وصفة اقتصادية..طريقة عمل الزبادي في المنزل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، وتعتبر وجبة السحور أهم وجبة في أيام الصيام، لأنها تمد الجسم بالطاقة وتساعده على الصيام طوال اليوم، ويعتبر الزبادي من الأكلات الرئيسية في السحور طوال شهر رمضان، إذ يعتبر وجبة خفيفة ويفضلها جميع أفراد الأسرة، وفي ظل ارتفاع الأسعار، تبحث الكثير من ربات المنازل على طريقة تحضير الزبادي في المنزل، لذا نستعرض طريقة عمل الزبادي المنزلي.
إليك طريقة سهلة لعمل الزبادي في المنزل:
المكونات:
- 1 لتر من الحليب الطازج (يفضل استخدام الحليب الكامل الدسم للحصول على نتيجة أفضل)
- 2 ملاعق كبيرة من الزبادي الطبيعي (يمكن استخدام زبادي محضر سابقًا أو الزبادي المجهّز التجاري كبداية)
الأدوات:
- وعاء كبير
- ميزان مطبخ (اختياري)
- حرارة معتدلة (مثل فرن مغلق أو طباخ بطيء)
- قطعة قماش نظيفة (لتغطية الوعاء)
طريقة التحضير:
1. سخن الحليب في وعاء كبير على حرارة متوسطة حتى يصل إلى درجة حرارة تتراوح بين 45-50 درجة مئوية. يمكن استخدام ميزان المطبخ لقياس درجة الحرارة، ولكن إذا لم يكن متوفرًا، يمكنك اختبار درجة الحرارة بوضع إصبعك في الحليب والتأكد من أنه لا يكون ساخنًا جدًا أو باردًا جدًا.
2. أضف الزبادي الطبيعي إلى الحليب المسخن وقم بتحريكه جيدًا حتى يمتزج.
3. اترك الحليب والزبادي معًا في وعاء مغطى بقطعة قماش نظيفة في مكان دافئ وخالي من التيارات الهوائية لمدة 6-8 ساعات، أو حتى يتخمر الزبادي ويتماسك. يمكن استخدام الفرن المغلق أو وضع الوعاء في طباخ بطيء مع ضبط درجة حرارته على "منخفض".
4. بعد انتهاء فترة التخمير، قم بوضع الزبادي في الثلاجة ليبرد لمدة لا تقل عن 4 ساعات قبل تناوله.
5. بعد التبريد، يكون الزبادي جاهزًا للتناول. يمكنك تناوله كما هو أو إضافة الفواكه أو العسل أو المكسرات حسب الرغبة.
ملاحظات:
- يمكنك استخدام الزبادي الطبيعي الذي تحضره في المرة الأولى كمستحضر لتحضير الزبادي في المرات اللاحقة.
- يمكن تعديل كمية الزبادي المستخدمة حسب الرغبة للحصول على نتيجة أكثر تخمرًا.
- يمكن تخصيص وقت التخمير وفقًا للذوق الشخصي. إذا كنت تفضل الزبادي أكثر حموضة، يمكنك تركه لفترة أطول.
تجربة صنع الزبادي في المنزل تعتبر ممتعة ومجزية. يمكنك تخصيص الوصفة وتجربة إضافة نكهات مثل الفانيليا أو الفواكه المجففة لتحصل على زبادي مختلف النكهات. استمتع بتحضير الزبادي الطازج والصحي في منزلك!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طريقة عمل الزبادي الزبادی فی المنزل
إقرأ أيضاً:
الصين تبني مفاعلا نوويا لا يمكن أن ينهار
قامت الصين مؤخرا بتصميم واختبار محطة للطاقة النووية تعالج قضية الانهيارات النووية الشهيرة، بمعنى أن المفاعل النووي لا ينصهر مثلما حدث في حالة كارثة تشرنوبل عام 1986، وبذلك تكون "وحدة المفاعل النووي المبرد بالغاز عالي الحرارة" التي طورها العلماء الصينيون هي الأولى من نوعها في العالم.
