شركة أعمال تعلن عن شراكة استراتيجية بين شركتها التابعة أعمال الطبية و«جليمر» للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت شركة «أعمال» إحدى أبرز وأكبر مجموعات الأعمال متنوعة الأنشطة أسرعها نمواً بالمنطقة عن توقيع شراكة استراتيجية جديدة بين شركتها التابعة والمملوكة لها بالكامل، أعمال الطبية، وشركة «جليمر» للذكاء الاصطناعي، المزود العالمي الرائد لحلول الأشعة الطبية، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير حلول متقدمة للأشعة.
وقد شهد قطاع الصحة تطوراً كبيراً، وخاصة فيما يتعلق بدخول الأتمتة والذكاء الاصطناعي في كافة أوجه عمليات ونشاطات هذا القطاع دولياً، وخاصة في قطر حيث يعتبر القطاع الصحي من أكثر القطاعات تطوراً ومواكبة لهذا التطور. كما تعتبر شركة اعمال من أبرز الشركات الداعمة لهذا التطور عبر شركاتها المعنية بهذا المجال، و تُعدّ هذه الاتفاقية دليلاً على ذلك. إن اعمال الطبية هي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة أعمال ش.م.ع.ق، وهي إحدى الشركات الرائدة متنوعة الأنشطة في المنطقة. تتمتع أعمال الطبية بخبرة تزيد عن 50 عاماً في تقديم حلول وخدمات الرعاية الصحية الشاملة، والتي تشمل المعدات الطبية، والخدمات الاستشارية، والاتصال والتكامل، و IoMT (إنترنت الأشياء في الرعاية الصحية)، والمواد الاستهلاكية الطبية، وخدمات الصيانة الوقائية والتصحيحية المهنية، وتنفيذ مشاريع الرعاية الصحية على مستوى المؤسسات.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الشراكة، من خلال الجمع بين هذه الخبرة الطويلة لـاعمال الطبية وحلول الذكاء الاصطناعي الرائدة في شركة «جليمر» إلى إحداث تحول في مجال التكنولوجيا الطبية في قطر، فمن خلال تنفيذ حلول الأشعة المتطورة، ستعمل هذه الشراكة على ضمان تطبيق أعلى معايير الأداء وتغطية جميع الاحتياجات السريرية اليومية للعملاء من خلال تجربة ذكاء اصطناعي شاملة.
وبهذه المناسبة، علق السيد جوكهان أوزكان، المدير العام لشركة أعمال الطبية: «يسعدنا أن نعلن عن تعاوننا مع “جليمر”، حيث أننا ملتزمون بدعم قطاع الرعاية الصحية في قطر بأحدث الابتكارات والتكنولوجيا الطبية من خلال التعاون مع أبرز مقدّمي حلول الرعاية الطبية العالميين. تتمتع «جليمر» بخبرة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي للأشعة، وخاصة في مجال طب الأطفال، وهو ما نعتقد أنه يمثل إضافة رائعة إلى عروضنا للرعاية الصحية في قطر».
كما أضاف السيد كريستيان ألوش، الرئيس التنفيذي لشركة «جليمر» قائلاً: «نحن على ثقة من أن حلول الذكاء الاصطناعي لدينا ستعزز بشكل كبير التشخيص الإشعاعي في قطر، مما يقلل من أخطاء التشخيص ويحسن من نتائج المرضى».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة أعمال الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة أعمال الطبیة من خلال فی قطر
إقرأ أيضاً:
السعودية ومصر خطوات نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.. خبراء: الاستثمارات بين البلدين شراكة استراتيجية وتنمية مستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمثل العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، نموذجًا للتعاون العربي المشترك، حيث ترتبط الدولتان بروابط تاريخية واستراتيجية عميقة تشمل مختلف المجالات ومع التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة، برزت الحاجة إلى تعزيز الشراكة بينهما لتكون ركيزة للتنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي وفي هذا السياق، تسعى القيادتان في البلدين إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي، بما يعزز من التكامل المشترك ويدعم المصالح الوطنية لكل منهما.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، على عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وأوضح في لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن السعودية تعمل على خلق المزيد من الفرص الوظيفية بالتعاون مع مصر، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات مؤخرًا تهدف إلى حماية وتشجيع الاستثمار المشترك.
