قطر للمال: شراكات إستراتيجية مع روّاد الصناعة العالميين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
على هامش انعقاد قمة الويب 2024 التي تستضيفها دولة قطر لأول مرة في الشرق الأوسط، وقّعت هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال - أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة في الشرق الأوسط – مذكرتي تفاهم مع كل من خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، أحد مراكز التكنولوجيا المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنصة بارتيور العالمية للمدفوعات وتسوية العملات عبر تكنولوجيا سلاسل الكتل، وذلك لدعم الشركات الناشئة والمساهمة في تمكين المعاملات المالية عبر الحدود بشكل آمن وفعال.
وقال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: «يعكس توقيع هذه الاتفاقيات مع شركائنا في بارتيور وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، حرص مركز قطر للمال على عقد الشراكات الاستراتيجية مع روّاد الصناعة العالميين، لتطوير بنية تحتية مالية آمنة ومستدامة في قطر. يهدف هذا التعاون الى استكشاف الفرص التي تساهم في تعزيز الابتكار وتوفير بيئة داعمة لنمو وتطوير قطاع التكنولوجيا المالية والشركات العاملة فيه. من جانبها، أكدت سوزي الزيرة، الرئيس التنفيذي للعمليات في خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، على أهمية مذكرة التفاهم، قائلة: «يسعدنا أن نعلن عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز قطر للمال حيث يمثل هذا علامة فارقة في مسيرة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية. من خلال هذا التعاون، نهدف إلى تسهيل المشاريع البحثية المشتركة، وتنظيم جلسات افتراضية، ودعم الشركات الناشئة، مما يساهم بشكل كبير في نمو قطاع التكنولوجيا المالية في كلا البلدين والالتزام بتعزيز نظام مالي مرن ومبتكر في البحرين ومجلس التعاون الخليجي.»
وبدورها قالت ستيللا ليم، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بارتيور: «يمثل تعاوننا مع هيئة مركز قطر للمال علامة بارزة في التزامنا بتعزيز نظام مالي مرن ومبتكر في قطر ومنطقة مجلس التعاون الخليجي، ويعكس تفانينا في البناء على قدراتنا في مجال السجلات الموزّعة والتسوية المالية لمعالجة القصور في العمليات التشغيلية التي يعاني منها العاملون في القطاع المالي. ونحن نتطلع إلى الفرص التي ستتيحها هذه الشراكة لكل من بارتيور وهيئة مركز قطر للمال.»
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قمة الويب مركز قطر للمال البحرین للتکنولوجیا المالیة مرکز قطر للمال
إقرأ أيضاً:
روسيا تنسحب من مركز "سيرن" للأبحاث النووية
اقتربت نهاية عقود من التعاون بين روسيا والمركز الأوروبي للأبحاث النووية والذي يعرف اختصاراً بـ"سيرن" في جنيف، حيث أعلنت موسكو انسحابها من المشروع.
وقالت بيت هاينمان، رئيسة قسم فيزياء الجسيمات في مركز المسرع الإلكتروني الألماني، ديزي، في هامبورغ، إن انسحاب روسيا قد تكون له عواقب سلبية كثيرة على المشروع.وأضافت هاينمان "الأمر لا يعني أن بعض الأبحاث ستصبح مستحيلة الآن بسبب انتهاء التعاون، لكنه سيجعل الأمور أكثر صعوبة، وقد يؤدي إلى تأخير".
ومركز سيرن، الذي تأسس في ذروة الحرب الباردة في 1954، واحداً من أهم مراكز الأبحاث في فيزياء الجسيمات في العالم حيث يوجد أقوى مسرع للجسيمات في العالم. ويعمل آلاف العلماء من عشرات الدول في التجارب التي يجريها المركز.
وقال مدير الأبحاث في مركز سيرن، يواكيم منيش، إن نحو ألف عالم روسي شاركوا في التجارب، وأضاف أن العلماء الروس قدموا الكثير من العون من خلال نقل خبراتهم قدر الإمكان قبل المغادرة.
وقال منيش: "لن نتمكن من مواصلة تشغيل أحد مكونات أجهزة الكشف، لكننا نأمل ألا يؤدي ذلك إلى خسارة كبيرة في الإنتاج العلمي ".
وقرر مركز سيرن إنهاء التعاون مع روسيا وبيلاروسيا رداً على غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال رئيس معهد فيزياء الجسيمات التجريبية في معهد كارلسروه للتكنولوجيا ماركوس كلوت: "علماء مركز سيرن عملوا مع روسيا خلال الحرب الباردة، بدافع من الفضول العلمي، وفي بيئة سلمية"، وأضاف لكن "ذلك لم يعد ممكناً، وهذا أمر مؤسف للغاية".