العرب القطرية:
2024-11-07@10:08:55 GMT

الهاجري: «سنونو» قصة نجاح قطرية

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

الهاجري: «سنونو» قصة نجاح قطرية

نطمح لبناء  «جوجل الشرق الأوسط»  من دولة قطر 
الدوحة تملك مقومات تجعلها مركزاً للتكنولوجيا في المنطقة

أكد السيد حمد مبارك الهاجري الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «سنونو» أن قمة الويب التي تستضيفها دولة قطر لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا فرصة برواد الأعمال والشركات الناشئة للتعريف عن نفسها والبحث عن شراكات تساعدها على التطور وتوسيع الأعمال.

 
وقال في حوار خاص مع «العرب» إن «شركة سنونو تشارك في قمة الويب بأكثر من 120 موظفا، 80 مهندسا ومطور برامج ومختصا في الذكاء الاصطناعي، حيث قدمنا أكثر من 14 ورشة عمل، ونستهدف أن نجعل من قطر منصة تطلق فيها المشاريع لرواد الأعمال من الداخل أو الخارج لتشجيع رواد الأعمال».
وأضاف: «علينا أن نشاركهم بأن هناك قصة نجاح في دولة قطر، قصة سنونو، نطمح أن نرى اقتصاد قطر يتحول من اقتصاد تقليدي إلى اقتصاد قائم على المعرفة، والذي يتطلب أمورا عديدة أولها أن نستقطبه أو نبنيه من داخل الدولة، كما يتطلب الفريق المناسب والمهارات سواء من خريجي الجامعات القطرية أو من خلال استقطاب الكفاءات من خارج الدولة، وثالثا الاستثمار في القطاع التقني.

وأكد أن إعلان معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال افتتاح قمة الويب عن تخصيص مليار دولار للاستثمار ضمن الصناديق الاستثمارية الجريئة، ستحرك اقتصاد قطر، وستغير خريطة الاقتصاد من اقتصاد قائم على الإنشاءات الذي تم اكتماله بنسبة كبيرة إلى اقتصاد قائم على المشاريع الناشئة والتقنية والخدمات وأصحاب العقول وأصحاب الأفكار الجريئة لأن ينطلقوا بمشاريعهم للعالم من دولة قطر.. منوها بأن الهدف الرئيسي الذي تسعى وتطمح إليه شركة سنونو هو بناء «جوجل الشرق الأوسط» من دولة قطر. 
وعن إطلاق الإصدار الثالث من التطبيق الإلكتروني الخاص بشركة سنونو وأهم الخدمات التي يقدمها قال الهاجري إن الكثيرين اعتقدوا أنه من المستحيل أن تطلق المنصة الفائقة «الألترا أب» التي تضم أكثر من تطبيق في تطبيق واحد، ولكن اليوم أطلقنا نسخة ثالثة من سنونو عبارة عن 11 تطبيقا يعمل في منصة واحدة والتي تضم الطعام، والسوبر ماركت، مواد التجميل، الأدوية، والورود وغيرها من الاحتياجات اليومية للعملاء. 
وأضاف أن التطبيق الجديد يُغني المستخدمين عن الاستعانة بالتطبيقات الخارجية مثل أمازون الذي يحتاج ستة أيام لتوصيل الطلب وهو ما يمكن الاستغناء عنه من خلال تطبيق سنونو ماركت الذي يوصل الطلب في 30 دقيقة فقط والذي يربط العميل مع أكثر من 4000 متجر وتاجر إلكتروني في دولة قطر وقال: «هذه المنصة الشاملة بـ 11 خدمة مختلفة في منصة واحدة. لم تستطع أي شركة أن تصلها في الشرق الأوسط. إلا شركة سنونو «. 
وحول استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في أعمال الشركة أكد الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «سنونو» أنها جزء من إستراتيجية الشركة، وسيتم تطبيقها قريبا، سنستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة العملاء بالحصول على خدمة أفضل، على سبيل المثال، مستشار للصيدلية، مستشار للأكل، مستشار للشوبنج، للمشتريات، جميع منصات الذكاء الاصطناعي سيتم استخدامها في سنونو. 
وقال إن دولة قطر لديها العديد من العوامل والمقومات التي تجعلها بيئة حاضنة للشركات التكنولوجية الكبرى وشركات الأعمال، من اهمها توفر الجامعات المتخصصة في القطاع التقني ولديها أكبر منطقة تعليمية في العالم هي مؤسسة قطر فهناك جامعة جورج تاون، كارنيجي ميلون، نورث ويسترن، تكساس، كما أن هناك جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة قطر وكلها جامعات مختصة بالتقنية، فالمهارات متوفرة في دولة قطر، بالإضافة إلى أن هناك تسهيلات لاستقطاب الكفاءات من الخارج.
وتابع الهاجري: «صعب أن تبدأ من الصفر، عليك أن تبدأ من حيث انتهى غيرك، فاستقطاب الكفاءات من الخارج ودمجهم مع الخريجين الجدد من الداخل، أيضا هناك ميزانية مخصصة للبحث والتطوير ضمن اهتمام الدولة، كما أن هناك خمسة قوانين لإنشاء الشركات، قانون وزارة التجارة، مركز قطر للمال، وحدة قطر للعلوم، المناطق الحرة، وأيضا المدينة الإعلامية، جميع هذه العوامل ستساعد قطر على أن تكون مركزا للتكنولوجيا في المنطقة». 
وأكد أن إطلاق وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للأجندة الرقمية 2030 تؤذن بعصر جديد فهي خارطة طريق شاملة ليس فقط في القطاع الخاص والمشاريع الناشئة ولكن أيضا في القطاع الحكومي، وستساهم أن تتحول من حكومة رقمية إلى حكومة ذكية، وهذه الخدمات الفائقة ستساعد جذب الاستثمارات ومساعدة رواد الأعمال على بدء المشاريع بطريقة سلسة وسهلة.
وعن النصائح التى يوجهها حمد الهاجري كرائد أعمال ناجح في قطر، لرواد الأعمال قال إن عليهم الحرص على التعلم واكتساب المهارات اللازمة والحرص على تطوير الذات إلى جانب الصبر وعدم الاستسلام فطريق الأعمال صعب ويحتاج المثابرة والحرص على الاستمرارية رغم العقبات التي قد تواجهك.
وعن طموح سنونو ورؤيتها المستقبلية قال الهاجري: «نحن الآن اكبر شركة تقنية قطرية لديها 160 مهندسا ومبرمجا ومختصا في الذكاء الاصطناعي ولدينا رؤية للتحول إلى شركة تقنية مختصة بالحلول اللوجستية والذكاء الاصطناعي في عدة قطاعات» كما أن هناك نية لإطلاق خدمات جديدة قريبا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر شركة سنونو قمة الويب الذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط فی القطاع دولة قطر أن هناک

إقرأ أيضاً:

عمر العلماء: الإمارات بين أقوى الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي

التبني المبكر للذكاء الاصطناعي حقق فارقاً واضحاً بالقطاعات التنموية
-----------
التطورات المتسارعة تنبئ بتغيرات عميقة في استراتيجيات الحكومات
--------------
الذكاء الاصطناعي قوة دافعة صانع لمزيد من الفرص في التنمية
-------------
أكثر من 75 برنامج ذكاء اصطناعي في جامعات وكليات الإمارات
------------
اعتماده في 245 خدمة حكومية و225 مشاركة في جائزة الذكاء الاصطناعي
---------------
توفير 1.5 مليار درهم في قطاع الطاقة وتحسين العمليات في قطاع الطيران
----------------
5.5 مليار استثمارات «الخاص» في التكنولوجيا أسهم فيها الذكاء الاصطناعي
أبوظبي:
«الخليج»
شهد سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، جلسة رئيسية لعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بعنوان «دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة وإنتاجية الحكومة»، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأكد عمر سلطان العلماء أن دولة الإمارات أدركت بفضل الرؤية المستقبلية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأبعاد والتأثيرات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في أداء وعمل الحكومات وكفاءة وتنافسية القطاعات الاقتصادية والتنموية، فاستثمرت بنهج استباقي في كل ما يحقق الريادة ويعزز الاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي وكانت الأسرع في دمج أدواته في القطاعات الحيوية، وكذلك من أسرع الدول في تبني تطبيقاته.
وقال: إن تبني الإمارات المبكر لاستخدامات الذكاء الاصطناعي أظهر فارقاً إيجابياً واضحاً في المجالات التي اعتمدت على تطبيقاته في تطوير أعمالها وأدائها وإنتاجيتها، وهذه الاستخدامات تشهد كل يوم تطوراً عالمياً متسارعاً ونقلات أكبر تنبئ بتغيرات عميقة واستراتيجية في أساليب العمل في مختلف القطاعات وشتى مناحي الحياة، إضافة إلى ما يفرضه هذا التطور السريع من تحديات ناشئة، ما يتطلب مواكبة ما تأتي بها التطورات، وبناء القدرات الذاتية لمن يريد حجز مكان متقدم له في المستقبل، ويعظم الاستفادة من مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مع القدرة على التعامل مع تحدياته المختلفة.
وأضاف أن حكومة دولة الإمارات نظرت منذ البداية إلى التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي على أنه مجال واعد يمكن توظيفه في تحسين ورفع مرونة وأداء العمل الحكومي في سبيل توفير خدمات حكومية بكفاءة وسرعة، واستثمار أدوات هذه التكنولوجيا في تحقيق مزيد من التنمية التي تصب في صالح الارتقاء بجودة الحياة، لذلك كانت الإمارات من أسرع الدول في تبني مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما انعكس بشكل واضح على تقديم أفضل خدمات استباقية عالمية ورفع مرونة الحكومة وكفاءتها في تحقيق مستهدفاتها وتنفيذ خططها الطموحة، إضافة إلى إحداث تأثير إيجابي كبير في مختلف قطاعات التنمية الحيوية، وانعكاسات ذلك على تنافسية الإمارات عالمياً.
وأوضح أنه لتحسين أداء الحكومة في مجال خدمات المتعاملين تم اعتماد الذكاء الاصطناعي في 245 من الخدمات الحكومية، حيث نجح دمج الذكاء الاصطناعي في توفير ما يزيد على 1.5 مليار درهم في قطاع الطاقة، وعمل على تحسين العمليات في قطاع الطيران بنسبة 24%، وزاد كفاءة التعامل مع الحاويات في قطاع الخدمات اللوجستية بنسبة 30%، وحقق استثمارات في التكنولوجيا للقطاع الخاص زادت على 5.5 مليار درهم.
وأشار إلى أن الإمارات نجحت أيضاً في أن تكون من الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي، حيث تنافس الإمارات أقوى دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي مثل الولايات المتحدة والصين، وذلك ناتج عن ما حققته من ريادة وسبق في دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، ونجاحها في إطلاق نماذج لغات كبيرة تنافس النماذج العالمية، وترسيخ شراكات عالمية مع الدول المتقدمة والشركات العملاقة، حيث تم إطلاق أكثر من 10 نماذج لغوية كبرى تم تطويرها وبرمجتها في دولة الإمارات منها البرامج اللغوية الكبيرة «فالكون» و«جيس» و«ناندا»، كما أن الدولة تحتل المركز الـ 27 عالمياً في ترتيب الدول التي تمتلك عدد الحواسب الخـارقة، ويبلغ مجموع الطاقـة التحليلية للحواسب في الدولة أكثر من 11,000 تيرافلوبس.
