افتتاح مميز لخليجي الجولف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
افتتحت أمس منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف الـ 26 للكبار، والـ 15 للشباب، التي ينظمها الاتحاد القطري على ملعب نادي الدوحة، وتستمر حتى 3 مارس المقبل. وأعلن حسن النعيمي، رئيس الاتحاد القطري للجولف، عن افتتاح البطولة التي تقام على مدار 4 أيام، متوقعا أن تكون متميزة في مستواها الفني، ومتمنيا التوفيق لجميع الوفود الخليجية في البطولة وطيب الإقامة في قطر.
وتحظى البطولة بمشاركة منتخبات في الفئتين (فردي وفرق) من دول قطر (البلد المستضيف)، والسعودية والبحرين، والإمارات، وسلطنة عمان.
وينظم الاتحاد القطري للجولف نسخة هذا العام من البطولة بعد استضافتها لآخر مرة في عام 2016.
وستنطلق المنافسات الرسمية للبطولة ويشارك المنتخب القطري في الفترة الصباحية بلاعب منتخب الشباب راشد المنصوري، يليه كميل بن رقية لاعب المنتخب القطري، بعدها تبدأ مشاركات لاعبي المنتخب الأول، الذي يضم كلا من صالح الكعبي، وعبدالرحمن الشهراني، وعلي الشهراني، وعبدالعزيز المهندي. يشار إلى أن منافسات البطولة تقام على مدار 4 أيام، تبدأ غدا للفردي والفرق، وتستمر حتى الأحد المقبل، حيث سيتم تتويج الفائزين بعد التنافس في 4 جولات للكبار، و3 جولات للشباب.
من جهة أخرى، عقد بمقر الاتحاد القطري للجولف اجتماع اللجنة الفنية للبطولة برئاسة فهد ناصر النعيمي أمين السر للاتحاد القطري، ورئيس اللجنة المنظمة، وممثلي المنتخبات المشاركة.
وشهد الاجتماع مراسم إجراء القرعة، وتقسيم اللاعبين، وكذلك لوائح البطولة، واللوائح المتعلقة بملعب نادي الدوحة للجولف، وتم توزيعها على كل الوفود.
وأعرب فهد ناصر النعيمي، أمين السر العام للاتحاد القطري للجولف، عن سعادته باستضافة البطولة في قطر، وبالتواجد الخليجي المتميز.
وأشار النعيمي إلى أن المنتخب القطري استعد جيدا للمشاركة في البطولة، التي يحمل لقبها في آخر نسختين منها في الإمارات والبحرين تواليا لذا سيعمل المنتخب بقوة على الحفاظ على لقبه، مشددا على أن لاعبي المنتخب القطري لديهم القدرة على تحقيق نتائج متميزة في البطولة على صعيد الفرق والفردي.
وتوقع النعيمي أن تشهد البطولة منافسة قوية وصعبة في أول أيامها، نسبة لطبيعة ملعب الدوحة للجولف، ولاحتمال أن يكون للطقس تأثير في النتائج.
فيما أشاد منذر بن سالم البرواني، رئيس الاتحاد العماني للجولف، بمستوى المشاركة من الاتحادات الخليجية في البطولة، وبالتنظيم الجيد من قبل الاتحاد القطري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حسن النعيمي المنتخب القطری الاتحاد القطری فی البطولة
إقرأ أيضاً:
الأولمبي يلاقي البحرين في نصف نهائي بطولة غرب آسيا.. غداً
يواجه منتخبنا الوطني الأولمبي غداً نظيره المنتخب البحريني في الدور نصف النهائي من بطولة غرب آسيا لكرة القدم على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة 11:30 مساء، وفي ذات التوقيت في دور نصف النهائي الآخر يلاقي الأردن منافسه سوريا على ملعب استاد السيب الرياضي.
وتسبق هاتين المباراتين مباراتان لتحديد المراكز من الخامس حتى الثامن، حيث يلعب المنتخب الكويتي أمام المنتخب اللبناني على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة 8:30 مساء، وفي ذات التوقيت يخوض المنتخب السعودي مباراته أمام المنتخب الإماراتي على ملعب استاد السيب الرياضي.
وتستضيف سلطنة عمان البطولة في الفترة من 19 حتى 25، وتمثل خير إعداد للمنتخبات المشاركة في البطولة للتصفيات الآسيوية في شهر سبتمبر القادم، وتأتي البطولة بمشاركة 8 منتخبات هي منتخبنا الوطني والسعودية والبحرين والإمارات وسوريا ولبنان والأردن والكويت.
وقد شهدت الجولة الافتتاحية تنافسًا كبيرًا بين المنتخبات المشاركة للوصول إلى المربع الذهبي وذلك باعتبار أن البطولة تقام بخروج المغلوب، وجاءت النتائج كالتالي: فاز منتخبنا على السعودية 1 / صفر، وتغلبت البحرين على الإمارات 2 / 1، وتخطت سوريا منافستها لبنان بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة 2 / 2، فيما ألحق الأردن الهزيمة بالكويت 2 / صفر.
