ترقب جماهيري لموقعة الأحلام والرهيب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سيكون استاد الثمامة مسرحا لأهم وأقوى مباريات الجولة الخامسة عشرة لدوري نجوم اكسبو، وللقمة الجماهيرية المرتقبة التي تجمع العربي مع الريان مساء الغد في اقوى ختام للجولة الملعب المونديالي سيكون أيضا شاهدا على المواجهة شبه المصيرية لقطبي الكرة القطرية، ولجماهيرهما المتشوقين للمواجهة والمتعطشين للانتصار على المنافس اللدود والقوي.
وبكل المقاييس فان المواجهة هي الأهم للفريقين في هذه المرحلة الهامة من عمر الدوري، وإما الانتصار فيها ومواصلة الطريق نحو المنافسة واما الاستسلام والاستمرار في التراجع.
المواجهة مهمة أيضا لكل فريق، فالعربي يريد الثأر من منافسه، واستعادة التفوق عليه بعد ان حقق 4 انتصارات متتالية في دوري 2022 و2023، وجاء الريان واوقف الانتصارات والتفوق العرباوي في القسم الأول للموسم الحالي وحقق انتصارا قاتلا في الدقيقة الأخيرة من عمر مباراتهما التي أقيمت باستاد احمد بن علي وشهدت حضورا جماهيريا تاريخيا وصل الى 28،397 ألف متفرج، وهو رقم قابل للتحطيم في القمة المرتقبة التي تحظى باهتمام غير مسبوق بسبب نتائج الفريقين، حيث انتزع العربي وبـ 10 لاعبين تعادلا غاليا 2-2 مع الدحيل حامل اللقب، وواصل الريان انتصاراته واوقف رياح الشمال وفاز 2-1 .
ما يزيد من الاهتمام الجماهيري ان القمة تبدو وأنها فاصلة للفريقين، فإما الانتصار فيها والحصول على نقاطها الغالية والتي قد تصل الى 6 نقاط، وإما التوقف عن المنافسة.
العربي يقترب تدريجيا من الابتعاد عن لقبه كوصيف في دوري 2023، لكنه يتمسك بالأمل بقوة وبشدة ويتمسك أيضا بالعودة الى المربع الذهبي، والريان لا يزال بدوره يأمل في العودة الى الصدارة وأيضا في تثبيت أقدامه بالمربع .
الى جانب كل ذلك فالقمة والمواجهة تعد بطولة خاصة للفريقين ولجماهيرهما الذين يشعلون الأجواء قبل كل مواجهة بان فريقهم وناديهم هو الأكثر شعبية وأيضا الأكثر جماهيرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو العربي والريان
إقرأ أيضاً:
المحمودي: المقاطعة الاقتصادية في ليبيا.. من احتجاج على التصريحات إلى حركة وعي جماهيري
خبير اقتصادي: المقاطعة الشعبية في ليبيا شكّلت تحولًا في وعي المستهلك ورفضًا لاحتكار السوق
ليبيا – رأى الخبير الاقتصادي علي المحمودي أن دوافع حملة المقاطعة التي استهدفت بعض الشركات المحلية تعود إلى تصريحات استفزازية صدرت عن عدد من مديري هذه الشركات، خاصة فيما يتعلق برفع الدعم والتقليل من كفاءة خريجي الجامعات الليبية، ما أثار استياءً واسعًا وأدى إلى انطلاق موجة مقاطعة غير مسبوقة.
???? امتيازات مصرفية مقابل أسعار مرتفعة ????
أوضح المحمودي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أن هذه الشركات تستفيد من اعتمادات بالدولار المدعوم، لكنها تبيع منتجاتها للمواطن بأسعار مرتفعة، دون أي التزام أخلاقي أو انعكاس للدعم الحكومي على المستهلك، ما ساهم في تفاقم مشاعر الغضب الشعبي.
???? حملة جماهيرية متعددة الأبعاد ????
وأشار إلى أن المقاطعة جمعت أبعادًا اقتصادية واجتماعية وسياسية، واستثمرها بعض الأطراف سياسيًا لتوجيه رسائل معينة، لكنها في جوهرها ظلت تعبيرًا جماهيريًا واسعًا عن رفض السياسات المجحفة وغلاء الأسعار.
???? دور رئيسي لمنصات التواصل ????
وأكد المحمودي أن المنصات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي لعبت دورًا محوريًا في توسيع الحملة وتعميمها على كل الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن بعض الشركات حاولت التبرير، لكن حجم الرفض الشعبي فاق أي محاولة لاحتواء الأزمة.
???? الضربة الكبرى لقطاع الألبان ????
وبيّن أن معظم المنتجات التي طالتها المقاطعة كانت من فئة الألبان ومشتقاتها، وهي سلع لا تحتمل التخزين، ما أدى إلى تراجع حاد في المبيعات، وعروض تخفيض وصلت إلى 75%، مع إتلاف كميات ضخمة من المنتجات المنتهية الصلاحية.
???? صمت الشركات واستمرار التأثير ????
أشار المحمودي إلى أن الشركات المستهدفة لم تُظهر أي استجابة ملموسة لتصحيح العلاقة مع المستهلك، وآثر المالكون الصمت والتوقف عن التصريحات، ما يؤكد استمرار فقدان الثقة بين المواطن والمصنّعين.
???? نقلة في الوعي المدني والاقتصادي ????
وخلص المحمودي إلى أن الحملة عززت ثقافة العصيان الاقتصادي السلمي كأداة ضغط مدنية، معتبرًا إياها منعطفًا مهمًا في سلوك المستهلك الليبي، ورسالة مباشرة لكل من يحتكر السوق أو يستخف بمشاعر المواطن.