ايبراشية القاهرة المارونية تواصل الاحتفال بمار شربل
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ايبراشية القاهرة المارونية تواصل الاحتفال بمار شربل، واصلت ابراشية القاهرة المارونية احتفالات تذكار مار شربل لليوم السادس على التوالي، حيث أقيم القداس الاحتفالي السادس ب الطقس الأرمني، وترأس صلاة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ايبراشية القاهرة المارونية تواصل الاحتفال بمار شربل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واصلت ابراشية القاهرة المارونية احتفالات تذكار مار شربل لليوم السادس على التوالي، حيث أقيم القداس الاحتفالي السادس بالطقس الأرمني، وترأس صلاة القداس المطران كريكور كوسا مطران الأرمن في مصر، وشاركه في الصلاة الخوري نادر جورج عميد الكهنة الموارنة.
حضر الصلاة المطران جورج شيحان رئيس أساقفة ابرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر. وعددا من أبناء الرعيتين:الأرمينية والمارونية.
وقال سيادة المطران كريكور كوسا في عظته إن القديس شربل طلب أن يكون حبيسا، فعاش في المحبسة ٢٣ سنة، و كان متفوقا في دراساته اللاهوتية لكنه لم يكتب شيئا بيده لانه عاش إنجيل الرب يسوع بالقلب، وسمي سكران بالله لانه عاش كل حياته لله. يسوع القربان، يسوع المعلم، يسوع الفادي، عاشها بالصمت والسكون الذي يدفع الانسان للتإمل في سر الله ومحبة يسوع".
وأضاف أن شربل كان متواضع عاملا بوصايا الرب يسوع، فكان يأكل من فضلات المائدة في الدير مما يسقط من أطباق اخوته الرهبان، وكان ينام على سرير من عشب خشن كي لا ينام طويلا فيستيقظ للصلاة.
وفي ختام عظته شكر سيادة المطران كوسا سيادة المطران شيحان وابناء الطائفة، متمنيا دوام المشاركات الاخوية، والسلام لشعوب العالم اجمع، طالبا الصلاة من أجل مصر ولبنان، واللاجئين والمهجرين. وقام سيادة المطران شيحان بشكره واهداه صورة تذكارية لمار شربل. واختتمت فاعليات الاحتفال بزياح القديس.
من ناحية أخرى، قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضرس الثاني التهنئة للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، التي تعد إحدى النقاط المضيئة على طريق نضال الجيش المصري في سبيل نهضة الوطن والمستقبل الأفضل للمصريين.
وجاء في برقية التهنئة، لقد أعادت ثورة ٢٣ يوليو مصر لأبنائها ومنحتها الاستقلال، فأصبح المصريون يحكمون أنفسهم بأنفسهم.
حفظ الله مصر شعبًا وحكومة وليبارك كافة الجهود المخلصة الساعية إلى بناء الوطن وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ميلاد يسوع هو علامة ولادتنا الجديدة ونقطة بداية لهذه الحياة الأفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت منذ قليل كلمة عيد الميلاد ٢٠٢٤ التي أصدرها البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني (باللغة العربية)، وجاء نصها:
إلى أبنائنا الروحيين الأعزاء في جميع أنحاء العالم
حفظتهم العناية الربانية
" بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ الله فِينَا: أَنَّ الله قَدْ أَرْسَلَ ابنه الوحيد إِلَى العالم لِكَيْ نَحْيَا بِهِ "
(١ يوحنا ٤: ٩)
يشرق نجم الميلاد هذا العام في سماء مشرقنا المثقل بالضيقات، والمتعب من الحروب، والمليء بالتغيّرات والخوف من المجهول، مبشراً بميلاد يسوع له المجد، مذكراً بالميلاد العجيب الذي حدث قبل ما يزيد عن ألفي سنة، معلناً الخلاص لكل البشر.
