«المحاسبين القانونيين» تبحث التعاون مع «دار القرار»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بحثت جمعية المحاسبين القانونيين القطرية التعاون ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «دار القرار» سبل التعاون في مجال تأهيل محكمين متخصصين في مجال التحكيم التجاري.
وحضر اللقاء من جانب «المحاسبين القانونيين» الدكتور هاشم السيد رئيس مجلس الإدارة والسيد محمد الوصيف مدير المشاريع والتطوير، فيما حضر من جانب «دار القرار» سعادة السيد الدكتور كمال بن عبد الله آل حمد الأمين العام والسيدة فاطمة العصفور مديرة المكتب التنسيقي للمركز.
وفي تصريح له قال الدكتور هاشم السيد إن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود جمعية المحاسبين القانونيين القطرية في توفير البرامج والدورات المهنية التي ترتقي بمستوى منتسبي الجمعية بما يعود بالنفع على الاقتصاد القطري، منوهاً في الوقت ذاته بما يتمتع به «دار القرار» من خبرات علمية وعملية في مجال التحكيم. وأضاف أنه قد تم الاتفاق على إعداد خطة عمل مشتركة لدعم المحكمين والخبراء الحسابيين في المجالات ذات العلاقة. وجرى خلال الاجتماع التأكيد على استمرار التواصل والتشاور بين الطرفين بهدف تعزيز التنسيق المشترك بما يحقق الرؤية المشتركة لتنمية الموارد البشرية في المجال ويسهم في رفع مستوى الكوادر القطرية وإيجاد قاعدة تخصصية قوية لمحكمين متخصصين للفصل في النزاعات التجارية.
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور كمال بن عبد الله آل حمد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين على حفاوة اللقاء، مثنيًا على ما تقدمه الجمعية من جهود في خدمة الاقتصاد القطري. وأضاف أن الهدف الذي يسعى المركز إلى تحقيقه هو نشر ثقافة التحكيم وإعداد محكمين خليجيين وقطريين مؤهلين، مؤكدًا أن المركز يتمتع بأرضية قانونية وتشريعية تساعد في تقديم تجربة تحكيم دولي متقدم يساعد في فض المنازعات بأفضل الطرق، مما يسهم في دعم القطاع التجاري وجذب الاستثمارات .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المحاسبين القانونيين دار القرار مركز التحكيم التجاري الخليجي المحاسبین القانونیین دار القرار
إقرأ أيضاً:
مجموعة القحطاني السعودية تبحث عن فرص الاستثمار فى البترول والغاز والبتروكيماويات بمصر
في إطار إستراتيجية الوزارة لجذب استثمارات جديدة إلى قطاع البترول، بحث المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية خلال لقاءه بمسؤولي مجموعة القحطاني السعودية في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، فرص التعاون والاستثمار في انشطة البترول والغاز والبتروكيماويات.
ضم اللقاء كل من الشيخ عبدالهادي طارق القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة طارق القحطاني وشركة خدمات تشغيل وصيانة أنابيب وآبار النفط والغاز التابعة للمجموعة والشيخ عبدالملك طارق القحطاني رئيس شركة إيرادات التابعة للمجموعة ، و المهندس حسام ابراهيم مدير تنمية الأعمال وممثل المجموعة في الشراكة مع وزارة البترول، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، والمهندس محمود ناجي وكيل الوزارة لنقل وتوزيع المنتجات البترولية، والأستاذ يحيى الروبي مستشار الوزير للشئون القانونية، والدكتور محمد رضوان مدير بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG، والمهندس أحمد أبوبكر معاون رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني والمتحدث الرسمي.
وشهد اللقاء استعراض الفرص الممكنة للتعاون والاستثمار المشترك، وفي مقدمتها تنمية وإنتاج البترول والغاز في ضوء حزمة الفرص الاستثمارية الواعدة التي طرحتها الوزارة في هذا المجال علي بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG.
و أكد مسؤولو مجموعة القحطاني السعودية أن المجموعة منفتحة علي الشراكة مع قطاع البترول المصري والاستثمار في مصر في ظل توافر الفرص الجاذبة في عدد من مجالات التعاون ومقومات الاستثمار وخاصة البنية التحتية المتميزة في مصر، وأبدوا ترحيبهم بالدخول في فرص الاستثمار في مجالات خدمات صناعة البترول وتنمية وإنتاج البترول والغاز.
و من جانبه اعرب المهندس كريم بدوي عن ترحيبه برغبة مجموعة القحطاني في الشراكة مع قطاع البترول والاستثمار في مصر واهتمامها بدراسة الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الممكنة والذي انعكس في عقد عدة لقاءات عمل مشتركة بين الجانبين خلال الفترة القليلة الماضية ، واكد علي سرعة العمل والتعاون من جانب قطاع البترول لتسهيل الاستثمار والاستفادة من الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة بقطاع البترول مع بحث توسيع مجالات التعاون استنادا إلى المقومات والإمكانيات المتوفرة لدى الجانبين.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض ماتم اتخاذه من خطوات لتسريع الإجراءات الأساسية والدراسات اللازمة للإعداد لإقامة مشروع مجمع العلمين للبتروكيماويات في العلمين الجديدة والذي تشارك فيه مجموعة القحطاني السعودية مع شركة شارد كابيتال الإنجليزية بالتعاون مع الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.