الزمان التركية : فاينانشيال تايمز: روسيا تخطط لإخراج أوكرانيا من سوق الحبوب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد فاينانشيال تايمز روسيا تخطط لإخراج أوكرانيا من سوق الحبوب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; زعمت صحيفة، فاينانشيال تايمز البريطانية، أنه بعد انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية هذا .، والان مشاهدة التفاصيل.
فاينانشيال تايمز: روسيا تخطط لإخراج أوكرانيا من سوق...
أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة، فاينانشيال تايمز البريطانية، أنه بعد انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية هذا الأسبوع، فإنها تعمل على خطة لتوريد الحبوب إلى إفريقيا وإخراج أوكرانيا من السوق العالمية.
ووفقاً للصحيفة، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قطر دفع مبالغ مالية إلى روسيا مقابل توريد الحبوب إلى تركيا وتوزيعها على “الدول المحتاجة”، في إطار مبادرة توفير الاحتياجات الغذائية في العالم.
وتشير التقارير إلى أن الصيغة المقترحة لم تحظى بقبول الجانبين القطري والتركي.
ومنذ انسحاب روسيا من اتفاقية ممر البحر الأسود، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا، والتي سمحت بتصدير 33 مليون طن من الحبوب، قامت القوات الروسية بقصف مكثف لمدن أوكرانيا الساحلية.
ووصفت أوكرانيا التصعيد الروسي بأنه “محاولة لتدمير القدرة على توفير الغذاء لدول جنوب الكرة الأرضية”.
وبناءً على مسودة وثيقة اطلعت عليها الفاينانشيال تايمز، كان من المخطط أن ترسل روسيا ما يصل إلى مليون طن من الحبوب إلى تركيا “على أساس اختياري”، وستغطي قطر الفاتورة بالكامل، وسيتم توريد الحبوب إلى تركيا لإرسالها إلى إفريقيا.
وكتبت الصحيفة أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ومسئولين من قطر رفضوا التعليق، ولم ترد تركيا وأوكرانيا على طلب التعليق.
وكان قد اشتكى بوتين مؤخرًا من أن الدول الغربية منعت محاولات موسكو لإرسال سماد مجاني إلى إفريقيا، وقال “بلادنا لديها القدرة على استبدال الحبوب الأوكرانية تجاريًا ومجانيًا”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فاینانشیال تایمز أوکرانیا من الحبوب إلى
إقرأ أيضاً:
دعوات إلى وقف الحرب في أوكرانيا والتفاوض مع روسيا
عبدالله أبوضيف، وكالات (واشنطن، كييف، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالب العديد من قادة العالم، أمس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعمل على استعادة علاقته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد المشادة التي جرت بينهما في البيت الأبيض، أمس الأول، والتوجه إلى وقف الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل قمة أوروبية طارئة في بريطانيا اليوم الأحد.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته إنه أبلغ الرئيس الأوكراني أنه بحاجة إلى إيجاد طريقة لاستعادة علاقته مع الرئيس الأميركي بعد المشادة التي جرت بينهما بسبب رؤى مختلفة حول كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا والمستمرة منذ 3 سنوات، حيث سعى زيلينسكي للحصول على ضمانات أمنية قوية من إدارة ترامب التي تفضل الدبلوماسية مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين.
وأدى الاجتماع، الذي وصفه روته بأنه «مؤسف»، إلى تدهور العلاقات بين كييف وأكبر داعم عسكري لها إلى مستوى منخفض جديد.
وقال روته إنه أجرى مكالمة هاتفية مع زيلينسكي، أمس الأول، قال فيها: «عزيزي فولوديمير، أعتقد أن عليك أن تجد طريقة لاستعادة علاقتك مع دونالد ترمب والإدارة الأميركية، فهذا مهم للمضي قدماً».
بدوره، قال الرئيس البولندي، أندريه دودا، إنه لا يرى أي قوة أخرى في العالم غير الولايات المتحدة يمكنها وقف الحرب في أوكرانيا، مطالباً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن يعود إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة.
من جانبه، حث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات مباشرة مع روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وعدم إصدار إعلان مشترك في قمة استثنائية للتكتل من المقرر عقدها هذا الأسبوع قائلاً إن «الخلافات داخل الاتحاد لا يمكن تجاوزها».
وفي رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أمس، قال أوربان إن «هناك اختلافات استراتيجية في نهج التكتل تجاه أوكرانيا لا يمكن تجاوزها».
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقاً بصور من اجتماع مع الجالية الأوكرانية في واشنطن: «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن يُسمع صوت أوكرانيا وألا تُنسى، لا في أثناء الحرب ولا بعدها».
وأضاف: «من المهم لشعب أوكرانيا أن يعرف أنه ليس وحيداً، وأن مصالحه ممثلة في كل بلد، وفي كل ركن من أركان العالم».
وفي سياق متصل، قال مصدر دبلوماسي تركي أمس، إن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن اليوم الأحد.
واستضافت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من بدء الأزمة عام 2022، مما ساعد في إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.
إلى ذلك، اعتبر أليستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريح لـ«الاتحاد» أن كييف تدرك تماماً أنها أقوى بدعم واشنطن.
بدوره، قال المحلل السياسي الروسي، أندريه كورتونوف، لـ«الاتحاد» إن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن مثلت «انتكاسة» ولم تحقق أي نتائج ملموسة.
وأضاف أنه رغم الجهود التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإقناع ترامب بتقديم دعم أكبر لكييف، فإن لقاء البيت الأبيض تحول بسرعة إلى تبادل انتقادات حادة.
وأضاف كورتونوف أن «هذا الإخفاق شكل فرصة لموسكو، التي بات بإمكانها تحميل كييف مسؤولية استمرار الصراع».