لجنة التواصل بمجلس الدولة تستعرض الملفات ذات الأهمية في العلاقات الليبية الروسية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ليبيا – عقدت لجنة التواصل الليبية الروسية المشتركة بمجلس الدولة للدولة الأربعاء، اجتماعها الثاني لسنة 2024، برئاسة رئيس اللجنة، النائب الأول لرئيس المجلس الدكتور “مسعود عبيد”، بحضور أعضاء اللجنة الدكتور “محمود الطبيب” والأستاذة “أحلام اعلوه” والدكتور “العجيلي أبو سديل”.
وتم خلال الاجتماع وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس مناقشة الأليات الممكنة لتفعيل دور اللجنة للقيام بمهامها المحددة في قرار تشكيلها، إضافة لاستعراض الملفات ذات الأهمية في العلاقات الليبية الروسية.
كما بحث المجتمعون سبل التواصل مع الجهات التنفيذية واستعراض الرسائل الواردة من اللجان المناظرة في كل من مجلس الدوما والمجلس الفيدرالي بدولة روسيا الاتحادية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البدري: العلاقات الليبية السورية مرشحة للتطور رغم التحديات
ليبيا – صرّح الدبلوماسي الليبي عثمان البدري بأن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرت بمراحل مختلفة، مشيرًا إلى وجود تشابه بين النظامين في طرابلس ودمشق قبل أحداث “الربيع العربي”، مما ساهم في وجود قرب تاريخي بين الطرفين، حتى على المستوى الشعبي، حيث عاش العديد من السوريين في ليبيا عبر الزمن.
علاقات تاريخية تأثرت بالتحولات الإقليمية
البدري، وفي تصريح لموقع “اندبندنت عربية“، أوضح أن العلاقات الليبية السورية تعتمد على ركائز شعبية ثابتة لا تتغير بسهولة، لكنها تأثرت بالتحولات الكبيرة التي شهدتها المنطقة بعد “الربيع العربي”. وأشار إلى أن طبيعة المرحلة وظروف البلدين أدت إلى حالة من التباعد وعدم التواصل بينهما.
تأثير الانقسامات والأولويات الوطنية
وأشار البدري إلى أن انشغال ليبيا بالصراع السياسي والمؤسساتي المستمر منذ سنوات، وسوريا بأزماتها الداخلية، حال دون إعطاء الأولوية لتدعيم العلاقات بين البلدين. كما أكد أنه لا يرى وجود علاقات واضحة بين المشير خليفة حفتر والرئيس السوري بشار الأسد، نظرًا إلى انشغال الأخير بمرحلة صعبة لم تسمح له ببناء علاقات خارجية فاعلة.
توقعات بتطور العلاقات بين البلدين
واختتم البدري حديثه بالتأكيد على أن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرشحة للتطور في المستقبل، مشيرًا إلى عدم وجود تناقض كبير في التوجهات بين البلدين، خاصة بعد سقوط نظامي القذافي والأسد، ما يجعل التفاهم والتوافق سمات أساسية قد تسود طبيعة العلاقات بينهما.