"الثقافة ضد الحرب".. سفارة أوكرانيا بالقاهرة تحيي ذكرى مرور عامين على حربها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أقامت سفارة أوكرانيا حدثا مميزا بعنوان "الثقافة ضد الحرب" بالتعاون مع المركز الثقافي الإسباني القاهرة، بمناسبة الذكرى السنوية الهامة المتعلقة بالعدوان العسكري الروسي على أوكرانيا.
وعقد الحدث بمناسبة مرور عامين على الغزو الشامل وعقد من الزمان منذ الصراعات الأولية في عام 2014، حيث ظهرت السينما والتصوير الفوتوغرافي لسرد روح أوكرانيا الدائمة وبطولتها.
وتضمن الحدث مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة، التي تنسج معا روايات تحول أوكرانيا وسط الحرب، حيث سلطت هذه القصص الضوء على رحلة الأمة نحو الوحدة والقوة والاعتراف العالمي، التي تدفعها تضحيات شعبها ومرونته.
وعرضت الأفلام فنانين وأيقونات ثقافية حملوا السلاح أو ساهموا في الجهود التطوعية، التي تجسد كفاح الأمة من أجل الكرامة والهوية.
واستكمل العرض السينمائي بمعرض صور، يضم أعمال سيرهي ميخالتشوك، وهو مصور تحول إلى جندي، وليبروف، المعروفين بتصويرهم الوثائقي العسكري، حيث تجسد صورهم القوية جوهر نضال أوكرانيا من أجل الحرية، وتقدم لمحة عن حقائق الصراع وروح شعبها التي لا تقهر.
واجتذب الحدث جمهورا متنوعا، بما في ذلك كبار الشخصيات المصرية والفنانين والمعلمين والصحفيين والدبلوماسيين ونشطاء المجتمع الأوكرانيين، مما عزز تبادلا غنيا لوجهات النظر والأفكار حول العروض التقديمية.
لم تكن "الثقافة مقابل الحرب" بمثابة تكريم لمرونة أوكرانيا فحسب، بل أيضا كتذكير بالقوة التحويلية للفن ورواية القصص في مواجهة الشدائد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره المركز الثقافي روسي صراع أوكرانيا سفارة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حكومة المنفى «2».. تحدي العبث العسكري وتحديد مهام حكومة المنفى
محمد عثمان مناع
“الناس كلهم محرومون إلا العالمون والعالمون كلهم محرومون إلا العاملون والعاملون كلهم محرومون إلا المخلصون والمخلصون في خطر عظيم”.
لقد اشتد الأذي علي الناس واستعرت نار الحرب فكل فصيل أوتي السلاح يامل في تحقيق نصر رخيص ينجيه من حساب الدنيا ودماء المسلمين ، لكن هيهات.
مع تسارع الأحداث، وقد ادرك وكلاء الحرب أن اوان زوالهم قد حان، اوقدوا النيران علي كامل ارض السودان. وسارعوا بتحريف معني حكومة المنفى التي انقلب عليها العسكر في خيانة للعهد مع القوي المدنية بوثيقة دستورية وقعت على مراي ومسمع الثوار والمجتمع الدولي واقسمَوا عليها باليمين زورا وبهتانا.
فوفاءا لشهداء ديسمبر ونضال الشعب السوداني عبر تاربخه الطويل في منازعة طغيان العسكر ، ينبغي للقوي المدنبة أن توحد الأمة كما اتحدت من قبل في ثورة ديسمبر المجيدة ، بأن الشعب قد ضج بحرب العابثين بأمنه واستقراره. وعليها أن تعلن اليوم وقبل انقضاء ديسمبر، عن حكومة المنفى من مقرها بدول الجوار الافريقي او العربي، علي مرجعية الدستور الإنتقالي الذي مزقه البرهان ليرتد اليه عمله بجربمة الانقلاب العسكري.
ينحصر التكليف الوزاري لحكومة المنفى، علي الوزارات المناط بها معالجة الوضع الراهن لإيقاف الحرب ومعالجة تداعياتها الانسانية و علي حقوق الانسان وفق مواثيق الامم المتحده وقبل ذلك طبقا لموروثاتنا واخلاقنا الكريمة.
وتعمل الحكومة من منفاها علي المحاور النالية:
_ معالجة إنهيار الوضع الصحي وكارثة انتشار الأمراض و الاوبئه.
_ تدارك انهيار النطام التعليمي بمراحله المختلفة بالاستعانة بمنح دول الجوار واقامة مدارس البعثات الدولية بالداخل.
_ إيصال الدعم الغذائي والصحي في مناطق النزوح الداخلي
_ وانشاء المناطق الآمنة المحمية بقوي المجتمع الدولي
_ إنعقاد لجنة الامن والدفاع برئاسة رئيس لجنة الأمن و الدفاع من قدامي المحاربين ومعاشيي الشرطة لوضع التدابير الأمنية اللازمة والعسكرية لمعالجة الانهيار التام في منظومة الامن المكلفة بحماية المدنيين وسيادة الدولة وفقا لقانون القوات المسلحة للعام ٢٠٠٧ والقوانين ذات الصلة.
_ الي جانب منصبه رئيسا للوزراء يكلف بتعيين المهام وتعيين حقائب الخبراء لكل وزارة كما يلي:
_ وزير خارجية و نائبا لرئيس الوزراء،
_ وزير العدل
_ وزيرلتعلبم
_ وزيرا الصحة
_ النائب العام،
_ علي الحاضنة السياسبة ” تقدم” إعلان عضوية اللجان الاستشارية المسانده لحكومة المنفي للقطاعات المعلنة كلآتي:
_ (٩) تسعة خبراء لكل قطاع، لا تقل الخبرة عن خمسة عشرة الي عشرين سنة في مجال عمله.
_ يرشح لكل لجنة (٢١) واحد وعشرون عضوا من الشباب والشابات كفريق عمل مساند لأعمال القطاع و السكرتارية ونظم المعلومات.
_ ويراعي التنوع الإقليمي لكل لجنه لتوسيع قاعدة المشاركة من الداخل والمقيمين بالخارج.
– تعمل اللجان كهيئة استشارية للوزارة المخصصة، بالتعاون مع اللجان الدولية في نفس المجال.
_ اعلان الشبكة الإلكترونية ومنصة التداول لأعمال حكومة المنفى عن بعد مع اتخاذ التدبير الأمنية اللازمه.
إن التربص بإعلان الدولة المدنية بالمنفي بعمل بعنف لعرقلة اعلان إستعادة الحكومة المدنية لشرعيتها من مقرها باحدي دول الجوار لوقف الحرب، و لمكافحة انقلاب العسكر و النظم العسكرية الدكتاتورية التي بدات المجتمعات والمؤسسات الدولية والاقليمية لفظها لتحرير الانسانية من دنس تجارة العنف وعقلية الوصاية علي الشعوب بقوة السلاح.
_ يكون الدعم القومي لعودة الحكومة المدنية لتباشر أعمالها من المنفى، اعلانا بعدم قبول المدنيين لتدخل المؤسسة العسكرية في نظام الحكم المدني في السودان مطلقا.
ولهذا الغرض، تعد الهيئة الحقوقية لحكومة المنفى الحملة القانونية اللازمة ضد القادة العسكريين و طرفي النزاع وفقا للقوانين و السوابق القانونية المحلية والدولية الثابته في هذا الصدد.
ان ترشيح الخبراء واللجان الاستشارية المسانده من كفاءات تمثل مختلف الولايات بميزان دقيق لهو أول خطط ” تقدم ” العملية لتوسيع قاعدة المشاركة في أعمال الحكم على أساس المقدرة والكفاءة المهنية بما ينفع الناس، بعيدا عن الهوي الحزبي و الحركي، طامة السودان الكبري.
وليعلم الجميع أن كرامة الإنسان في عمله بما ينفع الناس لا بقتلهم وتشريدهم.
15 ديسمبر 24
الوسوممحمد عثمان مناع