العرب القطرية:
2024-09-16@17:33:27 GMT

ترقب جماهيري لموقعة الأحلام والرهيب

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

ترقب جماهيري لموقعة الأحلام والرهيب

سيكون استاد الثمامة مسرحا لأهم وأقوى مباريات الجولة الخامسة عشرة لدوري نجوم اكسبو، وللقمة الجماهيرية المرتقبة التي تجمع العربي مع الريان مساء الغد في اقوى ختام للجولة الملعب المونديالي سيكون أيضا شاهدا على المواجهة شبه المصيرية لقطبي الكرة القطرية، ولجماهيرهما المتشوقين للمواجهة والمتعطشين للانتصار على المنافس اللدود والقوي.

 

وبكل المقاييس فان المواجهة هي الأهم للفريقين في هذه المرحلة الهامة من عمر الدوري، وإما الانتصار فيها ومواصلة الطريق نحو المنافسة واما الاستسلام والاستمرار في التراجع. 
المواجهة مهمة أيضا لكل فريق، فالعربي يريد الثأر من منافسه، واستعادة التفوق عليه بعد ان حقق 4 انتصارات متتالية في دوري 2022 و2023، وجاء الريان واوقف الانتصارات والتفوق العرباوي في القسم الأول للموسم الحالي وحقق انتصارا قاتلا في الدقيقة الأخيرة من عمر مباراتهما التي أقيمت باستاد احمد بن علي وشهدت حضورا جماهيريا تاريخيا وصل الى 28،397 ألف متفرج، وهو رقم قابل للتحطيم في القمة المرتقبة التي تحظى باهتمام غير مسبوق بسبب نتائج الفريقين، حيث انتزع العربي وبـ 10 لاعبين تعادلا غاليا 2-2 مع الدحيل حامل اللقب، وواصل الريان انتصاراته واوقف رياح الشمال وفاز 2-1 .
ما يزيد من الاهتمام الجماهيري ان القمة تبدو وأنها فاصلة للفريقين، فإما الانتصار فيها والحصول على نقاطها الغالية والتي قد تصل الى 6 نقاط، وإما التوقف عن المنافسة.
العربي يقترب تدريجيا من الابتعاد عن لقبه كوصيف في دوري 2023، لكنه يتمسك بالأمل بقوة وبشدة ويتمسك أيضا بالعودة الى المربع الذهبي، والريان لا يزال بدوره يأمل في العودة الى الصدارة وأيضا في تثبيت أقدامه بالمربع .
الى جانب كل ذلك فالقمة والمواجهة تعد بطولة خاصة للفريقين ولجماهيرهما الذين يشعلون الأجواء قبل كل مواجهة بان فريقهم وناديهم هو الأكثر شعبية وأيضا الأكثر جماهيرية. 
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو العربي والريان

إقرأ أيضاً:

عزيزي المشاهد.. أنت مُرَاقب أيضاً

علي عبد الرحمن

أخبار ذات صلة «النخلة المباركة» ثمرتي السينمائية الأولى سردية الاغتراب «الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة»

