شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، غارات جوية على بلد كفرا، واستشهد رجل وزوجته، جراء استهداف منزلهما في الغارة الإسرائيلية، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
ويوم الإثنين الماضي، قصف حزب الله اللبناني، قاعدة نفح الإسرائيلية في عمق الجولان السوري المحتل بنحو 60 صاروخًا، وكان تلك القصف ردًا على ضربات إسرائيلية طالت شرق لبنان وأوقعت قتيلين من عناصر حزب الله.
وتتزايد شدة الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، ويستهدف الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان بالغارات الجوية والرشقات المدفعية، ويرد حزب الله بغارات مدفعية ورشقات صاروخية مستهدفًا موقع بالأراضي الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
لبنان
استشهاد رجل وزوجته
قصف اسرائيلي
حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق خلال الأيام الأخيرة على عملية اغتيال القياديّ في "حزب الله" محمد نعمة طالب (أبو نعمة)، والذي تم استهداف سيارته اليوم في منطقة الحوش بمدينة صور - جنوب لبنان. وذكرت الصحيفة أنّ
ناصر يُعتبر رجل القوات الخاصة في وحدة "حزب الله" المركزية التي ولدت فيها "قوة الرضوان"، وهو يشغل هذا المنصب منذ عام 2016 ويُعتبر برتبة أعلى من قائد "فرقة". واعتبر التقرير أنّ "القضاء على ناصر يُشكل ضربة كبيرة لحزب الله، إذ كان أبو نعمة مسؤولاً من خلالِ منصبه عن القطاع الغربي في جنوب
لبنان المحاذي للحدود مع إسرائيل، وبالتالي فإنه مسؤول عن كل الصواريخ التي تُطلق باتجاه الجيش الإسرائيلي". وكشف التقرير أن ناصر معروفٌ لدى إسرائيل منذ العام 2006 عندما شارك في اختطاف الجنديين الإسرائيليين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغيف عند النقطة 105، وأضاف: "كذلك، قاتل ناصر في بنت جبيل ضد قوات الجيش الإسرائيلي خلال حرب تموز عام 2006، وقام بأدوار رئيسية في القيادة الجنوبية لحزب
الله في لبنان، وتم إرساله إلى سوريا بسبب قيادته وجاذبيته، واكتسب الكثير من الخبرة ويعتبر مقرباً جداً من الإيرانيين". وتابع: "إن تصفية الجيش الإسرائيلي في الحوش جنوب صور كانت عملية جراحية ودقيقة، حيث تم القضاء على نعمة ورئيس فريقه الأمني في عملية محددة من دون إصابة أي مدني".
(رصد لبنان24)