وأشار الخريف إلى أن الاستراتيجية الصناعية للمملكة تسعى إلى تعزيز مكانتها كشريك عالمي في مختلف القطاعات، لافتًا إلى أن التعاون مع مصر يتضمن بحث سبل التكامل الصناعي بهدف توفير خدمات متميزة تعود بالنفع على الطرفين كما أكد أن المملكة تركز على تطوير رأس المال البشري بالتعاون مع مصر، لما تمتلكه الأخيرة من كفاءات بشرية وخبرات واسعة في المجال الصناعي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادتين المصرية والسعودية بتعزيز التعاون المشترك، حيث تم إجراء تحليل شامل للمنتجات التي يمكن أن تستوردها المملكة من مصر والعكس كما تعمل الجهات المعنية في البلدين على تشجيع المستوردين لإعطاء الأولوية للمنتجات المحلية، بما يساهم في دعم الصناعات الوطنية.
وفيما يتعلق بمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة، أكد الخريف أن الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المستدام هما الركيزتان الأساسيتان لضمان الأمن والاستقرار وأضاف أن البلدين يشهدان نموًا متواصلاً في الناتج المحلي الإجمالي، مما يعزز من فرص التعاون لمواجهة التداعيات الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة.
أهمية التعاون الاقتصاديوفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، تمثل العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية أحد النماذج البارزة للتعاون المثمر بين الدول العربية، حيث تمتاز هذه العلاقات بالتنوع والشمولية، ما يعكس متانة الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، موضحًا يعد التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية ركيزة أساسية في تعزيز التنمية المستدامة في البلدين حيث تستند هذه العلاقة إلى اتفاقيات ثنائية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المتبادلة وتطوير البنية التحتية والمشاريع الكبرى وتسعى الدولتان من خلال هذا التعاون إلى تحقيق تكامل اقتصادي يعزز من قدراتهما التنافسية إقليمياً ودولياً.
وأضاف الشافعي، يشهد التبادل التجاري بين مصر والسعودية نمواً ملحوظاً، حيث تعد السعودية واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لمصر حيث تتنوع الصادرات المصرية إلى السعودية بين المنتجات الزراعية، المواد الغذائية، الأدوية، والمنتجات الصناعية في المقابل، تستورد مصر من السعودية منتجات البتروكيماويات، النفط الخام، والمعدات الصناعية.
الاستثمارات المشتركةوفي نفس السياق يقول الدكتور علي الإدريسي، تلعب الاستثمارات السعودية في مصر دوراً محورياً في تطوير الاقتصاد المصري، خاصةً في قطاعات مثل السياحة، العقارات، الطاقة، والصناعة من جهة أخرى، تسهم الشركات المصرية في السوق السعودي عبر تقديم خبرات في مجالات البناء والهندسة والزراعة وتعتبر هذه الاستثمارات جسراً لتعزيز التبادل الثقافي والتجاري بين البلدين.
وأضاف الإدريسي، تتضمن العلاقات الاقتصادية العديد من المشاريع المشتركة، مثل المشروعات الزراعية في سيناء، والاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة كما يعمل البلدان على تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة والاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لكل منهما لتعزيز حركة التجارة الإقليمية والدولية.
وتابع الإدريسي، على الرغم من التقدم الكبير في العلاقات الاقتصادية، هناك تحديات تواجه البلدين، مثل التغيرات الاقتصادية العالمية والضغوطات الناتجة عن التقلبات في أسعار النفط إلا أن التعاون المتزايد يعكس إرادة سياسية قوية لتعزيز الشراكة الاقتصادية، خاصة مع إطلاق مشاريع كبرى مثل رؤية السعودية 2030 ومبادرات التنمية المستدامة في مصر.