مجموعة عساكر تتجه إلى القصر الرئاسي في العاصمة التشادية وتحاول السيطرة عليه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بأن مجموعة من العسكريين التشاديين توجهت إلى القصر الرئاسي في العاصمة التشادية نجامينا، وتحاول السيطرة على القصر الرئاسي.
وأبلغت الحكومة التشادية، صباح الأربعاء، عن هجوم على مديرية الأمن الوطني التشادي أسفر عن مقتل عدة أشخاص.
وفي وقت سابق، أفادت أنباء عن تحرك الدبابات والعربات المدرعة في نجامينا التي تم إغلاق وسطها، وبحسب المنشور في موقع “تشاد وان”، فإن القوات الحكومية اقتحمت مقر “الحزب الاشتراكي بلا حدود” المعارض، بقيادة يايا ديلو، ابن عم الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي.
ويتفاقم الوضع في تشاد على خلفية الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتم الإعلان، يوم الثلاثاء، أن جولتهم الأولى ستقام في السادس من مايو/ أيار، ويحكم تشاد حاليا مجلس عسكري بقيادة الرئيس الانتقالي، محمد إدريس ديبي، وهو ابن عم زعيم المعارضة ديلو.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المقر الملكي البريطاني في ويندسور يتعرض للسطو
شهدت دارة "ويندسور" الملكية، حيث القصر الذي يحمل الاسم نفسه ويعيش فيه ولي العهد الأمير وليام وعائلته، عملية سطو لا يزال مرتكبوها متوارين، على ما أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين.
ووقعت هذه العملية في 13 أكتوبر الماضي، قبيل منتصف الليل، عندما "دخل أشخاص عدة إلى مبنى زراعي وسرقوا شاحنة صغيرة سوداء (...) ودراجة رباعية حمراء"، على ما أفادت الشرطة، في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة "ذي صن".
ولا يزال التحقيق جاريا، و"لم يتم توقيف أحد حتى الآن" في القضية، وفق الشرطة.
في وقت السرقة التي حدثت في نقطة بعيدة بعض الشيء من قصر ويندسور، لم يكن الملك تشارلز الثالث في المقر، لكن يُفترض أن الأمير وليام وزوجته كايت وأطفالهما الثلاثة (جورج وشارلوت ولويس) كانوا في دارتهم أديلايد كوتدج Adelaide Cottage الواقعة داخل الدارة الملكية، وفق "ذي صن".
وشهدت ويندسور عمليات تسلل عدة في السنوات الأخيرة، كان أبرزها يوم عيد الميلاد عام 2021. وقد أُلقي حينها القبض على رجل يبلغ 21 عاما يعاني من اضطرابات نفسية بالقرب من شقق الملكة إليزابيث الثانية، وبحوزته قوس ونشاب.
وقد ادعى أنه كان ينوي قتل الملكة التي كانت في القصر آنذاك. وحُكم عليه العام الماضي بالسجن تسع سنوات.
وأثارت الحادثة مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الملكة.
باعتبارها مقرا ملكيا، تخضع دارة "ويندسور" لمراقبة مشددة، خصوصا بالقرب من القصر، وهي من أكثر المواقع زيارة في المملكة المتحدة.
ويتولى ضباط شرطة، بعضهم مسلح، حماية المنطقة.
في اليوم السابق للسطو الذي وقع في 13 أكتوبر الفائت، ذكرت "ذي صن" أن الشرطة سحبت بعض الشرطيين المسلحين الذين كانوا مفصولين في البداية للحراسة في ويندسور.
وردت شرطة العاصمة لندن، المسؤولة عن حماية الشخصيات والمساكن الملكية، بأنها "لا تعلق أبدا على الترتيبات الأمنية" المتعلقة بالأفراد أو المواقع المحمية.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الأحكام "يعاد تقييمها باستمرار" حسب مستوى المخاطرة أو التهديد.