صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد فاينانشيال تايمز روسيا تخطط لإخراج أوكرانيا من سوق الحبوب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; زعمت صحيفة، فاينانشيال تايمز البريطانية، أنه بعد انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية هذا .، والان مشاهدة التفاصيل.

فاينانشيال تايمز: روسيا تخطط لإخراج أوكرانيا من سوق.

..

أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة، فاينانشيال تايمز البريطانية، أنه بعد انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية هذا الأسبوع، فإنها تعمل على خطة لتوريد الحبوب إلى إفريقيا وإخراج أوكرانيا من السوق العالمية.

ووفقاً للصحيفة، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قطر دفع مبالغ مالية إلى روسيا مقابل توريد الحبوب إلى تركيا وتوزيعها على “الدول المحتاجة”، في إطار مبادرة توفير الاحتياجات الغذائية في العالم.

وتشير التقارير إلى أن الصيغة المقترحة لم تحظى بقبول الجانبين القطري والتركي.

ومنذ انسحاب روسيا من اتفاقية ممر البحر الأسود، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا، والتي سمحت بتصدير 33 مليون طن من الحبوب، قامت القوات الروسية بقصف مكثف لمدن أوكرانيا الساحلية.

ووصفت أوكرانيا التصعيد الروسي بأنه “محاولة لتدمير القدرة على توفير الغذاء لدول جنوب الكرة الأرضية”.

وبناءً على مسودة وثيقة اطلعت عليها الفاينانشيال تايمز، كان من المخطط أن ترسل روسيا ما يصل إلى مليون طن من الحبوب إلى تركيا “على أساس اختياري”، وستغطي قطر الفاتورة بالكامل، وسيتم توريد الحبوب إلى تركيا لإرسالها إلى إفريقيا.

وكتبت الصحيفة أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ومسئولين من قطر رفضوا التعليق، ولم ترد تركيا وأوكرانيا على طلب التعليق.

وكان قد اشتكى بوتين مؤخرًا من أن الدول الغربية منعت محاولات موسكو لإرسال سماد مجاني إلى إفريقيا، وقال “بلادنا لديها القدرة على استبدال الحبوب الأوكرانية تجاريًا ومجانيًا”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فاینانشیال تایمز أوکرانیا من الحبوب إلى

إقرأ أيضاً:

كيف أسهم السوريون في تعزيز الاقتصاد التركي؟

نجح السوريون المقيمون في تركيا في تحقيق اندماج اقتصادي سريع وملحوظ، حيث أسهموا بشكل فعال في تعزيز مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية.

ولعب السوريون المستثمرون خاصة دورا رئيسيا، حيث أسسوا شركات ومشاريع تجارية متعددة، مما أسهم في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة الاقتصاد التركي.

إلى جانب ذلك، شكلت العمالة السورية جزءا مهما من القوة العاملة في تركيا، مما ساعد في تلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز الإنتاجية في عدة قطاعات.

محمود الخيري، صاحب متجر للمواد الغذائية في العاصمة أنقرة، بدأ تجربته في عالم التجارة قبل ثلاث سنوات. افتتح متجره في منطقة ستيلار، التي تشتهر بالوجود السوري الكبير، وتمكن خلال فترة قصيرة من جذب زبائن من العرب والأتراك على حد سواء.

يقول الخيري للجزيرة نت "واجهت العديد من الصعوبات في البداية، خاصة في استخراج الرخص اللازمة لافتتاح المتجر. ولكن مع مرور الوقت، تأقلمت مع الإجراءات، وأصبح الوضع أكثر سلاسة".

الأعمال الرسمية وغير الرسمية للسوريين في تركيا تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف شركة (الأناضول)

ويضيف "كانت هناك تحديات عديدة مثل اللغة والبيروقراطية، لكنني تمكنت من تجاوزها بمساعدة الأصدقاء والمعارف".

وأشار إلى أن العديد من السوريين باتوا يفضلون فتح مشاريعهم الخاصة عوضا عن العمل لدى الشركات التركية، موضحا أن "العمل لدى الشركات غالبا ما يكون بأجور منخفضة ودون تأمين، مما يعرّض العمال لمشاكل قانونية ويضطرهم للعمل في أكثر من مكان لتأمين احتياجاتهم".

وعند سؤاله عن تأثير الحملات الأخيرة التي تستهدف اللاجئين السوريين، أبدى الخيري قلقه العميق، وأوضح أن هذه الحملات تجعل التجار والمستثمرين السوريين يفكرون في خيارات أخرى، مثل السفر إلى خارج تركيا إذا أتيحت لهم الفرصة، لأنهم يشعرون بعدم الاستقرار.

وقال إن "التحديات الحالية تجعلنا نشعر بعدم الأمان والاستقرار، وندرس بجدية الخيارات المتاحة لنا في الخارج".

الوجود السوري في الاقتصاد التركي

بلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين تحت بند "الحماية المؤقتة" في تركيا 3 ملايين و112 ألفا و683 شخصا، وفقا لأحدث بيانات دائرة الهجرة التركية.

وبحسب تقرير لمركز حرمون للدراسات، فإن استثمارات السوريين في تركيا تتركز بشكل كبير في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مثل المطاعم والمحلات التجارية والخدمات، وتتراوح هذه الاستثمارات بين 100 ألف دولار وشركات برأسمال يزيد على مليون دولار، بالإضافة إلى شركات قابضة برؤوس أموال تبلغ عدة ملايين من الدولارات.

