«كتّاب المستقبل 7» ينتهي من تقديم الورش التدريبية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
انتهى برنامج كتّاب المستقبل التابع لقطر الخيرية من مرحلة تدريب طلاب النسخة السابعة حيث يواصل الطلبة المشاركون كتابة قصصهم التي ستخضع للتحكيم تمهيدا لاختيار الفائزين منهم ومن المقرر تسليم هذه القصص في العشرين من شهر مارس القادم.
كانت قطر الخيرية قد أطلقت النسخة السابعة من برنامج كتّاب المستقبل بالتعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، وجامعة قطر والملتقى القطري للمؤلفين وبرعاية كريمة ودعم من بنك دخان.
وقد أجريت في هذه النسخة السابعة للمرة الأولى مسابقات داخلية بالمدارس وأسفرت عن اختيار أبرز الموهوبين والمتميزين حيث قامت المدارس المشاركة عقب ذلك بترشيح الفائزين على مستوى المدرسة للمنافسة على الفوز على مستوى الدولة. ويشتمل برنامج التدريب الذي تلقاه الطلبة المشاركون على عدة محاور مثل فن كتابة القصة القصيرة وورشة كيف أكتب قصة؟ من أين أبدأ؟ وكيف أنتهي؟ وقد شارك في تقديم الورش التدريبية عدد من الأساتذة الجامعيين والمختصين وعدد من المدربين وكتاب الأطفال.
مشاركون موهوبون
وقد لاقت الورش التدريبية تفاعلا كبيرا من الطلاب وعبر المدربون عن إعجابهم بمستوى الطلاب في اللغة العربية ومجال كتابة القصة.
قالت الأستاذة بجامعة قطر الدكتورة زينب محمد المحمود وهي مدرب المرحلتين الإعدادية والثانوية بنات: “الطالبات المشاركات في البرنامج التدريبي يمتلكن قدرات التحدث والكتابة بشكل جيد».
وقالت الدكتورة لولوة العبد الله الأستاذة بجامعة قطر، ورئيس لجنة التحكيم للمرحلة الجامعية: «إن برنامج كتّاب المستقبل له حضوره على مستوى دولة قطر وجميع الطلاب والطالبات يتطلعون للمشاركة والفوز فيه».
وعلى نحو متصل قالت السيدة لينا محمد البوعينين نائب المدير للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب بمدرسة المرخية الابتدائية للبنات: «نستشعر جيدا أهمية تنمية مواهب طلابنا في الكتابة وتوجيه أقلامهم التوجه السليم ليكونوا قادرين على التعبير بطلاقة ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين».
سعادة غامرة
وأبدى الطلاب المشاركون سعادتهم بالوصول إلى هذا المراحل المتقدمة من البرنامج حيث قال الطالب الشيخ محمد بن ثامر آل ثاني: «إن هذا البرنامج مهم جدا لتنمية قدرات الشباب وهي صقل مواهبهم وقدراتهم الكتابية من خلال برنامج كتّاب المستقبل».
وقد تم تحديد معايير لتقييم القصص وتحكيمها من بينها توافق الموضوع مع عادات المجتمع الأصيلة كإغاثة الملهوف وإكرام الضيف وإظهار الجانب القيمي وتعزيزه من خلال القصة مثل قيم الصدق والأمانة بالإضافة إلى الاهتمام بتناول القضايا التي تعكس رؤية الدولة 2030 والجوانب التنموية للعمل الإنساني وهي التعليم والصحة والإيواء.
وقد أطلقت النسخة السابعة من كتّاب المستقبل في يناير الماضي وأجريت مسابقات داخلية بالمدارس لأول مرة وأسفرت التصفيات عن اختيار 15 مشاركا من البنين و15 من البنات وسوف يتم إقامة حفل ختامي للإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم إضافة لتكريم الجهات الشريكة والداعمة وفريق العمل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية النسخة السابعة
إقرأ أيضاً:
دياز: حلمي كتابة التاريخ مع المنتخب المغربي
زنقة 20 ا الرباط
أكد نجم فريق ريال مدريد الإسباني والمنتخب الوطني لكرة القدم، إبراهيم دياز، أنه يحلم بكتابة التاريخ رفقة المنتخب المغربي من خلال تحقيق الانتصارات والظفر بالألقاب.
وأوضح دياز، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، بمركز تداريب فريق ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية بفالديبيباس، أنه ممتن للمغرب وللقارة الإفريقية على الحب والاهتمام الذي حظي به منذ المباراة الأولى التي خاضها بالقميص الوطني، معتبرا أن هذا الأمر مدعاة فخر بالنسبة له ولأفراد عائلته.
وأضاف أنه يشعر بالاعتزاز لكونه يلعب في صفوف “منتخب كبير لديه سمعة طيبة وينتظره مستقبل مشرق جدا”.
وبخصوص تجربة اللعب مع المنتخب المغربي، أشار دياز إلى أنه يشعر بالارتياح، وقال في هذا الصدد، “انسجامي مع عناصر الفريق الوطني تم بطريقة سلسلة بالنظر إلى الحب والعناية اللذين لقيتهما من قبل كل مكونات المنتخب الوطني والجمهور المغربي العاشق لكرة القدم، ولطالما شعرت أني فرد من هذه العائلة الكبيرة منذ البداية”.
وأعرب، بهذه المناسبة، عن شكره للجميع على الدعم الذي حظي به منذ اللحظة الأولى لالتحاقه ب”أسود الأطلس”، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه للمساهمة في تحقيق الانتصارات وإسعاد الجماهير المغربية.
وبخصوص الطفرة النوعية التي تشهدها كرة القدم المغربية، سجل “أسد الأطلس” أن المغرب كان وسيظل دائما ولّادا ومشتلا للمواهب، مذكرا ” بأجيال من اللاعبين المبدعين الذين ساهموا في إعلاء الراية الوطنية في المحافل القارية و الدولية “.
وأوضح أن “الجيل الحالي لا يشكل استثناء، لأنه يضم لاعبين من المستوى العالي ينشطون في أندية عالمية، وما النتائج التي تم تحقيقها في مونديال قطر 2022 والألعاب الأولمبية الأخيرة الأخيرة إلا دليل على هذه الدينامية”، داعيا إلى “استغلال هذا الزخم للظفر بالألقاب”.
وفي هذا الصدد، ثمن إبراهيم دياز المجهودات الجبارة تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية وتطوير البنيات التحتية الرياضية ودعم المنتخبات الوطنية.
وتوجه دياز بالشكر إلى الجمهور المغربي الذي “لا يتوانى في تشجيعي كلما حملت القميص الوطني، وحتى عندما تعرضت للإصابة”، معربا عن فرحته وتأثره بالاستقبال الكبير الذي حظي به في اللقاء ما قبل الأخير للمنتخب المغربي بمدينة وجدة.