ليبيا – أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، أن المشاركون في الملتقى، توصلوا إلى توصيات تم عرضها ومناقشتها، خلال جلسات اليوم الختامي، وهي محل اهتمام من المجلس الرئاسي، في دعم وانجاح مشروع المصالحة الوطنية بحيث يمكن وضع نموذجاً للعدالة الانتقالية، في مسار المصالحة الوطنية في ليبيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام ملتقى دعم عملية شاملة، للمصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية، الذي أقيم بطرابلس، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين، والمحليين والقانونيين، وممثلين عن أسر الضحايا.

اللافي أضاف “لن نهمل حق الضحايا والمتضررين، وهم المعنيون بمسار المصالحة الوطنية”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الفيضانات في وسط أوروبا تغمر المزيد من المدن وأرتفاع عدد الضحايا

سبتمبر 16, 2024آخر تحديث: سبتمبر 16, 2024

المستقلة/- لقي خمسة أشخاص أضافيين مصرعهم في فيضانات ضخمة في وسط أوروبا. وقال رجال الإطفاء إن عدد ضحايا الفيضانات في جنوب غرب بولندا ارتفع من واحد إلى خمسة بعد العثور على جثة جراح عائد من عمله في المستشفى في بلدة نيسا.

وفي وقت سابق، عُثر على جثث امرأتين ورجلين بشكل منفصل في بلدتي بيلسكو بيالا ولاديك زدروي وفي قريتين.

وتراجعت المياه في تلك المناطق منذ ذلك الحين، لكن الخبراء يحذرون من خطر الفيضانات في أوبولي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها نحو 130 ألف نسمة، حيث وصل نهر أودر إلى مستويات عالية. كما أثيرت مخاوف في مدينة فروتسواف، التي يقطنها نحو 640 ألف نسمة.

وعقد رئيس الوزراء دونالد توسك جلسة طارئة للحكومة للنظر في تدابير خاصة لتسريع الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم لضحايا الفيضانات.

وقالت الشرطة في جمهورية التشيك إن امرأة غرقت في الشمال الشرقي، الذي ضربته أمطار غزيرة قياسية منذ يوم الخميس. وكان سبعة أشخاص آخرين في عداد المفقودين يوم الاثنين، مقابل أربعة في اليوم السابق.

وكانت الفيضانات قد أسفرت بالفعل عن مقتل ستة أشخاص في رومانيا وشخص واحد في النمسا.

تأثرت أغلب مناطق جمهورية التشيك بالفيضانات، لكن الوضع كان أسوأ في منطقتين شماليتين شرقيتين حيث أعلنت السلطات حالة الطوارئ، بما في ذلك في جبال جيسينيكي بالقرب من الحدود البولندية.

غمرت المياه عدداً من المدن والبلدات يوم الأحد في المنطقتين، وتم إجلاء الآلاف. وانضمت المروحيات العسكرية إلى رجال الإنقاذ على متن القوارب في محاولة لنقل الناس إلى بر الأمان.

بدأت المياه في الانحسار من المناطق الجبلية يوم الاثنين، تاركة وراءها منازل وجسور مدمرة وطرق متضررة.

وفي أغلب أنحاء البلاد، كان من المتوقع أن تتحسن الظروف يوم الاثنين.

غمرت الفيضانات التي تتحرك نحو جنوب شرق جمهورية التشيك بلدة ليتوفيل.

وغمرت مياه نهر أودر الذي يتدفق إلى بولندا أجزاء من مدينة أوسترافا في جمهورية التشيك، مما أجبر المزيد من عمليات الإجلاء يوم الاثنين.

حذرت السلطات في أوسترافا، ثالث أكبر مدينة في البلاد، من السفر إلى هناك. وأغلقت العديد من المدارس وكان معظم الناس بدون ماء ساخن وتدفئة. وقال المسؤولون إن نحو 120 ألف أسرة انقطعت عنها الكهرباء صباح الاثنين في جميع أنحاء البلاد.

بعد أن ضربت الفيضانات النمسا وجمهورية التشيك وبولندا ورومانيا، فقد تؤثر على سلوفاكيا والمجر بعد ذلك نتيجة لنظام الضغط المنخفض من شمال إيطاليا الذي كان يتسبب في هطول أمطار قياسية في المنطقة منذ يوم الخميس.

وفي المجر، حذر رئيس بلدية بودابست السكان من أن أكبر فيضانات منذ عقد من الزمان من المتوقع أن تضرب العاصمة في وقت لاحق من الأسبوع، حيث من المتوقع أن تخترق مياه نهر الدانوب الأرصفة السفلية للمدينة بحلول صباح الثلاثاء.

كتب رئيس البلدية جيرجيلي كاراكسوني على فيسبوك أن المدينة ستستخدم مليون كيس رمل لحماية أجزاء مختلفة من المدينة، وطلب من السكان توخي الحذر عند الاقتراب من النهر.

مقالات مشابهة

  • الخيار الصعب .. كلاكيت !
  • أوروبا.. العاصفة بوريس تحصد المزيد من الضحايا وعشرات القرى محاصرة
  • خبيرة روسية: البشر سيخسرون المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي
  • هل تدفع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عجلة المصالحة بين أردوغان والأسد؟
  • هل يدفع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عجلة المصالحة بين أردوغان والأسد؟
  • برئاسة عبدالله بن زايد.. مجلس التعليم يناقش مستجدات الفترة الانتقالية إلى الهيكلة الجديدة
  • برئاسة عبدالله بن زايد .. “مجلس التعليم” يناقش مستجدات الفترة الانتقالية إلى الهيكلة الجديدة والخطط والأولويات الاستراتيجية
  • خبيرة: البشر سيخسرون المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي
  • الفيضانات في وسط أوروبا تغمر المزيد من المدن وأرتفاع عدد الضحايا
  • لافروف: يجب تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا في أسرع وقت