تعاون وعمل مع المؤسسات والهيئات ومراكز المعرفة المشاركة في المعرض».
حدث يعكس صورة مجتمعات المعرفة
بدوره، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يُجسِّد هذا الحدث الثقافي العالمي التزام الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز المعرفة وإبراز أهمية الكتاب كوسيلةٍ أساسيةٍ لنشر العلم والثقافة، حيث بات المعرض تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أكثر من فضاء معرفي للجمهور والزوار من القراء، وأصبح منصة شاملة لتمكين مجتمعات المعرفة، من قراء ومؤلفين ومترجمين ومصممين، لاستكشاف أحدث الاتجاهات في صناعة النشر، وتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة وذلك تماشياً مع رؤية هيئة الشارقة للكتاب لتقديم صورة مشرقة للثقافة الإماراتية تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب».

تراث المملكة المغربية

ويمثل احتفاء معرض الشارقة الدولي للكتاب بالمملكة المغربية ضيف شرف على دورته الـ43، فرصة فريدة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمغرب وإسهاماته الأدبية والفكرية في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
ويتضمن برنامج المشاركة المغربية استعراضاً لعدد من الإصدارات والوثائق التاريخية التي تُبرز عمق التجربة الثقافية المغربية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة، وتشمل حضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج الفكري والأدبي المغربي، الذين سيشاركون في جلسات حوارية ونقاشية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي. كما يتضمن البرنامج عروضاً فنية وموسيقية، وفقرات تُعرِّف بالموروث الحضاري للمملكة المغربية بمختلف أشكاله وتعبيراته.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يحضر انطلاقة أعمال النسخة الرابعة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. نائب أمير منطقة الرياض يحضر انطلاقة أعمال النسخة الرابعة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني
  • جوني ديب يحوّل حياته إلى معرض فني في نيويورك
  • يسرا الهواري وأماني الرياحي يختتمان مهرجان هي الفنون
  • معرض الشارقة للكتاب ينطلق 6 نوفمبر
  • انطلاق أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م بالرياض
  • ولي العهد يرحب نيابة عن الملك بالمشاركين في أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني2024
  • 40 متحدثًا دوليًا ومحليًا في انطلاق النسخة الرابعة من "أكتوبر العمران".. الإثنين المقبل
  • الاستعدادات النهائية لانطلاق النسخة السابعة من معرض دمنهور للكتاب
  • مجلس الشارقة الرياضي يطلق النسخة الثانية لبرنامج “واعد “