عمان – البحرين
يتطلع منتخبنا الوطني لتخطي عقبة المنتخب البحريني للعبور إلى المباراة النهائية للبطولة، ونجح منتخبنا في حجز تذكرة الصعود إلى الدور نصف النهائي بعد تغلبه على المنتخب السعودي بهدف دون رد، وقدم لاعبو منتخبنا خلال اللقاء أداءً جيدًا واستطاعوا الخروج بنتيجة الفوز بفضل الهدف الذي جاء من إمضاء سلطان المرزوق ليحمل الفريق إلى المربع الذهبي، ويدرك منتخبنا حجم الصعوبة التي تنتظره أمام المنتخب البحريني الذي استطاع أن يقول كلمته خلال اللقاء الأول له أمام الإمارات بالفوز بهدفين مقابل هدف وحيد، ويتسلح الفريق بعاملي الأرض والجمهور، كما تمكن بدر الميمني مدرب منتخبنا من فرض كلمته خلال اللقاء الأول له مع الفريق، وسيسعى لتأكيد تفوقه في البطولة من خلال تحقيق الفوز الثاني له والصعود إلى المباراة النهائية.
على الجانب الآخر يطمح المنتخب البحريني في مواصلة تألقه في البطولة، حيث نجح في شق طريقه إلى الدور نصف النهائي بعد تغلبه على المنتخب الإماراتي 2 / 1 في المباراة الأولى له في البطولة، وقدم المنتخب البحريني مباراة جيدة واقتنص فوزا صعبا من نقطة الجزاء بعدما استمر التعادل الإيجابي معظم وقت اللقاء ليتأهل إلى دور الأربعة. المنتخب البحريني يمني النفس في تحقيق الفوز على منتخبنا لكنه في ذات الوقت يدرك الصعوبة التي تنتظره أمام منافس سيستغل أنصاف الفرص للعبور إلى النهائي.
الأردن – سوريا
يواجه المنتخب الأردني نظيره المنتخب السوري في دور نصف النهائي الثاني، حيث يتطلع المنتخبان لكسب اللقاء للعبور إلى المباراة النهائية للبطولة، ونجح المنتخب الأردني في التأهل إلى المربع الذهبي بعد تغلبه على المنتخب الكويتي 2 / صفر، حيث تمكن لاعبو الأردن من السيطرة على المباراة طولا وعرضا، ونجحوا في إنهاء المباراة بهز الشباك في مناسبتين بينما تألق الدفاع في الذود عن مرماه وخرج بشباك نظيفة، ويدخل المنتخب الأردني المواجهة كأبرز المرشحين لنيل اللقب علاوة على قوة الفريق والأسماء التي تعج به صفوفه.
في الجهة الأخرى يطمع المنتخب السوري في شحذ أسلحته لمواجهة المنتخب الأردني القوي، واستطاع المنتخب السوري التأهل بعد تحقيقه فوز دراماتيكي أمام المنتخب اللبناني، حيث شهد اللقاء تقدم المنتخب اللبناني بهدفين دون رد، لكن النقص العددي بسبب حالة الطرد التي تعرض لها لاعب المنتخب اللبناني قلبت موازين اللقاء ونجح المنتخب السوري في إحراز هدفين ومن ثم حسم الفوز عبر ركلات الترجيح، ويأمل المنتخب السوري في شق طريقه للنهائي لكنه يعلم قوة منافسه الذي تألق في مواجهة الكويت في مباراة الافتتاح.
الكويت – لبنان
يدخل منتخبا الكويت ولبنان المواجهة بنوايا تعويض إخفاقهما في العبور إلى المربع الذهبي، وخسر المنتخب الكويتي مباراته أمام المنتخب الأردني، ولم يقدم لاعبو الكويت الأداء الجيد الذي يخولهم للتأهل، ويسعى المنتخب الكويتي للحصول على مركز متقدم في البطولة بعدما فشل في الوصول إلى دور الأربعة، ويأمل في ترك بصمة واضحة خلال هذه البطولة بتحقيقه المركز الخامس على أقل تقدير.
أما المنتخب اللبناني فسيخوض المباراة بآمال عريضة لتحقيق الفوز والحصول على مركز متقدم، ويطمح الفريق في تعويض فشله في التأهل بتعرضه لخسارة دراماتيكية أمام المنتخب السوري، واستطاع المنتخب اللبناني فرض سيطرته في لقائه أمام المنتخب السوري، حيث تقدم بهدفين دون رد في بداية اللقاء، لكنه تعرض لصدمة بحصول مدافعه محمد الموسوي على البطاقة الحمراء الأمر الذي غيّر من سيناريو اللعب وكان سببا مباشرا في استقبال الفريق هدفين ومن ثم خسارة اللقاء أمام المنتخب السوري بركلات الترجيح، ويسعى المنتخب اللبناني في تحقيق الفوز للحصول مركز جيد ينهي به منافسات البطولة.
السعودية – الإمارات
يتقابل منتخبا السعودية والإمارات لنفض غبار خسارتهما في اللقاء الأول، حيث لم يخدم نظام البطولة المنتخبين في ترك بصمتهما ولم تتح لهما فرصة للتعويض، حيث إن نظام البطولة ينص على أن يتأهل المنتخب الفائز في المباراة مباشرة إلى الدور نصف النهائي، بينما يخوض المنتخب الخاسر مباريات تحديد المراكز من الخامس حتى الثامن.
ويتطلع المنتخب السعودي إلى التغلب على المنتخب الإماراتي لحصد مركز متقدم في البطولة، وهو قادم من خسارة أمام منتخبنا الوطني بهدف نظيف، وسيسعى للتعويض خلال هذه المواجهة.
على الجهة الأخرى، يطمح المنتخب الإماراتي هو الآخر في تعويض هزيمته أمام المنتخب البحريني 1 / 2، ويطمع في تجاوز المنتخب السعودي للوصول إلى مركز جيد، ويدرك المنتخب الإماراتي حجم الصعوبات التي ستواجهه خاصة وأن منافسه قدم مباراة مثالية أمام منتخبنا رغم تعرضه للخسارة.