سوناك: بريطانيا تنزلق إلى حكم الغوغاء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن المملكة تنزلق نحو "حكم الغوغاء" وإن الشرطة ستبذل المزيد من الجهود لحماية الديمقراطية في البلاد.
إقرأ المزيدوجاءت تصريحات سوناك بعد أن أعلنت الحكومة عن تمويل إضافي للحفاظ على سلامة أعضاء البرلمان، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن تمويل بقيمة 31 مليون جنيه استرليني (39 مليون دولار) لتوفير إجراءات أمن إضافية للمشرعين وغيرهم من المسؤولين.
وصرح العديد من المشرعين البريطانيين بأن الإساءات الموجهة إليهم أصبحت أكثر حدة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة، حيث أصبح بعضهم يشعر بالخوف على سلامته إذا عبروا عن آرائهم بشأن هذا الصراع.
ودخل البرلمان الأسبوع الماضي في حالة من الفوضى مع تصاعد التوترات حول تصويت يتعلق بغزة، حيث استند رئيس مجلس العموم إلى تهديدات مخيفة ضد المشرعين كذريعة لاتخاذ قرار خالف به الإجراءات البرلمانية المعتادة.
إقرأ المزيدوقال سوناك في اجتماع مع قادة الشرطة يوم الأربعاء وفقا لتصريحات نشرها مكتبه "هناك إجماع متزايد على أن حكم الغوغاء يحل محل الحكم الديمقراطي. وعلينا جميعا أن نغير ذلك بشكل عاجل".
وأضاف "لا يمكننا ببساطة أن نسمح بهذا النمط من السلوك العنيف والترهيب المتزايد الذي يهدف، حسب ما هو واضح لكل شخص، إلى قمع النقاش الحر ومنع الممثلين المنتخبين من القيام بعملهم وهذا ببساطة مخالف للديمقراطية".
وصرح سوناك بأن "بروتوكولا ديمقراطيا جديدا" للعمل الشرطي سيفرض إجراء دوريات حراسة إضافية وينص بشكل واضح على أن الاحتجاجات عند منازل الممثلين المنتخبين يجب أن ينظر إليها على أنها ترهيب.
وأفاد بأن البروتوكول ينص بوضوح على أنه يتعين من الآن فصاعدا على الشرطة أن تتخذ "نهجا متسقا وقويا" لحماية الديمقراطية من الترهيب والتعطيل والتخريب.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريشي سوناك لندن على أن
إقرأ أيضاً:
"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.
ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".
لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟
وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.