تسير المخرجة الأميركية الشابة إيشانا نايت شيامالان، على خطى والدها، وتقدم في فيلمها «المراقبون» عملاً سينمائياً يدمج بين الإثارة النفسية والرعب الوجودي، عن رواية «إيه. إم. شاين»، حول مجموعة من الغرباء الذين يجدون أنفسهم محاصرين في مكان منعزل، تحت تهديد قوى غامضة تراقبهم، بأسلوب بصري مكثف وموسيقى تصاعدية، في رحلة مليئة بالتوتر والخوف، متجاوزاً الرعب التقليدي.
تدور الأحداث في منزل وسط غابة كثيفة، يجد أربعة أشخاص أنفسهم في حالة من العزلة التامة، وتتفاقم الأمور عندما يدركون أنهم ليسوا وحدهم، ومراقبون من كيانات غير مرئية تطاردهم، ويتجاوز التهديد الغامض الخطر ليصبح تجسيداً لمخاوفهم النفسية العميقة.
تأخذ الحبكة مشاهد الفيلم في رحلة من التوتر والخوف، في تصاعد متواصل للأحداث، يظهر من خلال التفاعل بين الشخصيات والظروف المحيطة، ما يجعل المشاهدين يشعرون بأنهم جزء من التجربة، وتتعامل الحبكة مع موضوعات مثل الخوف من المجهول والعزلة، وتكشف عن كيفية تأثير هذه المشاعر الإنسانية.
الفيلم يتجاوز الحدود التقليدية للرعب من خلال التركيز على الجانب النفسي، مع استعراض تأثير المراقبة المستمرة على الشخصيات وكيفية تعاملهم مع التهديد غير المرئي، ويساهم هذا التناول العميق للرعب النفسي في جعل الفيلم تجربة سينمائية تغوص في أعماق النفس البشرية. 
تجسيد الرعب
يتألق طاقم العمل بأداء قوي، ويقدم الممثلون تجسيداً عميقاً للشخصيات وصراعاتها وأبعادها النفسية المعقدة، التي تتناسب مع طبيعة الرعب النفسي الذي يعيشونه، فيما تعكس الممثلة الأميركية داكوتا فانينغ، التي تلعب الدور الرئيس، الصراع الداخلي والخوف بواقعية وعمق، مما يعزز من مصداقية القصة. ويعزز هذا الأداء من تجسيد الرعب النفسي، ويعكس هذا التفاعل بين الشخصيات والأحداث بشكل واضح مدى تأثير الرعب على النفس البشرية، كما ساهم في جعل الفيلم أكثر إثارة وتعقيداً، مما يجعله تجربة سينمائية تثير التأمل والتفكير.
تميز الفيلم بإخراج دقيق، يظهر قدرة مخرجته على استخدام الإضاءة والزوايا لخلق إحساس دائم بالقلق والتوتر، واعتمد التصوير السينمائي بشكل كبير على الإضاءة الخافتة والظلال لخلق جو مظلم وكئيب، يعزز الشعور بالتهديد الغامض الذي يحيط بالشخصيات. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الزوايا غير التقليدية واللقطات القريبة، ساهم في تعزيز حالة التوتر، مما جعل المشاهد يشعر وكأنه مراقب من الكائنات الغامضة نفسها التي تراقب شخصيات الفيلم، هذه التفاصيل البصرية أضافت طبقة إضافية من العمق إلى تجربة المشاهدة، حيث تصبح الصورة وسيلة لاستكشاف الفلسفة الكامنة وراء القصة.
الإغلاق والغموض
اختلفت نهاية فيلم «المراقبون» بشكل ملحوظ عن نهاية الرواية الأصلية للكاتب إيه. إم. شاين، رغم أن كليهما يتشاركان في الجوهر الفلسفي والمواضيع الرئيسية المتعلقة بالخوف والمراقبة.
في الرواية، تميل النهاية إلى تقديم نوع من الإغلاق، حيث يكشف الكاتب عن الطبيعة الحقيقية للمراقبين والدوافع التي تقف وراء أفعالهم، وتنتهي الرواية بنبرة تجمع بين الرعب والإثارة، لكنها تمنح القراء بعض الإجابات حول مصير الشخصيات والغموض المحيط بهم، ورغم كونها مظلمة ومعقدة، إلا أنها تقدم نوعاً من التفسير أو الفهم للأحداث التي مرت بها الشخصيات، مما يمنح القراء شعوراً بالإشباع الأدبي والفكري. بينما يتبنى الفيلم نهاية مفتوحة، تثير التساؤلات أكثر مما تقدم إجابات.
