توقيع مذكرة تفاهم مع تيك توك لإبراز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهدت قمة الويب قطر 2024، التي تتواصل فعالياتها في الدوحة، توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب الاتصال الحكومي ومنصة «تيك توك»، بهدف إبراز الهوية الوطنية على المنصة العالمية لمقاطع الفيديو القصيرة، وتعزيز حضورها في دولة قطر.
وبموجب الاتفاقية، ستفتتح منصة تيك توك أول استوديو لها في دولة قطر يقدم خدمات إبداعية شاملة لإدارة الحملات العالمية بدعم محلي، بالإضافة إلى تصميم ورش عمل إبداعية لصقل مهارات الكفاءات المحلية، بهدف تعزيز البيئة الإبداعية في دولة قطر.
وعقب توقيع مذكرة التفاهم، قال الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، ورئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024: «أثبتت دولة قطر أنها بيئة مثالية لجذب الاستثمارات، انطلاقاً من حرصها على تبني أفضل الممارسات لمواكبة التحول الرقمي، الذي يُعد أمراً أساسياً لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030». وأضاف: «توقيع هذه الاتفاقية مع إحدى أهم المنصات الرقمية في العالم، وتأسيس أول استديو إبداعي لشركة تيك توك في المنطقة يمثل خطوة مهمة في مسار تعزيز مكانة دولة قطر كمركز رائد لإنشاء المحتوى الإبداعي في المنطقة، ونأمل أن يثمر هذا التعاون عن تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة للطرفين».
من جانبه، قال السيد شادي قنديل، المدير العام لحلول الأعمال العالمية في تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وباكستان: «تشهد دولة قطر تطوراً ملحوظاً على صعيد البنية التحتية الرقمية، ما يؤهلها لأن تكون مركزاً للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وهو السبب ذاته الذي دفع قمة الويب إلى اختيار قطر كوجهة لرواد الأعمال والمستثمرين والشركات الناشئة».
وأضاف: «يسرّنا في تيك توك المشاركة في هذا المشهد الرقمي المتنامي، وتوقيع هذه الاتفاقية مع مكتب الاتصال الحكومي، تأكيداً لالتزامنا بدعم البيئة الإبداعية المحلية في دولة قطر».
وتأتي الاتفاقية تماشياً مع إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي أطلقتها الحكومة مؤخراً، وتمثل المرحلة الأخيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية، بما يضمن تعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم قطاع الأعمال، وتوفير فرص العمل من خلال تحفيز الابتكار، وفتح المجال لرواد الأعمال الشباب للاستفادة من المنصات الرقمية، وجذب الاستثمارات، وتحقيق التنمية المستدامة.
يُشار إلى أن دولة قطر تستضيف قمة الويب، أضخم حدث تكنولوجي في العالم، للمرة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا وعلى مدى خمس سنوات متتالية، وذلك في إطار سعيها لتصبح وجهة رئيسية للتكنولوجيا والابتكار. وتواصل الدولة إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز المنظومة التكنولوجية في البلاد، وتقديم الحوافز لتطوير أحدث التقنيات، والاستثمار في بناء الإمكانات التكنولوجية المحلية، وزيادة فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من 21 ألفا إلى 47 ألف وظيفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قمة الويب مكتب الاتصال الحكومي تيك توك فی دولة قطر تیک توک
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموانئ أبوظبي
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة أبو ظبي للموانئ «ش.م.ع» الإماراتية؛ وذلك لتطوير وتنمية وتشغيل وإدارة منطقة صناعية متكاملة داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 كيلومترا مربعا بنظام حق الانتفاع.
وتتخصص المنطقة في الصناعات الواعدة مثل «الطاقة المتجددة، والمنتجات التكنولوجية»، مع دراسة إمكانية الربط مع أرصفة وساحات ومناطق لوجستية بميناء شرق بورسعيد، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقع مذكرة التفاهم وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة موانئ أبوظبي.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن المنطقة الصناعية الإماراتية - المصرية شرق بورسعيد التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تعد واحدة من أبرز المناطق الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، حيث تقع في موقع استراتيجي على البحر المتوسط، وقد شهدت المنطقة مؤخرا تطورا كبيرا بهدف استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات متنوعة، تشمل الصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة، ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية، بما يسهم في توفير بيئة جاذبة للشركات والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصري.
فيما أكد وليد جمال الدين أن أحد الركائز الرئيسية للرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي توطين صناعات الطاقة المتجددة والصناعات المغذية والمكملة لها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصةً في ظل تمتع مصر بوفرة مصادر إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة للموقع الاستراتيجي الذي يسمح بأن تصبح اقتصادية قناة السويس مركزًا رائدًا لإنتاج وتداول الوقود الأخضر، وتموين السفن به.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: قطعت الهيئة شوطًا كبيرًا في توطين هذا النشاط الخدمي واللوجستي الحيوي داخل المواني التابعة لها، جنبًا إلى جنب مع خدمات الترانزيت وتداول الحاويات بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية التي وضعت مواني الهيئة على مصاف المنافسة دوليًّا، مع توافر الصوامع والوسائل المختلفة التي تسمح بتداول وتخزين مختلف البضائع، خاصة الحبوب، والغلال، وزيوت الطعام، وغيرها من المنتجات الغذائية ومختلف المنتجات والسلع المتعلقة بالصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل الهيئة.
ولفت وليد جمال الدين إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية والمناطق اللوجستية، الذي يسهم في توفير بيئة مواتية للاستثمار، بالإضافة إلى التواجد المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول لنحو ملياري مستهلك دوليًّا، من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية، فضلًا عن الوصول لأكثر من 100 مليون مستهلك محلي.