كيف ينهار المفاعل النووي؟يولد المفاعل النووي الطاقة من خلال الانشطار النووي، حيث تنقسم الذرات لإطلاق الحرارة. وتُستخدم هذه الحرارة لإنتاج البخار الذي يغذي التوربينات لتوليد الكهرباء.
وتحتاج المفاعلات إلى تبريد مستمر لمنع ارتفاع درجة الحرارة. وإذا توقف الماء أو غيره من سوائل التبريد عن الدوران (بسبب انقطاع التيار الكهربائي أو فشل المضخة أو المشكلات الميكانيكية) يبدأ المفاعل في التسخين.
المفاعل الجديد لا ينصهر مثلما حدث في حالة كارثة تشرنوبل (الفرنسية)وبدون تبريد، ترتفع درجة حرارة قضبان الوقود النووي بشكل كبير، وإذا تجاوزت 1200 درجة مئوية، يمكن أن يتفاعل غلاف الزركونيوم حول قضبان الوقود مع البخار وينتج غاز الهيدروجين، وهو شديد الانفجار.
وإذا وصلت درجة الحرارة إلى حوالي 2000 درجة مئوية، تبدأ قضبان وقود اليورانيوم في الذوبان، وتشكل كتلة ساخنة منصهرة يمكن أن تحرق هذا المفاعل وتنشر الإشعاع في الهواء والماء والتربة، مما يتسبب في كارثة نووية كبرى.
إعلان طبقة الحصىلكن العلماء الصينيين قاموا بتصميم تقنية "طبقة الحصى" وعلى عكس المفاعلات التقليدية التي تستخدم قضبان الوقود الصلب، يستخدم المفاعل الجديد وحدات وقود كروية، يبلغ حجم الواحدة منها حجم كرة تنس أرضي.
ويتكون وقود المفاعل من جزيئات ثلاثية البنية متساوية الخواص (تسمى ترايسو) وهي حبات صغيرة من اليورانيوم مطلية بطبقات متعددة من الكربون والمواد الخزفية. وتعمل هذه الطلاءات كنظام احتواء، وحتى إذا أصبح المفاعل ساخناً للغاية فإن هذه الطلاءات تمنع تسرب الإشعاع وتمنع اليورانيوم من الذوبان.
وعلى عكس قضبان الوقود التقليدية، لا يحتاج وقود ترايسو إلى الماء ليظل باردًا، فهو يحتوي على حواجز أمان خاصة به داخل كل حصاة وقود صغيرة، وإلى جانب ذلك يسمح هيكل المفاعل بتبديد الحرارة بشكل طبيعي، مما يمنع ارتفاع درجة الحرارة والانهيارات المحتملة.
تبريد إضافيمن جانب آخر، يستخدم المفاعل الجديد غاز الهليوم للتبريد الإضافي، والذي لا يتبخر أو يتفاعل مع الوقود، مما يجعله أكثر أمانًا، وحتى إذا توقف تدفق الهليوم، يسمح تصميم المفاعل بطريقة التبريد السلبي، أي أن المفاعل يبرد نفسه بشكل طبيعي، حيث تم تصميمه بحيث تهرب الحرارة بشكل طبيعي من خلال قلبه الصغير، مما يسمح للحرارة بالانتشار بالتساوي دون تراكمها في مكان واحد، كما أن المواد المكونة للمفاعل تمتص الحرارة وتطلقها ببطء، مما يمنع ارتفاع درجات الحرارة بشكل خطير.
وللتحقق من ميزات السلامة، خضع النموذج الجديد لاختبارات صارمة، بحسب النتائج التي نشرها الباحثون في دراسة بدورية "جول".
وفي أحد السيناريوهات، تم حرمان المفاعل عمدًا من أنظمة التبريد النشطة لمحاكاة حادث فقدان التبريد، حينما ارتفعت درجة حرارة المفاعل إلى حد أقصى يبلغ حوالي 870 درجة مئوية بعد 3.5 ساعات، وهو مستوى أقل بكثير من العتبة التي يمكن أن تعرض سلامة جزيئات وقود ترايسو للخطر، وتم نقل الحرارة بشكل فعال إلى الهيكل المحيط.
إعلان