فلسفة الغموض 
يقول الناقد الفني أحمد شعراني، إن الاختلاف الرئيس بين نهايتي الرواية والفيلم يكمن في تعامل كل منهما مع مفهوم الغموض والإجابات، بينما تسعى الرواية إلى تقديم نوع من التفسير والتوضيح، وفضّل الفيلم إبقاء الأمور غامضة ومفتوحة، ما أضاف بعداً فلسفياً أعمق إلى تجربة المشاهدة، هذا التباين عكس اختلافاً في الرؤية الفنية بين المؤلف والمخرجة، حيث اختارت الأخيرة أن تترك الجمهور مع أسئلة أكثر من الإجابات، مما عزز الشعور بالرهبة وعدم اليقين.
وأثنى شعراني على الفيلم لقدرته على الجمع بين عناصر الرعب والإثارة مع الطرح الفلسفي، مما جعله تجربة سينمائية متميزة وذات عمق، وأن النهاية المفتوحة تركت مجالاً للتأويل الشخصي وتدفع المشاهد للتفكير فيما وراء الأحداث وما تعنيه الكائنات المراقبة في سياق أعمق.
وأوضحت الاختصاصية النفسية أميرة ألبير، أن «المراقبون» يستعرض ستة أبعاد نفسية معقدة تعمق تجربة الرعب النفسي والفلسفي، مما يجعله أكثر من مجرد فيلم رعب تقليدي، تبدأ هذه الأبعاد بـ«الخوف من المجهول»، أحد المحاور الرئيسة، مما يبرز عمق القلق الناتج عن عدم معرفة ما يهددهم، هذا الخوف يعكس القلق الوجودي الأساسي الذي يعاني منه الإنسان عند مواجهة أمور لا يمكن فهمها أو السيطرة عليها.
والمفهوم الثاني «القلق الوجودي»، الذي يظهر من خلال شعور الشخوص بالعزلة والانفصال عن العالم الخارجي، والتهديد المستمر من الكيانات غير المرئية، هذا القلق يجسد حالة عدم الأمان والخوف من العزلة التي يعاني منها الأفراد، مما يعزز تأثير الرعب النفسي.
أما «الترقب والمراقبة»، فيزيد شعور الشخصيات بعدم الراحة والقلق، ويظهر تأثير المراقبة المستمرة على النفس البشرية، وكيف تؤدي إلى تأجيج المخاوف الداخلية وتعميق مشاعر القلق.
وفيما يتعلق بـ«صراع الهوية»، تتفاعل الشخصيات مع الضغوط النفسية بطرق متعددة، مما يظهر كيفية تأثير الرعب والخوف على الهوية الداخلية للفرد، هذا الصراع يطرح تساؤلات حول ماهية الذات وكيفية مواجهتها في أوقات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الريان ضد الهلال في دوري أبطال آسيا للنخبة والقنوات الناقلة والمعلقين والتشكيل
  • دوري أبطال آسيا.. شاهد القنوات الناقلة لمباراة العين الإماراتي والسد القطري والتكشيلة المتوقعة للفريقين
  • رئيس المجلس العربي للمياه: ‏التحديات التي نواجهها هائلة ولكنها ليست مستعصية على الحل
  • ورشة تدريبية عن "مكتبة الأحلام" لتعزيز القراءة والإبداع بين الشباب بمحافظة أسوان
  • في الجولة الرابعة من دوري يلو.. العربي يلتقي الجبلين.. وأبها يواجه البكيرية
  • عزيزي المشاهد.. أنت مُرَاقب أيضاً
  • الدحيل يعبر الوكرة.. والتعادل يحسم مواجهة العربي والخور في دوري نجوم قطر
  • بحضور جماهيري واسع.. انطلاق دوري نخبة يد السيدات في كركوك (صور)
  • ثنائي فريق توتنهام جاهز لموقعة أرسنال
  • بهدف و2 أسيست.. تريزيجيه يقود الريان لاكتساح الشحانية في دوري نجوم قطر