وأضاف أن الإمارات نجحت في تعزيز بيئة جاذبة لشركات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المرتبطة به، حيث زادت رخص الذكاء الاصطناعي في الدولة بنسبة 67% منذ العام 2021، كما تجاوزت حاضنات الذكاء الاصطناعي من مراكز التقنية الـ 500 حاضنة، وبلغت الشركات المليارية في المجال والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها أكثر من 10 شركات، والشركات الحاصلة على تمويل الصناديق الاستثمارية أكثر من 750 مركزاً.
وقال عمر سلطان العلماء: إن الإمارات عززت بيئتها القادرة على استقطاب أفضل المواهب، ما وضعها في المركز الثالث عالمياً في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي مقارنة بحجم السكان، لافتاً إلى أن عدد برامج الذكاء الاصطناعي التي تطرحها الجامعات والكليات في الإمارات وصل إلى أكثر من 75 برنامجاً لمختلف المستويات الأكاديمية.
وأضاف أن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وضمن مستهدفاته في استقطاب وتأهيل المواهب لوظائف الذكاء الاصطناعي شهد إطلاق أكثر من 328 مبادرة تدريبية في هذا المجال، فيما أسهم البرنامج الوطني للمبرمجين في تأهيل 358,187 مبرمجاً نشطاً على منصة GitHub، كما استفاد 18,765 من أصحاب المواهب في هذا المجال من الإقامة الذهبية.
بنية تحتية رقمية قوية
قال عمر سلطان العلماء: إن هذه الإنجازات استندت إلى جاهزية مبكرة، أسس لها فكر قيادة الإمارات الاستباقي، وارتكزت على بنية تحتية رقمية قوية من التكنولوجيا والبيانات، وبنية تشريعية مرنة من القوانين والسياسات التي رسخت بيئة تنافسية ناظمة وجاذبة، إضافة إلى الدعم الكبير والأولوية التي أعطتها الإمارات لتدريب الكوادر واستقطاب المواهب، مؤكداً أن دولة الإمارات لا تتوقف عند ما حققته من إنجازات وإنما تعمل على تطوير خطط وبرامج أكبر لبناء قدرات ذاتية متقدمة في هذه المحاور الثلاثة للحفاظ على دورها القيادي والريادي كدولة منتجة للذكاء الاصطناعي والأسرع في دمج أدواته في القطاعات الحيوية والأفضل في قدرات كوادره وبيئته التشريعية الجاذبة للمواهب والشركات.
وأكد أن حكومة الإمارات تعمل انطلاقاً من رؤية واضحة تدرك تأثير التطور المتسارع في الذكاء الصناعي ودوره في إعادة تشكيل استراتيجيات الحكومات، وانعكاساته على القدرة التنافسية واستقرار السياسات الاقتصادية، ومواجهة التحديات الجيوسياسية، مشدداً على أن دولة الإمارات ترى في الذكاء الاصطناعي قوة دافعة ومحركاً للمستقبل وصانعاً لمزيد من الفرص في التنمية، وعنصراً معززاً لعمليات صناعة القرارات وتطوير خدمات حكومية استثنائية.

مقالات مشابهة

  • شيخة قطرية تعلق على فوز ترامب: الله يكفينا شرهم
  • ملتقى «بيبان 24» بالرياض يستعرض اتجاهات الذكاء الاصطناعي والتمويل
  • عمر سلطان العلماء: الإمارات بين أقوى الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي
  • عمر العلماء: الإمارات بين أقوى الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي
  • شركة الكهرباء: مستمرون في الأعمال المدنية في محطة تحويل الحامية في المرج
  • “منشآت” توقّع اتفاقية تعاون مع شركة تطوير الامتياز التجاري الماليزية في بيبان 24
  • مستقبل الذكاء الاصطناعي واستدامة ريادة الأعمال محاور نقاش في جلسات ملتقى بيبان ٢٤
  • الألم توأم الإبداع (سحَر الهاجري)..مثالاً
  • عبدالله بن طوق: التنافسية ركيزة أساسية لاقتصاد الإمارات
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية