اهم العوامل التي تؤثر على أسعار العملات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عوامل عديدة تؤثر على أسعار العملات في الأسواق المالية. تعد سوق الصرف الأجنبي (الفوركس) من أكبر وأكثر الأسواق تداولًا في العالم، وتشهد تأثيرًا مستمرًا لعدة عوامل اقتصادية وسياسية. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أهم العوامل التي تؤثر على أسعار العملات.
1. الفوارق في أسعار الفائدة: تعتبر الفوارق في أسعار الفائدة بين الدول أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على قوة العملة.
2. الاستقرار السياسي والاقتصادي: يؤثر الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلد على قوة العملة. عادةً ما تجذب البلدان ذات الاقتصادات المستقرة والسياسات المواتية للاستثمار الأجنبي، مما يؤدي إلى تعزيز العملة الوطنية. وعلى العكس من ذلك، تواجه البلدان التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي أو الاقتصادي تباطؤًا في النمو وهبوطًا في قيمة عملتها.
3. التوقعات الاقتصادية: تلعب التوقعات الاقتصادية دورًا هامًا في تحركات سوق الفوركس عندما يتوقع المستثمرون نموًا اقتصاديًا قويًا وزيادة في العوائد، قد يتجهون إلى شراء العملة المرتبطة بهذا الاقتصاد القوي. وعلى العكس من ذلك، إذا كانت التوقعات سلبية بشأن الاقتصاد، فقد يشهد العملة تراجعًا.
4. التجارة والعلاقات الدولية: يؤثر التجارة والعلاقات الدولية على قوة العملات. التغيرات في التبادل التجاري بين الدول تؤثر على الطلب على العملات المرتبطة بهذه الدول. على سبيل المثال، إذا كانت دولة تعتمد بشكل كبير على صادراتها، فإن انخفاض أسعار المنتجات الرئيسية التي تصدرها يمكن يؤدي إلى تراجع قيمة عملتها.
5. التضخم والسياسة النقدية: يتأثر سعر العملة أيضًا بمعدلات التضخم والسياسة النقدية للبلد. عندما يكون هناك تضخم عالي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى خفض قوة العملة، حيث ينخفض قوة الشراء للعملة في الأسواق الدولية. وبالمثل، تغير السياسة النقدية، مثل رفع أو خفض معدلات الفائدة، يمكن أن يتركز تأثيره على سعر العملة.
6. الأحداث العالمية الكبرى: يمكن للأحداث العالمية الكبرى أن تؤثر على أسعار العملات. مثل الأزمات السياسية أو الاقتصادية العالمية، أو النزاعات الجيوسياسية، أو الكوارث الطبيعية، وغيرها. هذه الأحداث قد تؤدي إلى تقلبات حادة في سوق العملات وتغير الطلب والعرض على العملات المختلفة.
بالطبع! هنا بعض الأمثلة على الأحداث العالمية التي يمكن أن تؤثر على أسعار العملات:
1. الأزمة المالية العالمية في عام 2008: تسببت هذه الأزمة في انهيار العديد من البنوك والشركات المالية الكبرى في العالم، مما أدى إلى هبوط قوي في أسواق الأسهم وتدفق كبير للأموال إلى العملات الأكثر استقرارًا مثل الدولار الأمريكي والين الياباني.
2. بريكست: استفتاء بريطانيا في عام 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبي (الاتحاد الأوروبي). أثر هذا القرار بشكل كبير على قيمة الجنيه الاسترليني، حيث شهد انخفاضًا حادًا مقابل العديد من العملات الرئيسية.
3. الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين: تصاعدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى فرض رسوم جمركية على السلع بين البلدين. هذه الأحداث تسببت في تقلبات كبيرة في أسواق العملات، حيث تأثرت العملات مثل الدولار الأمريكي والين الياباني واليوان الصيني.
4. جائحة كوفيد-19: تأثرت العملات العالمية بشدة نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد وتداعياته الاقتصادية. شهدت العديد من العملات تراجعًا حادًا في القيمة بسبب القلق من التباطؤ الاقتصادي والتدابير الاقتصادية المتبعة لمواجهة الجائحة.
5. الأحداث السياسية الهامة: الأحداث السياسية مثل الانتخابات الرئاسية، الانقلابات العسكرية، والنزاعات العسكرية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أسعار العملات. على سبيل المثال، تأثرت العملة الروسية بشكل كبير خلال أزمة أوكرانيا في عام 2014.
يجب الأخذ في الاعتبار أن أسعار العملات تتأثر بتفاعل هذه العوامل بشكل معقد ومترابط. قد تكون هناك عوامل أخرى أيضًا تؤثر على أسعار العملات، مثل التغيرات في الأسواق العالمية للسلع والمواد الخام والعوامل الديموغرافية. لذا، من الضروري مراقبة وتحليل هذه العوامل المختلفة لفهم حركة أسعار العملات واتخاذ القرارات المالية الصائبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اهم العوامل أسعار العملات الأسواق المالية سوق الصرف الأجنبي الفوركس أسعار الفائدة العملة بشکل کبیر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سعر اليورو أمام الجنيه اليوم الخميس
استقر سعر اليورو بمنتصف تعاملات اليوم الخميس 23 يناير 2025، أمام الجنيه المصري في معظم البنوك العاملة في مصر.
أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 23-1-2025 أسعار صرف العملات العربية خلال التعاملات المسائية أسعار صرف العملات الأوروبية والآسيوية خلال التعاملات المسائية أسعار العملات مقابل الجنيه بالبنوك اليوم الأربعاءأسعار اليورو في البنوك المصرية اليوم:
البنك المركزي المصري: 52.47 جنيه للشراء، و52.62 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 52.22 جنيه للشراء، و52.45 جنيه للبيع.
بنك مصر: 52.22 جنيه للشراء، و52.45 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 52.22 جنيه للشراء، و52.46 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 52.27 جنيه للشراء، و52.47 جنيه للبيع.
مصرف أبوظبي الإسلامي: 52.25 جنيه للشراء، و52.48 جنيه للبيع.
بنك البركة: 52.26 جنيه للشراء، و52.45 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 52.28 جنيه للشراء، و52.47 جنيه للبيع.
تحركت العملة الأميركية في نطاق ضيق أمام العديد من العملات الرئيسية، يوم الخميس، وسط غموض بشأن الخطوات المقبلة. لم يتم الإعلان بشكل رسمي من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية، مما أبقى التوقعات غير محددة.
في الأفق، من المتوقع أن تصدر البنوك المركزية الكبرى قرارات هامة بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل. من أبرز هذه القرارات هو رفع محتمل لأسعار الفائدة من قبل بنك اليابان في نهاية اجتماعه الذي يبدأ يوم الجمعة ويستمر لمدة يومين.
كما من المتوقع أن يعلن كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي عن قرارات بشأن أسعار الفائدة يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
فيما يتعلق بمؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين، فقد استقر عند 108.31 بحلول الساعة 05:51 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل ارتفاعًا بنحو 0.1% على مدى اليومين الماضيين. على الرغم من هذا الاستقرار، كان المؤشر قد تراجع بنسبة 1.2% يوم الاثنين، ليصل إلى أدنى مستوياته اليومية منذ نوفمبر 2023، وذلك بعد توقيع ترامب على مجموعة من الأوامر التنفيذية، دون أن تتضمن أي منها فرض رسوم جمركية. ومع ذلك، أشار ترامب في يوم الثلاثاء إلى أن إدارته قد تدرس فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على السلع الصينية بدءًا من الأول من فبراير المقبل.
في وقت سابق، ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا اعتباراً من الأول من فبراير، مما أضاف مزيداً من الضبابية إلى تحركات السوق. كما أشار أيضًا إلى نيته فرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية، رغم أنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول هذه الخطط.
من جانبها، علقت كارول كونغ، خبيرة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، على الوضع قائلةً: "اتخذ الرئيس ترامب نهجًا أقل عدائية من المتوقع تجاه الصين، وتحدث بنبرة أكثر مرونة حول الرسوم الجمركية والسياسات النقدية"، مما قد يكون مؤشرًا على تغيير في استراتيجياته التجارية قد يؤثر على الأسواق العالمية.