ويُظهر ميلاد يسوع رحمة الله الآب ومحبته غير المحدودة مُجدداً سبب الرجاء الذي فينا (١ بطرس ٣: ١٥)، مضيئاً مشارق الأرض ومغاربها، منيراً عتمة خوفنا، ومفعماً قلوب من عانى من العذاب والقهر وعاش الظلم والجور، بالشوق لعيش حياة جديدة وأفضل. فهذا التجسد الإلهي هو السبيل لكل من يرفض العبودية، وصوت الحق للمظلومين، ومدخل إلى الحياة الأبدية لكل من يسعى إليها، لأنه يبشر بميلاد يسوع المسيح، الذي قال: " أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ، لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا ١٤: ٦).
إن ميلاد السيد المسيح هو دعوة للبشرية لعيش حياة أفضل، أساسها السلام، وغايتها المسرة والفرح اللذين لا يُنزعان عنا، حياة بشَّر بها الملائكة الرعاة ليلة ميلاد الرب يسوع الذي يهبها لكل من يؤمن باسمه، كقوله: " وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ" (يوحنا ١٠:١٠)، بالرغم من كل المخاوف التي تحيط بنا، والتحديات التي نجابهها اليوم كمسيحيين، سواء كنا في الشرق أو الغرب، حتى تملّك اليأس قلوب الكثيرين، لكن رحمة الله الآب غير المتناهية تقدم من جديد ترياق الحياة لكل إنسان، محبته وكلمته المتجسد، طفل المغارة يسوع المسيح.
إن ميلاد يسوع هو علامة ولادتنا الجديدة، ونقطة بداية لهذه الحياة الأفضل، التي يمنحها لنا روح الله القدوس بإيماننا بابنه الوحيد، الرب يسوع المسيح، لكن هذا الميلاد الجديد، يتطلب منا كمؤمنين، في شرق نجابه فيه مخاوف وجودنا، وغرب نحارب فيه التحديات الإيمانية، شهادةً وإعلاناً، لعمله الخلاصي في حياتنا. لذلك، ونحن نستقبل عيد الميلاد الخلاصي في خضم كل هذه التغيّرات والتحديات، نجدد دعوتنا لكم جميعاً لعيش الرجاء، والسعي للسلام، والتنعم ببشرى الخلاص، من خلال التمسك والثبات بالإيمان، والتوكل على الرب كل حين، الذي ينزع الخوف من قلوبنا، كقول القديس بطرس الرسول: " مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لِأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ" (1 بطرس 5: 7).
أحبّائي، زمن الميلاد هو زمن الشهادة عن الحياة الأفضل التي نحياها بالمسيح يسوع، والإعلان عن محبة الله الآب لنا بواسطة عمانوئيل ابنه (الله معنا). هلموا نكرس له عالمنا، حتى تتوقف الحروب، وينتهي العنف ويزول الظلم، ويبطل القتل، ولكي يحيا الإنسان مع أخيه بسلام ومحبة، موجّهين نداءً مفعمًا بالأمل في عيد ميلاد الرب يسوع، رئيس السلام، لكلّ الدول والحكومات والمنظّمات الدولية، للعمل بجدّ لإرساء دعائم السلام واستمراريّته في أرجاء العالم كافة، وخصوصًا في مشرقنا المعذّب، ولضمان حقوق جميع أطيافه ومكوناته. فقد عانى بلدان هذا المشرق من ظلم ومعاناة، كما شهدنا في العراق ولبنان وفلسطين، وسورية الحبيبة التي تعيش اليوم مرحلة جديدة وحساسة من تاريخها، تُرسَم فيها صورٌ لمستقبلٍ غامض يواجه فيه المسيحيون تحدّيًا وجوديًّا.
نتقدم منكم جميعاً بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الميلاد الخلاصي وبداية العام الجديد ٢٠٢٥، سائلين المولود رئيس السلام أن ينشر سلامه في العالم أجمع، ويُفرج عن المكروبين والمظلومين، ويشفي المرضى والمتألمين، ويعزي الحزانى ومنكسري القلوب، ويوفق بين المتخاصمين ويرحم الموتى المؤمنين، بشفاعة السيدة العذراء مريم والدة الإله ومار بطرس هامة الرسل وكل الشهداء والقديسين. آمين. وكل عام وأنتم بخير.