وتتباين تقديرات حجم هذه الاستثمارات بشكل كبير، حيث تشير تصريحات المستثمرين في غازي عنتاب إلى أن حجم الاستثمارات يتراوح بين مليار و5 مليارات دولار، في حين يقدر البعض الاستثمارات السورية في تركيا بأكثر من 10 مليارات دولار.

ووفقا لغرفة تجارة غازي عنتاب، بلغ عدد المنشآت السورية المرخصة حتى مارس/آذار 2023 نحو 3200 منشأة؛ يمثل السوريون 10% من أعضائها.

وعلى الرغم من ظروف اللجوء، فإن السوريين استمروا في الاستثمار بتركيا، حيث تزايد عدد الشركات الرسمية المملوكة لهم من 4 آلاف شركة في عام 2016 إلى 6 آلاف شركة في عام 2017، في وقت تتراوح فيه الأعمال غير الرسمية والرسمية بين 10 آلاف و20 ألف شركة.

وبحسب دراسة للباحث الاقتصادي عمر كاراباسان، تم نقل نحو 10 مليارات دولار من الأموال السورية إلى تركيا بين عامي 2011 و2016.

ووفقا لبيانات اتحاد غرف وبورصات السلع في تركيا لعام 2023، أسهم السوريون في إنشاء 10 آلاف و332 شركة منذ 2010 برأس مال يقارب 632 مليون دولار، تشكل حصة السوريين منه 80%.

وتظل تقديرات حجم الاستثمارات السورية متباينة، لكن رقم 10 مليارات دولار يبدو قريبا من الواقع، حيث بلغت مساهمة هذه الاستثمارات في النمو الاقتصادي نحو 27.2 مليار ليرة تركية في نهاية عام 2017، مما يمثل 1.96% من إجمالي الناتج المحلي التركي، مع توقع زيادته إلى 4.05% بحلول عام 2028، وفق تقرير لغرفة تجارة إسطنبول.

مخاوف من الترحيل

ويتنوع نشاط المستثمرين السوريين في تركيا ليشمل الزراعة والتصنيع والبناء والتجارة والفنادق وغيرها. ووفقا لاستطلاع صادر عن وقف أبحاث السياسات الاقتصادية التركية في فبراير/شباط 2021، فإن 59.2% من العاملين السوريين يصنفون ضمن فئة "الحرفيين"، خاصة في قطاعي "النسيج وصناعة الملابس الجاهزة" و"البناء".

نساء سوريات يعملن في معمل للخياطة في إسطنبول (الأناضول)

وفي قطاع الزراعة، أصبح رأس المال البشري السوري أساسيا، وصرح محمد أكين دوغان رئيس غرفة زراعة منطقة "يوريغير" بولاية أضنة، بأن وجود السوريين ساعد في حماية القطاع الزراعي نظرا لصعوبة العثور على عمال أتراك. وقال "لولا السوريون لكانت الزراعة في أضنة وتركيا قد انتهت".

وأبدى المستثمرون الأتراك مخاوفهم من حملات التفتيش التي تنظمها السلطات التركية على اللاجئين السوريين للتأكد من قانونية وجودهم وعملهم، بجانب حملات تشنها أحزاب المعارضة التركية بهدف التضييق على اللاجئين، مما يدفع الشباب السوريين إلى الهجرة إلى أوروبا، وهو ما سيترك فراغا في سوق العمل التركي.

وشهدت مدينة قيصري، إحدى أهم المدن الصناعية في تركيا، أحداث عنف الأسبوع الماضي استهدفت منازل ومحلات اللاجئين السوريين، مما أدى إلى توقف شبه كامل في الإنتاج.

ويشكل السوريون ثلث القوى العاملة في المنطقة الصناعية المنظمة بالمدينة، وقد أجبرهم الخوف على حياتهم على الانقطاع عن العمل، مما تسبب بتعطل الإنتاج في العديد من المصانع.

ويقول الباحث الاقتصادي محمد العبادلة للجزيرة نت إن العمالة السورية أصبحت ركيزة أساسية في الاقتصاد التركي، خاصة مع عزوف الشباب الأتراك عن العمل الحرفي. وأكد ضرورة مراقبة أصحاب الأعمال لإلزامهم بتوفير الأوراق اللازمة للسوريين لضمان حقوقهم.

ونفى العبادلة الادعاءات التي تتبناها المعارضة التركية بأن السوريين هم سبب ارتفاع معدل البطالة بين الأتراك، مشيرا إلى أن أصحاب العمل ينشرون إعلانات توظيف برواتب مغرية ، لكنها تلقى عزوفا من الشباب الأتراك.

ولفت إلى أن انخراط الأجانب في الاقتصاد التركي يساعد في توسيع آفاق هذه السوق، مشيرا إلى أن نسبة الصادرات التركية تزداد مع اختلاف جنسيات المصدّرين الذين يسهل عليهم التواصل مع أسواق الدول الأخرى.

مقالات مشابهة

  • موسكو تعلن إحباط محاولة اختطاف قاذفة صواريخ روسية
  • فاينانشيال تايمز: صعود اليسار يحبط خطط اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية
  • هل سيلتقي أردوغان بالأسد؟
  • خلال 2024.. العراق أكبر وجهة للصادرات الحبوب والبقول التركية
  • مدرب تركيا: نشعر بالفخر رغم الإقصاء
  • نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي
  • كيف أسهم السوريون في تعزيز الاقتصاد التركي؟
  • العراق أكبر وجهة للصادرات الحبوب والبقول التركية في النصف الأول من العام
  • فاينانشيال تايمز: روسيا تسعى لتحديد ثمن تدخل الناتو في أوكرانيا
  • فاينانشيال تايمز: واشنطن تستشعر "فرصة كبيرة" في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس